إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق غزة

مسيرات العودة حملت شعار «جمعة غزة عصية على الانفصال والانكسار»

جانب من المواجهات في غزة بعد صلاة الجمعة أمس (رويترز)
جانب من المواجهات في غزة بعد صلاة الجمعة أمس (رويترز)
TT

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق غزة

جانب من المواجهات في غزة بعد صلاة الجمعة أمس (رويترز)
جانب من المواجهات في غزة بعد صلاة الجمعة أمس (رويترز)

أصيب أمس عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة خلال مسيرات العودة، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن 20 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، فيما أصيب العشرات بالرصاص المطاطي والاختناق.
وجرت مواجهات أمس تحت شعار «جمعة غزة عصية على الانفصال والانكسار»، وسط تدابير من القائمين عليها «لحماية المتظاهرين، وتجنب وقوع خسائر وإصابات، والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي للمسيرات».
وهذه هي الجمعة رقم 47 من احتجاجات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 من مارس (آذار) الماضي، والتي قتل فيها أكثر من 250 فلسطينياً، بينهم 47 طفلاً، كما أصيب أكثر من 26 ألفاً آخرين بالرصاص والاختناق.
وتطالب احتجاجات مسيرات العودة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007. وفي هذا الصدد، طالبت الهيئة العليا لمسيرات العودة، التي تضم فصائل وجهات أهلية حقوقية فلسطينية، بتحرك دولي فوري لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وحملت الهيئة، في بيان لها في ختام احتجاجات أمس، أطراف المجتمع الدولي، خصوصاً الأمم المتحدة والقوى الأوروبية «المسؤولية الإنسانية عن الأوضاع الكارثية التي تواجه المحاصرين في القطاع».
ودعت الهيئة مصر والأمم المتحدة إلى «زيادة وتيرة العمل للضغط على الاحتلال لرفع الحصار، ونزع فتيل الانفجار، وتنفيذ المشاريع المختلفة التي تسهم في إنهاء الحصار».
كما طالبت الهيئة العليا بـ«أوسع مشاركة شعبية» في احتجاجات يوم الجمعة المقبل، التي ستحمل عنوان «مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا».
وقبل يومين، حذرت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة من «انفجار قادم» في القطاع بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن «فصائل المقاومة» إن «كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار».
وخلال الاحتجاجات التي عرفتها الضفة الغربية أمس، حاولت سلطات الاحتلال، وكعادتها كل أسبوع، قمع المسيرات السلمية للمواطنين المحتجين على قمع الاحتلال واعتداءات المستوطنين، وهو ما ترتب عنه إصابة مواطنين برصاص الجنود الإسرائيليين في عوريف، جنوب نابلس.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، إن المواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب أداء صلاة الجمعة داخل الأراضي التي جرى تجريفها صباحاً في البلدة، موضحاً أن المواطنين المصابين هما: فرحان نجم شحادة الذي أصيب بعيار في القدم، ويوسف علي واصف شحادة الذي أصيب بعيار حي في الظهر.
وفي مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق شديد خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين من أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب، وهو ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وفي قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، خرج المئات من الأهالي في مسيرتهم الأسبوعية السلمية، مرددين زجلاً شعبياً وطنياً، حتى الوصول إلى شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، لكن قوات الاحتلال نصبت كمائن بين أشجار الزيتون لاعتقال المحتجين.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، التابع للأمم المتحدة، قد أصدر بيانه الأسبوعي أمس، بالإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت في الضفة الغربية النار القاتل باتجاه فلسطينيين اثنين: أحدهما فتاة فقتلتهما، وأصابت شاباً بجروح، في هجومين بالقرب من حواجز إسرائيلية. وقد أصابت هذه القوات 35 مواطناً، بينهم 11 طفلاً على الأقل، بجروح خلال احتجاجات واشتباكات. كما أُصيب 16 شخصاً خلال المظاهرات الأسبوعية التي تُنظم احتجاجاً على التوسع الاستيطاني على أراضي قرية المغيِّر (رام الله)، حيث قتل المستوطنون أحد سكانها، وأصابوا تسعة آخرين بجروح.
ونفذت قوات الاحتلال 163 عملية تفتيش، واعتقلت 117 مواطناً، بينهم 9 أطفال. ومن بين العدد الكلي للمصابين خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أُصيب 34 في المائة منهم بالذخيرة الحية، و31 في المائة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي استلزم الحصول على علاج طبي، و31 في المائة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بينما لحقت إصابات أخرى بـ4 في المائة.
كما رصد التقرير إقامة ما لا يقل عن 68 حاجزاً «مفاجئاً»، ونشر للجنود (حواجز لا يتمركز عليها الجنود بشكل دائم)، مما أدى لزيادة حالات التأخير وأوقات السفر، وتعطيل قدرة الأشخاص على الوصول إلى الخدمات وسُبل عيشهم. ويمثّل هذا العدد زيادة تبلغ 110 في المائة، بالمقارنة مع المتوسط الأسبوعي الذي سُجِّل في عام 2018.
وفي حادثة منفصلة، منعت قوات الاحتلال 3 معلمات فلسطينيات من الوصول إلى مدرستهن عبر حاجز بيت إكسا، شمال غربي القدس، بحجة أن أسماءهن لم تكن مدرجة في القائمة المعتمدة على الحاجز، الذي يُعَدّ نقطة الوصول الوحيدة للدخول إلى القرية والخروج منها.
وبين التقرير أن «15 مبنى هدم أو صودر في القدس الشرقية والمنطقة (ج)، بحجة افتقاره إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، وهو ما أدى لتهجير 39 فلسطينياً، وإلحاق الضرر بسُبل عيش نحو 70 آخرين». وفي السادس من الشهر الجاري، هجَّرت قوات الاحتلال نحو 400 فلسطيني لمدة لم تقلّ عن 14 ساعة في الأغوار خلال تدريبات عسكرية إسرائيلية.
كما اقتلعت سلطات الاحتلال نحو 500 شجرة، وجرّفت 4 دونمات من الأراضي المزروعة، وألحقت الضرر بشبكة للري، بحجة أنها تقع في منطقة مصنّفة باعتبارها «أراضي دولة». وأتلف المستوطنون خلال هجمات نفّذوها نحو 425 شجرة أخرى، وكسروا 14 مركبة، وأصابوا فلسطينياً بجروح، بالقرب من قرية جيبيا (رام الله)، وقريتي التواني وسعير (كلاهما في الخليل)، وقرية جالود (نابلس)، وفي قريتي اللُّبَّن الشرقية، وحوّارة (وكلاهما في نابلس) ومنطقة الخلايلة (القدس)، وحاولوا إضرام النار في مسجد بقرية دير دبوان (رام الله)؟



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.