موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- واشنطن تجبر طالبي اللجوء على البقاء في المكسيك
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تجبر الإدارة الأميركية اعتبارا من أمس الجمعة مقدمي طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة على البقاء في الأراضي المكسيكية بانتظار البت في طلباتهم، في إجراء جديد يهدف إلى ردع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية. ويأتي تطبيق هذه الإجراءات بينما توقف عدد من الإدارات الفيدرالية عن العمل بسبب النزاع بين الديمقراطيين في الكونغرس والبيت الأبيض حول تمويل جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين. وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي طلب عدم كشف عن هويته إن الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها في ديسمبر (كانون الأول) ستطبق أولا عند معبر تيخوانا سان ايسيدرو في جنوب سان دييغو. ومع تراكم نحو 800 ألف طلب لجوء لم يدرس بعد، قد يستغرق درس الطلبات الجديدة للمهاجرين الذين ستشملهم الإجراءات الجديدة أشهرا، إن لم يكن سنوات. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن في بيان: «وضعنا إجراء غير مسبوق في مواجهة الأزمة الإنسانية والأمنية عند حدودنا الجنوبية».

- الهجرة ترفع عدد سكان ألمانيا لمستوى قياسي
برلين - «الشرق الأوسط»: قال مكتب الإحصاء بألمانيا اليوم الجمعة إن عدد سكان البلاد سجل العام الماضي رقما قياسيا بلغ 83 مليون نسمة بسبب الهجرة الوافدة التي عوضت عجزا مزمنا في المواليد.
وقال المكتب إن هذه تقديرات مبدئية لعام 2018، وإن العدد كان في العام السابق 82.8 مليون نسمة. وأظهرت البيانات أن صافي عدد المهاجرين في 2018 وصل إلى 380 ألف مهاجر، في حين أن العجز في المواليد، وهو الفارق بين الوفيات والمواليد، يقدر بما بين 150 و180 ألفا. وألمانيا هي أكثر دول الاتحاد الأوروبي سكانا، وسجلت نموا اقتصاديا لتسع سنوات متوالية. وصافي عدد المهاجرين هو الأقل منذ عام 2012، وهو أقل بكثير مما كان عليه في 2015 عندما وصل نحو مليون طالب لجوء، معظمهم مسلمون فارون من مناطق صراع في الشرق الأوسط. كما تجتذب ألمانيا آلاف الشبان الوافدين من دول أوروبية أخرى ممن يأتون للدراسة أو العمل.

- سفير كندا لدى الصين يتراجع عن تصريحاته حول مديرة «هواوي»
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: تراجع سفير كندا لدى الصين عن تصريحات سابقة قال فيها إن المديرة المالية في شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» مينغ وانتشو لديها «ملف قوي» ضد ترحيلها إلى الولايات المتحدة، بعد تعرّضه لانتقادات حادة.
وقال السفير جون مكالوم في بيان إنه «أخطأ التعبير» وإنه «يأسف للالتباس الذي سببته تصريحاته بشأن الإجراءات القضائية المتعلّقة بالآنسة مينغ».
واعتقلت مينغ ابنة مؤسس هواوي في مطار فانكوفر في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بطلب من الولايات المتحدة التي تتهمها بانتهاك العقوبات الدولية المفروضة على إيران. وأطلق سراحها بعد ذلك بكفالة بلغت عشرة ملايين دولار كندي، وهي الآن بانتظار عقد جلسة الاستماع المخصصة لتسليمها. إلا أن توقيفها أثار أزمة دبلوماسية متصاعدة بين أوتاوا وبكين.

- أميركا ترسل سفينتين حربيتين للمرور عبر مضيق تايوان
تايبيه - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة التايوانية إن الولايات المتحدة أرسلت سفينتين حربيتين للمرور عبر مضيق تايوان يوم الخميس، في أول عملية من نوعها هذا العام، مع زيادة واشنطن وتيرة العبور من الممر المائي الاستراتيجي وسط توتر مع الصين.
وقد تتسبب تلك العمليات في تأجيج التوتر مع الصين، التي تعتبر تايوان جزءا منها ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي للسيطرة. وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن السفينتين اتجهتا شمالا وإن رحلتهما تتفق مع القواعد.
وأضافت أن تايوان راقبت العملية عن كثب «لضمان أمن البحار والاستقرار الإقليمي». وسيُنظر على الأرجح إلى هذه الخطوة في تايوان باعتبارها علامة دعم من حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسط تصاعد الخلاف بين تايبيه وبكين.
كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قال في أوائل يناير (كانون الثاني) إن الصين تحتفظ بحق استخدام القوة لإخضاع تايوان للسيطرة. وفي المقابل ردت رئيسة تايوان تساي إينج وين بالتعهد بالدفاع عن ديمقراطية الجزيرة. ولا توجد لواشنطن علاقات رسمية مع تايوان، لكنها ملزمة بحكم القانون بمساعدتها في الدفاع عن نفسها وهي المورد الرئيسي للسلاح إلى الجزيرة.

- ميركل تزور اليابان الشهر المقبل
طوكيو - «الشرق الأوسط»: ذكرت الحكومة اليابانية أمس الجمعة، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستجري زيارة لليابان لمدة يومين في فبراير (شباط) المقبل. ومن المقرر أن تعقد ميركل، خلال زيارتها، محادثات مع رئيس الوزراء شينزو آبي وتلتقي بالإمبراطور أكيهيتو، الذي من المقرر أن يتخلى عن العرش في 30 أبريل (نيسان). وستجري زيارة ميركل، وهي الخامسة لها إلى اليابان كمستشارة، بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية، وهي اتفاقية تجارة حرة ضخمة بين اليابان والاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ. وقال يوشيهيدي سوجا، المتحدث باسم الحكومة اليابانية في مؤتمر صحافي: «نأمل في أن يبعث البلدان برسالة عن أنهما سيسهمان بنشاط في ازدهار الاقتصاد العالمي وأن البلدين سيعززان التعاون وعلاقة قائمة على الثقة».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.