الجزائر: وفاة رئيس المجلس الدستوري لن تؤثر على الانتخابات

مدلسي في مؤتمر صحافي ببرلين يوم 14 مارس 2013 (أ.ف.ب)
مدلسي في مؤتمر صحافي ببرلين يوم 14 مارس 2013 (أ.ف.ب)
TT

الجزائر: وفاة رئيس المجلس الدستوري لن تؤثر على الانتخابات

مدلسي في مؤتمر صحافي ببرلين يوم 14 مارس 2013 (أ.ف.ب)
مدلسي في مؤتمر صحافي ببرلين يوم 14 مارس 2013 (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر رسمية في الجزائر، أمس، عن وفاة رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي عن 76 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وجاءت وفاة مدلسي الذي يشغل هذا المنصب منذ 2013 قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل، علماً بأن المجلس الدستوري هو الذي يوافق على الترشيحات، ويعلن النتائج النهائية.
وقبل تعيينه على رأس أعلى هيئة قضائية، شغل مدلسي منصب وزير الخارجية لمدة 6 سنوات، ابتداء من يونيو (حزيران) 2007. ويتألف المجلس الدستوري من 12 عضواً، هم 4 (بينهم رئيس المجلس ونائب الرئيس) يعينهم رئيس الجمهورية، وعضوان ينتخبهما مجلس النواب، وعضوان يختارهما مجلس الأمة، وآخران من المحكمة العليا، واثنان من مجلس الدولة، حسب الدستور. وينص القانون على أنه «في حالة وفاة رئيس المجلس الدستوري أو استقالته، يجتمع المجلس الدستوري برئاسة نائب رئيس المجلسـ ويسجّل إشهاداً ذلك، ويُبلغ رئيس الجمهورية فوراً». وفي هذه الحالة «يتولى نائب الرئيس رئاسة المجلس الدستوري بالنيابة إلى غاية تعيين رئيس جديد» خلال 15 يوماً، وفقاً للقانون.
ونفى متخصصون في القانون الدستوري بالجزائر صحة أنباء ترددت عن احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب وفاة مدلسي، ورأوا أن هذه الوفاة لن يكون لها تأثير على العملية الانتخابية. وقال أستاذ القانون بجامعة الجزائر إسماعيل معراف إن «وفاة السيد مدلسي لن يكون لها أي تأثير على العملية الانتخابية بصفة عامة، ولا حتى على دراسة ملفات المترشحين». كما قال الخبير الدستوري الجزائري بلقاسم نايت صالح إن نائب رئيس المجلس وباقي نوابه يمكنهم تولي مهام مدلسي في المرحلة المقبلة، مضيفاً أن رئيس الجمهورية يملك صلاحية تعيين رئيس جديد للمجلس الدستوري.
وما زال أمام المرشحين المحتملين لانتخابات 18 أبريل حتى منتصف ليل الثالث من مارس (آذار) المقبل لتقديم ملفاتهم إلى المجلس الدستوري حتى يبت فيها في أجل 10 أيام. وفي حين يلح عليه أنصاره بالترشح لولاية خامسة، لم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاماً) الذي يحكم البلاد منذ 1999 قراره بعد. وكان اللواء المتقاعد علي غديري (64 عاماً) أوّل من أعلن ترشّحه بعد تحديد تاريخ الانتخابات.
ومن جهته، أبدى رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس نيته الترشح، لكنه ينتظر القرار النهائي لحزبه (طلائع الحريات). وكان بن فليس المنافس الأبرز لبوتفليقة في انتخابات 2004 (6.4 في المائة من الأصوات)، وفي 2014 (حصل على 12.3 في المائة). كما أعلنت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في البلاد، ترشيح رئيسها عبد الرزاق مقري الذي ينتظر ألا يجد صعوبة في جمع التواقيع اللازمة لجعل ترشيحه رسمياً. ومن شروط الترشح لرئاسة الجمهورية جمع تواقيع 600 من أعضاء مجالس البلديات والولايات أو نواب في البرلمان، أو جمع تواقيع 60 ألف مواطن يتمتعون بحق الانتخاب.
وتشهد الجزائر انتخابات رئاسية في أبريل (نيسان) المقبل. ويتألف المجلس من 12 عضواً، 4 منهم يعينهم رئيس الجمهورية مع رئيس ونائب رئيس المجلس، كما ينتخب المجلس الشعبي الوطني عضوين، وينتخب مجلس الأمة عضوين، فيما تختار المحكمة العليا عضوين. وقد أكدت مصادر جزائرية اليوم وفاة مدلسي.
وشغل مدلسي (75 عاماً) منذ عام 2013 منصب رئيس المجلس الدستوري. وكان قد شغل منصب وزير المالية بين عامي 2005 و2007، ثم منصب وزير الخارجية من 2007 إلى 2013.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.