تركيا تأمر باعتقال 295 عسكرياً للاشتباه في صلاتهم بغولن

عناصر من الجيش التركي (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التركي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

تركيا تأمر باعتقال 295 عسكرياً للاشتباه في صلاتهم بغولن

عناصر من الجيش التركي (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التركي (أرشيف - أ.ف.ب)

قال مكتب المدعي العام التركي إنه أمر باعتقال 295 من الأفراد العاملين بالقوات المسلحة، اليوم (الجمعة)، بسبب الاشتباه في صلاتهم بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه دبّر محاولة انقلاب في عام 2016.
وأضاف البيان، أن من بين هؤلاء 3 برتبة كولونيل، و8 برتبة ميجر، و10 برتبة لفتنانت، وأن نحو نصفهم في الجيش، بينما ينتمي الباقون إلى فروع أخرى في القوات المسلحة، بينها البحرية والقوات الجوية.
وذكر مكتب المدعي العام أن الشرطة نفذت عدة عمليات اعتقال، الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش)، في إطار التحقيق بشأن مكالمات من هواتف عامة بين أفراد يشتبه في صلاتهم بغولن.
وقتل نحو 250 في محاولة الانقلاب التي نفى غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب إردوغان، أي صلة بها.
وسُجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار المحاكمة منذ محاولة الانقلاب. ولا تزال السلطات تنفذ حملات اعتقال، كما عزلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفاً من موظفي الخدمة المدنية وأفراد الجيش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.