يوفنتوس مهدد بفقد جهود نجمه تيفيز أمام روما في «مباراة الموسم»

المهاجم الأرجنتيني تخلف عن العودة بسبب زوجته.. والبديل كوالياريلا

تيفيز
تيفيز
TT

يوفنتوس مهدد بفقد جهود نجمه تيفيز أمام روما في «مباراة الموسم»

تيفيز
تيفيز

بدأ نادي اليوفي يكثف من استعداداته لمباراته الهامة أمام روما مع استئناف الدوري الإيطالي يوم الأحد المقبل. فقد عاد عدد من لاعبي الفريق الأجانب إلى معسكر اليوفي بالفعل بعد عطلة قصيرة في بلادهم أثناء عيد الميلاد، وعلى رأسهم الشيلي إيسلا والغاني أسامواه. لكن اليوفي مهدد بفقد جهود أبرز نجومه وهو الأرجنتيني تيفيز الذي ما زال موجودا في بيونس آيرس. وقد تخلف تيفيز عن العودة لظروف خاصة حيث توجد زوجته الحبلى في المستشفى واضطر اللاعب للبقاء معها بعد أن صرح له النادي بالتأخر عن الموعد المحدد للعودة نظرا لهذه الظروف الطارئة التي يمر بها.
ولا شك أن مباراة روما المقبلة هي أهم ما يشعل نادي اليوفي وجماهيره في الوقت الحالي. فلا صوت يعلو على صوت هذا اللقاء بين جنبات النادي وجماهيره. وطبقا لظروف الطيران فإن تيفيز قد يصل إلى إيطاليا اليوم الأربعاء وربما يتأخر إلى يوم الخميس أي قبل فترة وجيزة من المباراة الهامة. ولا يسمح الوقت بإرسال أحد أخصائيي التدريبات البدنية إلى الأرجنتين لمتابعة تيفيز ولذلك فقد أرسل اليوفي برنامج إعداد بدني للاعب وطالبه بالالتزام به خلال وجوده بعيدا عن الفريق. ويثق مسؤولو اليوفي في تيفيز ثقة عمياء ولهذا فإن المدرب كونتي ينتظر عودة اللاعب للتحقق من حالته البدنية واتخاذ القرار النهائي بشأن إشراكه كأساسي أمام روما. وعلى الرغم من الثقة الكبيرة في احترافية تيفيز وحرصه على مصلحة فريقه يبقى بعض الشك حول مشاركته في اللقاء وسيمثل غيابه خسارة كبيرة لليوفي في مباراة يراها الكثيرون حاسمة في مسيرة الدوري الإيطالي هذا الموسم نظرا لأنها تجمع بين صاحب الصدارة ووصيفه. وتوضح الأرقام أن تيفيز هو ثاني هدافي الدوري الإيطالي حتى الآن (11 هدفا مقابل 14 لجوزيبي روسي) وقد سجل المهاجم الملقب بالأباتشي 12 هدفا مع اليوفي هذا الموسم (منها هدف في كأس السوبر أمام لاتسيو) وشارك في 24 مباراة بما فيها المباريات الأوروبية وكان أساسيا في جميع المباريات باستثناء اثنتين فقط. ويعتبر تيفيز هو القائد الحقيقي لفريق اليوفي داخل الملعب هذا الموسم بفضل حماسه الكبير وأهدافه المؤثرة. وقد أعفاه كونتي حتى من مسؤولية الخروج من دوري أبطال أوروبا عقب الهزيمة من غلطة سراي التركي في إسطنبول عندما قال إن تيفيز «أدى مباراة رائعة على صعيد الشجاعة والحماس والأداء الفني. ولم يكن هناك ما هو أفضل من ذلك ليقدمه». وفي حالة غياب تيفيز سيكون كوالياريلا هو البديل الأول له. وقد شارك كوالياريلا في 17 مباراة هذا الموسم لكنه بدأ أساسيا في 5 منها فقط وسجل 4 أهداف. وهناك أيضا جوفينكو وفوتسينيتش اللذان لم يظهرا بمستوى مرض خلال الفترة الماضية بسبب الإصابات التي أبعدتهما عن المشاركة الدائمة واللياقة اللازمة للمباريات الهامة.وعاد الغاني أسامواه إلى معسكر اليوفي في الوقت المحدد بينما تأخر إيسلا لاعب تشيلي كالمعتاد بعض الشيء حيث وصل إلى تورينو عصر يوم الأحد وتوجه على الفور للمعسكر حيث أدى مرانا خفيفا لينضم بعد ذلك إلى باقي زملائه بالفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».