تاونسفيل الأسترالية تواجه خطر الأعاصير في أعقاب فيضانات مدمرة

مياه الفيضانات تغرق مدينة تاونسفيل شمال شرقي أستراليا (رويترز)
مياه الفيضانات تغرق مدينة تاونسفيل شمال شرقي أستراليا (رويترز)
TT

تاونسفيل الأسترالية تواجه خطر الأعاصير في أعقاب فيضانات مدمرة

مياه الفيضانات تغرق مدينة تاونسفيل شمال شرقي أستراليا (رويترز)
مياه الفيضانات تغرق مدينة تاونسفيل شمال شرقي أستراليا (رويترز)

أعلنت السلطات في أستراليا، اليوم (الأحد)، أن مدينة تاونسفيل، شمال شرقي البلاد، يمكن أن تواجه خطر الأعاصير، في أعقاب تعرضها لفيضانات مدمرة.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية في ولاية كوينزلاند عبر «تويتر»، بأن «الظروف الجوية مهيأة للأعاصير وأعمدة المياه (الناتجة عن الزوابع) بأنحاء تاونسفيل... أضرار الرياح المدمرة ممكنة في بؤر العاصفة العنيفة».
وأشار مكتب الأرصاد إلى أن تاونسفيل كسرت الرقم القياسي الخاص بالأيام السبعة الأكثر مطراً على التوالي، مع تسجيل سقوط 1012 مليمتراً من الأمطار بانتهاء أمس السبت. وكان الرقم القياسي السابق هو سقوط 886 مليمتراً من الأمطار في سبعة أيام متوالية عام 1998.
وحذر المكتب من أنه من المتوقع حدوث مزيد من الفيضانات العارمة؛ حيث استمرت الأمطار في رفع منسوب المياه في سد نهر روس في المدينة، ليصل إلى أكثر من 200 في المائة من طاقته.
وقالت شرطة كوينزلاند إنه قد يتم فتح بوابات تصريف فائض المياه بالكامل في وقت لاحق من اليوم الأحد. ونبهت السكان لضرورة البقاء بعيداً عن ضفة النهر والانتقال إلى المناطق الأكثر ارتفاعاً.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن السكان قد غادروا آلاف المنازل في ضواحي تاونسفيل، وأن عمليات الإجلاء جارية.
كما نقلت عن منسق مواجهة الكوارث في تاونسفيل، ستيف مونرو، قوله إن ما بين 400 و500 منزل من إجمالي 82 ألف منزل في المدينة تضرروا حالياً من الفيضانات.
وأشار مونرو إلى أن ما حدث ينم عما يمكن أن يحدث، وقال: «قد تصل إلى عشرة آلاف أو عشرين ألف منزل. لا نريد أن نصل إلى تلك المرحلة (لكن) لا يمكننا السيطرة على ذلك».
وتأتي الأمطار الغزيرة في حين تعاني مناطق أخرى في أستراليا من الجفاف والحرائق. وسجلت البلاد شهرها الأعلى حرارة على الإطلاق في يناير (كانون الثاني) هذا العام، مع تجاوز متوسط درجات الحرارة مستوى 30 درجة مئوية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.