تركيا تندّد بإعلان ماكرون إحياء ذكرى «الإبادة الأرمنية»

الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين (ويكيميديا)
الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين (ويكيميديا)
TT

تركيا تندّد بإعلان ماكرون إحياء ذكرى «الإبادة الأرمنية»

الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين (ويكيميديا)
الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين (ويكيميديا)

ندّدت تركيا اليوم (الأربعاء) بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعلان يوم وطني لإحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية" عام 1915، وهو وصف ترفضه أنقرة. وقال الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في بيان: "ندين ونرفض محاولات ماكرون الذي يواجه مشاكل سياسية في بلاده، تحويل وقائع تاريخية الى قضية سياسية لإنقاذ الوضع".
وكان ماكرون قال مساء أمس (الثلاثاء) أمام المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا إن بلاده ستعلن 24 أبريل (نيسان) "يوما وطنيا لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية".
ويؤكد الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قُتلوا بشكل منظّم قبيل انهيار السلطنة العثمانية. وترفض تركيا وصف "إبادة" مشيرة الى أن هؤلاء القتلى سقطوا خلال حرب أهلية تزامنت مع مجاعة وأدت إلى مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني فضلا عن عدد مماثل من الأتراك حين كانت السلطنة العثمانية وروسيا تتنازعان السيطرة على الأناضول.
وأكد كالين أن "المزاعم حول ما يسمى إبادة أرمنية هي كذبة سياسية تخالف الوقائع التاريخية ولا أساس قانونيا لها"، مضيفاً: "لا يمكن لأحد أن يلطّخ تاريخنا".
وبإعلانه هذا أمام العشاء السنوي للمجلس التنسيقي الأرمني في فرنسا، يكون ماكرون قد وفى بوعد أطلقه خلال حملته الانتخابية بوضع الإبادة الأرمنية على البرنامج الرسمي الفرنسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.