أتلانتا يجرد يوفنتوس من لقب الكأس وفيورنتينا يذل روما بسباعية

برشلونة يسحق أشبيلية بسداسية في عودة رائعة في كأس إسبانيا

يوفنتوس يودع كأس إيطاليا (إ.ب.أ)
يوفنتوس يودع كأس إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

أتلانتا يجرد يوفنتوس من لقب الكأس وفيورنتينا يذل روما بسباعية

يوفنتوس يودع كأس إيطاليا (إ.ب.أ)
يوفنتوس يودع كأس إيطاليا (إ.ب.أ)

أحرز فيليب كوتينيو هدفين ليقود برشلونة لعودة رائعة وفوز ساحق 6 - 1 على ضيفه أشبيلية والتقدم إلى الدور قبل النهائي في كأس إسبانيا لكرة القدم بعد الانتصار 6 - 3 في النتيجة الإجمالية. وبعدما خسر 2 - صفر في أشبيلية الأسبوع الماضي عندما أراح أبرز لاعبيه افتتح الفريق الكاتالوني التسجيل في الدقيقة 13 عبر كوتينيو من ركلة جزاء بعد خطأ من كوينسي بروميس ضد ليونيل ميسي. وأعطى ميسي الكرة إلى اللاعب البرازيلي الذي نفذ الركلة بنجاح، ليضع حدا لفترة ابتعد فيها عن مستواه. وكاد أشبيلية يدرك التعادل لكن يسبر سيلسن أنقذ فرصة من أندريه سيلفا ثم تصدى الحارس الهولندي لركلة جزاء سددها إيفر بانيغا.
وارتكب جيرار بيكي خطأ ضد روكي ميسا وبعد مراجعة طويلة للعبة مع حكم الفيديو المساعد سدد الأرجنتيني بانيغا الكرة إلى الناحية اليسرى لكن سيلسن أنقذها. وأدرك برشلونة التعادل في نتيجة المباراتين في الدقيقة 32 عندما وضع إيفان راكيتيتش الكرة في مرمى خوان سوريانو بعد تمريرة رائعة من أرتور.
وساعد هدفان في دقيقتين حامل اللقب في التقدم بفارق مريح، إذ هز كوتينيو الشباك بضربة رأس بعد تمريرة لويس سواريز العرضية ثم حول سيرجي روبرتو تمريرة ميسي إلى داخل المرمى. وقلص جيلرمي أرانا الفارق لأشبيلية بتسديدة قوية، لكن فريق المدرب بابلو ماتشين انتهت آماله عندما وضع سواريز الكرة في المرمى بعد هجمة مرتدة وأضاف ميسي الهدف السادس في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي وقت سابق فاز ريـال بيتيس، الذي يستضيف ملعبه بنيتو بيامارين النهائي في مايو (أيار)، 3 - 1 على إسبانيول بعد وقت إضافي، ليتأهل بـ4 - 2 في النتيجة الإجمالية.
- كأس إيطاليا
فقد يوفنتوس لقبه في كأس إيطاليا لكرة القدم بعد خسارته 3 - صفر أمام مستضيفه أتلانتا بفضل ثنائية المهاجم دوفان زاباتا الذي واصل مستواه المذهل. وأحرز فيدريكو كييزا ثلاثة أهداف ليقود فيورنتينا لفوز ساحق 7 - 1 على روما والتأهل إلى الدور قبل النهائي.
وهز تيموتي كاستاني وزاباتا الشباك في الدقيقتين 37 و39 ليصعقا صاحب الرقم القياسي برصيد 13 لقبا وأضاف المهاجم الكولومبي هدفه الثاني قبل النهاية ليصعد بأتلانتا لمواجهة فيورنتينا. وحقق أتلانتا، الذي تعادل 2 - 2 مع يوفنتوس المتصدر في الدوري في برغامو في ديسمبر (كانون الأول) كانون الأول، نتيجة مفاجئة ليحرم يوفنتوس من إمكانية الفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي. وافتتح كاستاني التسجيل بتسديدة من عند حدود منطقة الجزاء قبل أن يضاعف زاباتا الفارق بعد ذلك بلحظات. وطُرد ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الغاضب بعد إلقائه معطفه على أرض الملعب بعد الهدف الثاني.
ولم يفعل حامل اللقب شيئا ولم يسدد أي كرة على المرمى في الشوط الأول. وأضاف زاباتا هدفه الثاني قرب النهاية ليرفع رصيده إلى 17 هدفا في آخر عشر مباريات بجميع المسابقات.
- هزيمة مذلة
أكد أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما أنه لم يفكر في الاستقالة بعد هزيمة مذلة 7 - 1 أمام فيورنتينا في دور الثمانية لكأس إيطاليا. وأبلغ مدرب روما الصحافيين بعد المباراة: «الاستقالة؟ دعونا نترك هذا الأمر جانبا ولم يخطر بذهني على الإطلاق». وأضاف: «أعتقد أن أي تعليق سيكون غير ضروري سواء كان فنيا أو خططيا. كل ما يمكنني فعله هو الاعتذار. قدمنا أداء سيئا من كل الجوانب».
وتأتي الهزيمة بعد ثلاثة أيام من إهدار روما تقدمه بثلاثة أهداف والتعادل 3 - 3 مع أتلانتا في الدوري الإيطالي وبالتالي التفريط في فرصة العودة إلى فرق المربع الذهبي. وقال دي فرانشيسكو الذي تعرض لهزائم محرجة أيضا أمام بولونيا وسبال وأودينيزي هذا الموسم: «أريد الدخول في رؤوس اللاعبين ومعرفة ما يحدث بداخلها. منذ مباريات قليلة اعتقد البعض أن الفريق تعافى لكن بدلا من ذلك انهار مجددا بسهولة... نحن نفوز ونخسر معا».


مقالات ذات صلة

إنريكي يعترف بمعاناة باريس سان جيرمان

رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

إنريكي يعترف بمعاناة باريس سان جيرمان

أكد لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن فريقه عانى كثيراً لتحقيق الفوز على ميتز بنتيجة 3 - 2 في الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (ميتز)
رياضة عالمية اجتفالية لاعبي آرسنال بالفوز القاتل على الوولفز (أ.ب)

«البريمرليغ»: آرسنال يصعق ولفرهامبتون ويبتعد بالصدارة

عزز آرسنال صدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما استفاد من هدفين عكسيين في فوزه 2-1 على ولفرهامبتون متذيل الترتيب السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جيانلوكا سكاماكا يحتفل بثنائيته في مرمى كالياري (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: ثنائية سكاماكا تقود أتالانتا للفوز على كالياري

فاز أتالانتا على ضيفه كالياري 1/2، السبت، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية فيليبي لويس مدرب فلامنغو البرازيلي مع إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ)

لويس مدرب فلامنغو: نشعر بالفخر لمواجهة سان جيرمان

أبدى فيليبي لويس، مدرب فلامنغو البرازيلي، سعادته بالفوز على بيراميدز المصري والتتويج بلقب كأس التحدي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية الإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم برشلونة (أ.ف.ب)

فليك مدرب برشلونة يُشيد بـ«احترافية» راشفورد

أشاد الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بالإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم الفريق، وذلك بعد تعامله الذي وصفه فليك بالمثالي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».