7.6 مليار دولار واردات البرازيل من العالم العربي في 2018

7.6 مليار دولار واردات البرازيل  من العالم العربي في 2018
TT

7.6 مليار دولار واردات البرازيل من العالم العربي في 2018

7.6 مليار دولار واردات البرازيل  من العالم العربي في 2018

كشفت «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» عن ارتفاع الواردات البرازيلية من العالم العربي بنسبة 18 في المائة، لتصل إلى قيمة إجمالية تبلغ 7.6 مليار دولار، مقارنة بعام 2017 الذي بلغ فيه إجمالي قيمة الواردات 6.4 مليار دولار، إذ سجّل إجمالي حجم البضائع الواردة ما يقارب 17.6 مليار كيلوغرام.
وحققت الواردات البرازيلية من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً كبيراً، إذ بلغت قيمتها 561 مليون دولار مقارنة بـ186 مليون دولار حققتها العام الماضي، مسجلة بذلك ارتفاعاً بلغ 200 في المائة. وتصدّرت المملكة العربية السعودية قائمة أبرز الدول المصدّرة إلى البرازيل في عام 2018 بنحو 2.3 مليار دولار، بزيادة بلغت 23 في المائة مقارنة بعام 2017، تليها مصر بقيمة 269 مليون دولار، والكويت بقيمة 212 مليون دولار، وسلطنة عمان بقيمة 124 مليون دولار، والبحرين بقيمة 116 مليون دولار خلال عام 2018. وبلغ حجم البضائع من مصر ما يعادل 1.14 مليار كيلوغرام، ومن الكويت 622 مليون كيلوغرام، ومن سلطنة عمان 391 مليون كيلوغرام، ومن البحرين 280 مليون كجم. ووفقاً لبيان من الغرفة التجارية العربية البرازيلية، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس، «تشمل أهم السلع التي يتم تصديرها إلى البرازيل من الدول العربية: الوقود والزيوت غير العضوية والمواد البيتومينية، والشموع المعدنية والأسمدة والبلاستيك والملح والكبريت، إلى جانب مواد البناء؛ التجصيص والجير والإسمنت والمواد الكيميائية العضوية، والأسماك والقشريات والرخويات وغيرها من اللافقاريات المائية، والخضار والفاكهة والمكسرات، فضلاً عن الزجاج والأواني الزجاجية».
في هذا الإطار، قال روبنز حنون، رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، «تعكس إحصائيات عام 2018 أهمية الجهود المتواصلة للغرفة التجارية العربية البرازيلية في تعزيز العلاقات التجارية القائمة بين البرازيل



السعودية تناقش في «كوب 29» تحدي إدارة الكربون

متحدثان خلال جلسة نقاش في الجناح السعودي ضمن «كوب 29» (الشرق الأوسط)
متحدثان خلال جلسة نقاش في الجناح السعودي ضمن «كوب 29» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تناقش في «كوب 29» تحدي إدارة الكربون

متحدثان خلال جلسة نقاش في الجناح السعودي ضمن «كوب 29» (الشرق الأوسط)
متحدثان خلال جلسة نقاش في الجناح السعودي ضمن «كوب 29» (الشرق الأوسط)

أكد متحدثون خلال جلسة نقاش بعنوان «تحدي إدارة الكربون: زيادة قدرة إدارة الكربون إلى مستويات الغيغا طن» في الجناح السعودي بمؤتمر «كوب 29»، على دور التعاون الدولي في تطوير تقنيات جديدة لاحتجاز الكربون، مبرزين استراتيجية المملكة الطموحة لتحقيق الحياد الصفري بحلول 2060.

وخلال الجلسة تناول المتحدثون اعتماد المملكة على إطار الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يركز على أربعة عناصر أساسية: تقليل الانبعاثات، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والإزالة، حيث تُدمج إدارة الكربون بشكل رئيسي في جميع هذه المجالات.

وأكد المتحدثون في الجلسة على أهمية التعاون الدولي في تطوير تقنيات جديدة لاحتجاز الكربون، بالإضافة إلى مشروعات نقل وتخزين الكربون بشكل مستقل. مبيّنين أن التقارير تشير إلى أن وجود أكثر من 50 مشروعاً في مراحل متقدمة لالتقاط وتخزين الكربون، خلال الوقت الحالي، وبإجمالي سعة يصل إلى 50 مليون طن. كما تم اتخاذ قرارات استثمارية في 44 مشروعاً آخر يتم تطويرها حالياً في مختلف أنحاء العالم.

وتضمن النقاش التقدم الذي أُحرز في قطاعات متعددة مثل الأسمنت، حيث سجلت دول مثل اليابان والصين وأوروبا تقدماً كبيراً في تقنيات التقاط الكربون، بالإضافة إلى الجهود المشتركة بين الاقتصادات الناشئة مثل كندا وتايلاند التي تعمل على تمويل إزالة الكربون من قطاع الأسمنت.

جانب من حضور جلسة النقاش في الجناح السعودي ضمن «كوب 29» (الشرق الأوسط)

كما تم التأكيد على الدور الحيوي للحكومات في تمكين هذه المشروعات عبر اتخاذ قرارات الاستثمار المالي وتطوير البنى التحتية اللازمة. في حين، أوضح المتحدثون أن السياسات الحكومية تعد أحد العوامل الأساسية في دعم هذه المشروعات وتسهيل تبادل الخبرات بين الحكومات والقطاع الخاص، وفقاً للاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة الذي يركز على تطوير السياسات المتعلقة بتقنيات التقاط واستخدام وتخزين الكربون.

وفي الختام، أكد المشاركون في الجلسة على أن التعاون الدولي وتطوير السياسات وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الفاعلة يعد أمراً حيوياً لتحقيق الأهداف العالمية لتقليل الانبعاثات والحد من آثار التغير المناخي.