بالصور... تصفيفة ترمب وكيم مجاناً في فيتنام

بمناسبة القمة المرتقبة للزعيمين

التصفيفة المجانية تأتي بالتزامن مع القمة المرتقبة بين ترمب وكيم (رويترز)
التصفيفة المجانية تأتي بالتزامن مع القمة المرتقبة بين ترمب وكيم (رويترز)
TT

بالصور... تصفيفة ترمب وكيم مجاناً في فيتنام

التصفيفة المجانية تأتي بالتزامن مع القمة المرتقبة بين ترمب وكيم (رويترز)
التصفيفة المجانية تأتي بالتزامن مع القمة المرتقبة بين ترمب وكيم (رويترز)

يقدم مصفف شعر في فيتنام لزبائنه مجاناً خدمة فريدة من نوعها؛ وهي تصفيفة شعر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وبمناسبة قمة مرتقبة بين ترمب وزعيم كوريا الشمالية في 27 و28 فبراير (شباط)، يقدم مصفف الشعر تصفيفة مجانية لأي شخص يريد أن يحظى بمظهرهما المميز.
وقال تو جيا هوي (تسعة أعوام)، بعد أن صفف شعره على غرار تصفيفة كيم: «أنا سعيد بهذه التصفيفة لأن الناس سيعتقدون أنني أشبه زعيم كوريا الشمالية».
وقال المصفف الذي يدعى لي توان دوونغ: «فعلت ذلك على سبيل المزاح لكن رد فعل الناس أدهشني».
وأضاف: «أحب السلام وأمقت الحرب بشدة. مات كثيرون من عائلتي لذلك أؤيد هذه القمة بشدة».
وفقد دوونغ اثنين من أعمامه خلال حرب فيتنام.
وقال لي فوك هاي (66 عاماً) إنه كان يسترخي بجوار بحيرة قريبة عندما سأله دوونغ إن كان يرغب في الحصول على تصفيفة وصبغة لشعره ليبدو مثل ترمب. ووافق هاي بدافع الفضول.
وقال: «لا أشعر بالقلق بشأن هذا الشعر البرتقالي اللامع لأن مالك صالون التصفيف قال إنه سيعيد شعري لطبيعته بعد انتهاء هذه الحملة الدعائية». وأضاف: «أحب تصفيفة دونالد ترمب. إنها رائعة وتناسب سني».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».