الوكالة الأميركية للتنمية توقف مساعداتها في الضفة وغزة

لافتة لمشروع دعمته «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» في غزة (رويترز)
لافتة لمشروع دعمته «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» في غزة (رويترز)
TT

الوكالة الأميركية للتنمية توقف مساعداتها في الضفة وغزة

لافتة لمشروع دعمته «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» في غزة (رويترز)
لافتة لمشروع دعمته «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» في غزة (رويترز)

أعلن مسؤول أميركي، اليوم (الجمعة)، أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أوقفت جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
‬‬وقال المسؤول: «أنهينا بناء على طلب من السلطة الفلسطينية مشروعات وبرامج معينة كان يجري تمويلها عن طريق المساعدات، بموجب الصلاحيات المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية وغزة».
وتابع المسؤول في بيان: «كل مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة توقفت». وأضاف أنهم لا يتخذون حالياً خطوات لإغلاق بعثة الوكالة.
والوكالة الأميركية للتنمية الدولية تابعة مباشرة للحكومة الأميركية، ومن أبرز مسؤولياتها إدارة المساعدات الأميركية الخارجية المقدمة للمدنيين.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.