استسلام 5 متمردين يشتبه بتورطهم في تفجير كاتدرائية بالفلبين

جندي فلبيني يتفقد الدمار داخل كنيسة بعد هجوم بقنبلة (رويترز)
جندي فلبيني يتفقد الدمار داخل كنيسة بعد هجوم بقنبلة (رويترز)
TT

استسلام 5 متمردين يشتبه بتورطهم في تفجير كاتدرائية بالفلبين

جندي فلبيني يتفقد الدمار داخل كنيسة بعد هجوم بقنبلة (رويترز)
جندي فلبيني يتفقد الدمار داخل كنيسة بعد هجوم بقنبلة (رويترز)

قال قائد الشرطة الفلبينية اليوم (الاثنين) إن عضواً بارزاً في جماعة أبو سياف وأربعة آخرين من الجماعة الإرهابية، التي يُعتقد أنها مسؤولة عن التفجير الدامي في كاتدرائية بجنوب الفلبين، سلموا أنفسهم للسلطات في مطلع الأسبوع.
وأضاف أوسكار البايالدي، قائد الشرطة، أن كاماه باي الذي تعتقد السلطات أنه ساعد زوجين إندونيسيين على تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 27 يناير (كانون الثاني)، سلم نفسه للقوات الحكومية.
وقال البايالدي في إفادة إعلامية: «اضطر للاستسلام... لم يرد على الأرجح أن يُقتل خلال هجوم الجيش».
وأضاف أن كاماه أنكر تورطه في التفجير المزدوج في كاتدرائية غولو الذي أودى بحياة 23 شخصاً من بينهم مدنيون وجنود، لكن روايات شهود العيان تظهر أنه رافق الزوجين الإندونيسيين.
وأشار قائد الشرطة إلى أن قوات الأمن ضبطت عبوة ناسفة بدائية الصنع ومكونات متفجرات في منزله، مضيفا أن المتهمين الخمسة سيواجهون اتهامات متعددة بالقتل من بين اتهامات أخرى، وأن التحقيق في تفجير الكنيسة في سولو لا يزال مستمرا.
وتشتهر جماعة أبو سياف الإرهابية بالعنف وعمليات الاختطاف، وقد بايعت تنظيم داعش الذي أعلن عبر وكالة «أعماق» التابعة له المسؤولية عن تفجير الكنيسة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».