وفد قضائي مصري يبحث في إثيوبيا مكافحة الهجرة غير الشرعية بأفريقيا

وفد قضائي مصري يبحث في إثيوبيا مكافحة الهجرة غير الشرعية بأفريقيا
TT

وفد قضائي مصري يبحث في إثيوبيا مكافحة الهجرة غير الشرعية بأفريقيا

وفد قضائي مصري يبحث في إثيوبيا مكافحة الهجرة غير الشرعية بأفريقيا

بحث وفد قضائي مصري، رفيع المستوى من وزارة العدل، مع نظرائه الأفارقة جهود دول القارة لتعزيز قدرات القضاة الأفارقة في فهم التحديات وأفضل التجارب الدولية بشأن قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وحماية الفئات المستضعفة، وذلك خلال ورشة عمل إقليمية عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعرفت مشاركة وفود من قضاة دول القرن الأفريقي وتونس.
وذكر بيان لوزارة العدل المصرية، أمس، أن الوفد القضائي شارك في ورشة العمل، التي جاءت بتنسيق بين الوزارة واللجنة الوطنية المصرية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. موضحا أن الوفود بحثت الكثير من الموضوعات، واستعرضت ديناميكية الهجرة في القرن الأفريقي، وكيفية التعامل مع القضايا المرتبطة بالهجرة، وذلك من خلال النهج القائم على حقوق الإنسان والمعني بالمهاجرين، وتناول الكيفية المثلى للتعامل مع الصدمة حال التعامل مع الشهود والناجين من العنف في قضايا الاتجار بالبشر، مع استعراض أفضل الممارسات من جنوب شرقي آسيا، وتطبيقاتها على سياق القرن الأفريقي.
وأشار البيان إلى أن الوفد المصري عرض خلال ورشة العمل القوانين المصرية، الصادرة في شأن مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، وقيام وزارة العدل بتخصيص دوائر لنظر قضايا الاتجار بالبشر أمام المحاكم المصرية.
وتأتي مشاركة الوفد في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019 ومساعي مصر دعم التعاون مع الدول الأفريقية في المجال القضائي بشكل عام، ومجال حقوق الإنسان بشكل خاص؛ لا سيما قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، التي تحظى باهتمام أفريقي واضح حاليا.
وعقدت قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبل نحو أسبوعين، تحت شعار «اللاجئون والعائدون والمشردون داخليّاً: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا، قضايا الهجرة واللجوء والنزاعات والإرهاب».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».