مكافأة من «آبل» لمراهق اكتشف ثغرة في «فيس تايم»

غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
TT
20

مكافأة من «آبل» لمراهق اكتشف ثغرة في «فيس تايم»

غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)
غرانت تومسون ووالدته (أ.ب)

حصل مراهق أميركي اكتشف ثغرة في خاصية «فيس تايم» للاتصال بالفيديو في هواتف «آيفون» التي تنتجها شركة «آبل» على مكافأة من الشركة.
واكتشف غرانت تومسون (14 عاماً) ثغرةً أمنيةً في «فيس تايم» تمكّنه من التجسُّس على المكالمات الجماعية.
ولم تكشف «آبل» عن حجم المكافأة، ويُعتقد أنها مساهمة في تكاليف دراسة تومسون البالغ من العمر 14 عاماً، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتأتي هذه المكافأة في الوقت الذي رفض فيه أحد الباحثين الإلكترونيين إخبار «آبل» عن ثغرة أمنية في أجهزتها بسبب رفضها تقديم مكافأة مالية له.
وكانت الثغرة قد اكتُشِفت الشهر الماضي، إذ لاحظ بعض مستخدمي أجهزة «آبل» أنه بعد اتصالهم بآخرين باستخدام «فيس تايم» يمكنهم الاستماع لمكالماتهم حتى لو رفضوا في البداية تلقي اتصالهم، مما يعني أنه بمجرد محاولة الاتصال بشخص آخر يمكن التنصت على جميع المكالمات.
وذكرت تقارير إخبارية أن «آبل» تلقت أخبار الثغرة بحذر شديد، وقامت بحظر المكالمات الجماعية لفترة للتحقيق.
وكانت هذه التحذيرات متداوَلة على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإشارة إلى أن شخصاً بعينه اكتشفها، لكن لاحقا كشفت «آبل» عن أن غرانت ووالدته حذراها من الثغرة سابقاً.
واكتشف غرانت الثغرة عندما كان يستخدم البرنامج في إجراء مكالمات جماعية مع أصدقائه لمناقشة أساليب جديدة في لعبة «فورتنايت» الإلكترونية.
وأرسل غرانت ووالدته عقب ذلك عدة رسائل لشركة «آبل» لتحذيرها من الثغرة، ولم تردَّ الشركة حينها، لكنها اعترفت الآن بفضل غرانت.



ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
TT
20

ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)

طوّر علماء بكلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام الإنجليزية منتجاً جديداً من «الراتنج» الذي يستخدم في عمليات طلاء مجموعة متنوعة من الأسطح، للقضاء على البكتيريا والفيروسات بفاعلية.

ووفق نتائج دراسة جديدة نُشرت، الأربعاء، في دورية «ساينتفيك روبرتس»، فإن المنتج الجديد يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين القاتلة للبكتيريا والفيروسات، التي يستخدمها أطباء الأسنان لتنظيف الفم وعلاج الالتهابات قبل العمليات الجراحية.

وتتفاعل الكلورهيكسيدين مع سطح الخلية الجرثومية، حيث تقوم بتدمير غشاء الخلية وقتل الجراثيم.

طبق باحثو الدراسة استخدام الطلاء على مجموعة متنوعة من الأسطح للقضاء على البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك الأنواع التي يصعب القضاء عليها، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA)) وفيروسات الإنفلونزا وفيروسات «كورونا» المسببة للإصابة بـ«كوفيد - 19».

قالت الدكتورة فيليسيتي دي كوجان، الأستاذة المشاركة في العلوم الصيدلانية للأدوية البيولوجية، التي قادت هذه الدراسة: «من المثير للاهتمام للغاية أن نرى هذا البحث يُطبّق عملياً. في بحثنا دمجنا المطهر في بوليمرات الطلاء لإنشاء طلاء جديد مضاد للميكروبات يتميز بالفاعلية، كما أنه لا ينتشر في البيئة ولا يتسرب من السطح عند لمسه».

وأضافت في تصريح نشر، الأربعاء، على موقع الجامعة: «أظهرت هذه الدراسة بوضوح أن الأسطح المطلية بهذا الطلاء خالية من البكتيريا، وأن أثر هذا الطلاء ينشط بمجرد جفافه»، وأكدت أنه سهل التطبيق وفعّال من حيث التكلفة.

أسطح من دون ميكروبات

ووفق الدراسة، يمكن تطبيق الطلاء الجديد على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والصلبة غير المسامية لتوفير طبقة مضادة للميكروبات.

ويمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا، خصوصاً في البيئات الطبية، من أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض. وكذلك الأسطح التي تُلمس كثيراً في الأماكن العامة، مثل الطائرات والمقاعد وطاولات الطعام. وتستطيع بعض الأنواع الميكروبية البقاء على قيد الحياة على الرغم من إجراءات التنظيف المُحسنة المعتادة.

ويمكن لهذه الكائنات الدقيقة البقاء على قيد الحياة، وأن تبقى معدية على الأسطح، لفترات طويلة، قد تصل أحياناً إلى عدة أشهر.

عمل الفريق البحثي مع شركة Indestructible Paint لإنشاء نموذج أولي لطلاء مضاد للميكروبات باستخدام هذه المادة الجديدة، ووجدوا أنها تنشط بفاعلية عند تجفيفها لقتل مجموعة من مسببات الأمراض. وهو ما علق عليه برايان نورتون، المدير الإداري للشركة: «نسعى دائماً إلى ابتكار طرق جديدة لمنتجاتنا، وهذه المادة تتيح لنا فرصة ابتكار منتج قد يُحدث تأثيراً إيجابياً في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في بيئات متنوعة».

وأضاف: «نعمل في كثير من القطاعات، حيث يُمثل هذا المنتج فائدة كبيرة، على سبيل المثال، في طلاء مقاعد الطائرات وطاولات الطعام، وهي مناطق معروفة بنمو البكتيريا. لا يزال العمل في مراحله الأولى، لكننا نتطلع إلى إجراء مزيد من الاختبارات بهدف طرحه تجارياً».