إحباط عملية تهريب مخدرات بمليوني دولار عبر مطار بيروت

مدير الجمارك يرجّح أن هدفها تمويل الإرهاب

رجح المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر أمس، أن يكون الهدف من محاولة إدخال كمية من المخدرات تقدر قيمتهما بنحو مليوني دولار إلى لبنان، تمويل الإرهاب.
وضبطت جمارك المطار فجر أمس 11 كيلوغراما من مادة الكوكايين مخبأة تحت ثياب شخصين من التابعية التركية، على جسديهما، كانا قادمين من أديس أبابا.
وأعلن ضاهر، في مؤتمر صحافي عقده في المطار أن «القضية اليوم من القضايا المهمة التي تعتبر من قضايا التهريب المنظمة عبر الحدود»، مؤكدا أن «العملية ضبطت من خلال نباهة المراقبين في المطار، وتمثلت بتفتيش الأشخاص جسديا». وقال: «بهذه العلمية، حمينا بلدنا من أخطر عملية تهريب تقدر قيمتها بمليوني دولار».
وأوضح ضاهر أن «المسافرين شابان صغيران وربما طالبان جامعيان، وتبين أنهما ذهبا من تركيا إلى البرازيل وحملا البضاعة على جسديهما، مقابل مبلغ مالي، والأرجح أن الهدف هو تمويل الإرهاب لأنه ثبت في العالم أن قضايا الممنوعات يصل تمويلها إلى منظمات إرهابية». واعتبر أن «القضية اليوم استثنائية لأنه تم ضبط كمية من الكوكايين مهربة بواسطة شخص وليس عبر الشحن».
وتأتي العملية غداة الإعلان عن عملية شبيهة تمثلت في إحباط قوى الأمن الداخلي محاولة لتهريب كمية من المخدرات إلى لبنان، وهي عبارة عن 65 كيلوغراماً من الكوكايين السائل كانت موضبة في صندوق حديدي في سيارة وصلت إلى مرفأ بيروت، وذلك في مسعى من السلطات «لمكافحة ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات ضمن محافظة جبل لبنان».
وأمس أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن قوة من شعبة المعلومات أوقفت قبل يومين لبنانيين على متن سيارة ماركة «بيجو» زرقاء اللون، وضبط بداخلها 22 ظرفا من النايلون تحتوي مادة الكوكايين، و29 كبسولة باز كوكايين، و5 مظاريف كوكايين عادي. وبالتحقيق معهما، اعترفا بترويج المخدرات وأودعا القضاء المختص.