إصابة كافاني ضربة لسان جيرمان قبل مواجهة يونايتد

الهداف الأوروغوياني انضم إلى نيمار في قائمة الغائبين عن ثمن نهائي دوري الأبطال

كافاني يصرخ متألماً من الإصابة (أ.ف.ب)
كافاني يصرخ متألماً من الإصابة (أ.ف.ب)
TT

إصابة كافاني ضربة لسان جيرمان قبل مواجهة يونايتد

كافاني يصرخ متألماً من الإصابة (أ.ف.ب)
كافاني يصرخ متألماً من الإصابة (أ.ف.ب)

أكد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس، أن الإصابة ستبعد مهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني ومدافعه البلجيكي توما مونييه عن ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب مانشستر يونايتد الإنجليزي غداً.
وكانت تقارير صحافية فرنسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن كافاني سيغيب لفترة شهر، بسبب إصابة تعرض لها في مباراة ضد بوردو ضمن الدوري المحلي السبت، ما سيؤدي إلى ابتعاده عن مباراتي الذهاب والإياب في المسابقة الأوروبية ضد النادي الإنجليزي.
إلا أن النادي الباريسي اكتفى في بيانه، أمس، بتأكيد عدم قدرة كافاني على المشاركة في مباراة الذهاب، من دون التطرق إلى فترة غيابه. وقال في البيان: «الفحوص التي أجريت (لكافاني) أظهرت إصابة في الفخذ الأيمن. العلاج وفترة التعافي المطلوبة تعتمد على كيفية تجاوبه في الأيام القليلة المقبلة».
وقالت تقارير فرنسية، أمس، إن كافاني ربما يغيب شهراً عن فريقه، وذلك بعد ساعات قليلة من إقرار الألماني توماس توخيل مدرب سان جيرمان بأن مشاركة مهاجمه في مباراة الذهاب غداً في مانشستر، ستكون «صعبة جداً».
وخرج اللاعب مصاباً خلال المباراة ضد بوردو (1 - صفر) في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي، أول من أمس، وسيشكل غيابه نكسة إضافية للفريق الذي يفتقد أيضاً مهاجمه البرازيلي نيمار بسبب إصابة تعرض لها سابقاً في القدم، ويتوقع أن تبعده حتى مطلع أبريل (نيسان).
وأوردت صحيفة «ليكيب» وإذاعة «آر إم سي» الفرنسيتان عن مصادر في نادي العاصمة، أن كافاني سيغيب لمدة شهر عن الملاعب.
ونقلت الصحيفة واسعة الاطلاع عن مصدر في النادي قوله إن الفحوص التي خضع لها كافاني (31 عاماً)، أمس، أظهرت أنه يعاني «من تمزق عضلي في أعلى الفخذ الأيمن»، سيبعده «لفترة شهر على الأقل». ومع تأكيد الإصابة، سيغيب الهداف التاريخي لسان جيرمان عن مباراتي ثمن النهائي المقررتين غداً (ذهاباً) على ملعب «أولد ترافورد»، وربما في السادس من مارس (آذار) إياباً على ملعب «بارك دي برانس».
وكان توخيل قد قال صباح أمس لبرنامج «تيليفوت» الفرنسي المتخصص بكرة القدم، «لا توجد أنباء جيدة بشأن كافاني هذا الصباح».
وأشار إلى أن اللاعب سيخضع لفحوص من المقرر أن يعلن النادي رسمياً ما ستظهره: «لكن بالنسبة إلى الأنباء ليست جيدة».
وتابع: «ثمة أمل ضئيل... يوجد دائماً أمل، لكن الفحوص الأولية ليست جيدة»، مضيفاً أن مشاركة الهداف التاريخي للفريق الفرنسي في المباراة المقررة على ملعب «أولد ترافورد» في شمال إنجلترا، ستكون «صعبة جداً».
وبدا أن كافاني عانى من إصابته أثناء تسديده ركلة الجزاء التي جاء منها هدف الفريق، قبل نهاية الشوط الأول لمباراة بوردو بثلاث دقائق.
وفي بيان منفصل، أكد سان جيرمان غياب الظهير الأيمن مونييه بسبب «ارتجاج دماغي طفيف» سيتطلب منه الراحة «حتى الاستشارة العصبية المقبلة في نهاية الأسبوع».
وأبدى توخيل الذي يسعى للعبور بفريقه إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد موسمين خرج فيهما من ثمن نهائي المسابقة الأوروبية الأم، تفاؤله بشأن لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي عاد إلى صفوف الفريق ضد بوردو بعد غياب لإصابة في الكاحل الأيسر.
وقال: «فيراتي قادر على اللعب، وسيلعب ضد مانشستر يونايتد».
وأبدى توخيل قلقه من خوض المباراة بصفوف غير مكتملة، لا سيما أن الفريق الإنجليزي يقدم أداءً لافتاً في الفترة الحالية، وحقق 10 انتصارات في 11 مباراة خاضها بإشراف مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي عيّن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو بعد إقالته على خلفية سوء النتائج.
وقال توخيل: «أنا قلق... في المباريات الفاصلة في دوري أبطال أوروبا، من الضروري أن نلعب مع كل اللاعبين المفاتيح ذوي الخبرة».
في المقابل، أكد كريس سمولينغ مدافع مانشستر يونايتد، أن سلسلة النتائج الإيجابية منحت الفريق ثقةً وحماساً لمواجهة باريس سان جيرمان غداً.
وقال سمولينغ: «كلنا نعرف سلسلة المباريات التي تنتظرنا، ونحن نشعر بالحماس... ندخل مواجهة باريس سان جيرمان ونحن في أفضل حالة ممكنة».


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».