وزير الخارجية المصري يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي

TT

وزير الخارجية المصري يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي

توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المُقرر عقده اليوم الاثنين. وقال المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الاجتماع الوزاري سيشهد تباحثاً وتبادلاً للرؤى بين وزراء خارجية الدول المشاركة إزاء عدد من القضايا محل اهتمام الجانبيّن العربي والأوروبي في مختلف المجالات.
ومن المُقرر انعقاد القمة العربية الأوروبية بحضور قادة ورؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، والتي ستستضيفها مصر، في منتجع شرم الشيخ، يومي 24 و25 فبراير (شباط) الجاري.
وأشار حافظ، في بيان له، إلى أن القمة العربية الأوروبية المُرتقبة تُعد هي الأولى من نوعها، وتأتي على ضوء حرص الطرفين العربي والأوروبي على الدفع بأوجه التعاون وإحداث نقلة نوعية في العلاقات العربية الأوروبية.
ويترأس اجتماع بروكسل عن الجانب الأوروبي الممثلة السامية في الاتحاد الأوروبي، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن المشتركة، فيدريكا موغريني، وعن الجانب العربي رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة وزير خارجية السودان، محمد أحمد الدرديري، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وذكر المجلس الوزاري الأوروبي أن مباحثات يوم الاثنين ستمهد القضايا التي ستبحثها القمة الأوروبية العربية.
وتناقش قمة بروكسل قضايا التعاون الاستراتيجي والنزاعات القائمة في المنطقة ومشكلات عدم الاستقرار. وكذلك حظر الانتشار النووي والتحكم في التسلح ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب، والهجرة، والتزام الجانبين بدعم مخرجات مؤتمر بولندا حول تغير المناخ.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».