موجز دولي ليوم السبت

موجز دولي ليوم السبت

TT

موجز دولي ليوم السبت

* بولسونارو يعد أمام المعارضة الفنزويلية بالتحرك ضد مادورو
* برازيليا - «الشرق الأوسط»: وعد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وحكومته، أمام معارضين للرئيس نيكولاس مادورو استقبلهم في برازيليا الخميس، بالتحرك من أجل تغيير في النظام في فنزويلا. وفي خطوة تعزز الضغوط على سلطة نيكولاس مادورو، استقبل الرئيس البرازيلي اليميني في قصر الرئاسة ميغيل أنخيل مارتن رئيس محكمة العدل الفنزويلية العليا في المنفى، الهيئة الموازية للجمعية الوطنية الفنزويلية المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في كراكاس. وقال بولسونارو بعد اللقاء: «سنفعل ما بوسعنا لإعادة الديمقراطية إلى فنزويلا، ولتتمكنوا من العيش بحرية»، وأضاف أن «الحل سيصل سريعاً». وشارك في اللقاء الممثل عن منظمة الدول الأميركية غوستافو سينوزي، ومستشار الأمين العام للمنظمة لويس ألماغرو، ووزير الخارجية البرازيلي أرنستو أراوجو. وفي الوقت نفسه، استقبل أراوجو ممثلين آخرين عن المعارضة، بينهم خوليو بورجيس الرئيس السابق للجمعية الوطنية المنفي في كولومبيا حالياً، وأنتونيو ليديزما رئيس بلدية كراكاس السابق الذي يعيش في مدريد منذ أن فر من فنزويلا في 2017، بينما كان يخضع لإقامة جبرية.
كما حضر اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية دبلوماسيون من السفارة الأميركية، وممثلون عن مجموعة ليما التي تضم 14 بلداً من القارة الأميركية، بينها البرازيل.

* زيمبابوي تقطع الإنترنت مجدداً في مواجهة الاحتجاجات
* هراري - «الشرق الأوسط»: أمرت الحكومة في زيمبابوي شركة «أكونت»، أكبر شركة اتصالات في البلاد، بقطع خدمات الإنترنت، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على المظاهرات المناهضة للحكومة. وقالت الشركة، في بيان لها أمس (الجمعة): «تلقينا تعليمات أخرى بقطع كامل للإنترنت حتى إشعار آخر». وتنظر المحكمة بالفعل في مدى قانونية قرار حكومي سابق صدر في وقت سابق الأسبوع الجاري بقطع خدمات الإنترنت بشكل كامل. وقال وزير الدولة للإعلام، إنرجي موتودي، لوكالة الأنباء الألمانية إنه سيتم عودة خدمات الإنترنت السبت، على أقرب تقدير. وأضاف موتودي: «أمرنا بالقطع بعدما لاحظنا أن المتظاهرين ينظمون صفوفهم الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك فتحركنا له ما يبرره». ويأتي إيقاف الخدمة بعد أسبوع من مظاهرات حاشدة، على خلفية تدهور الأحوال الاقتصادية، واعتقال إيفان ماوارير، أحد المنتقدين المناهضين للحكومة، الأربعاء. وكان القرار الأول بإغلاق خدمة الإنترنت قد صدر يوم الثلاثاء الماضي.

ألمانيا تعتزم تعزيز التنسيق مع روسيا في القضايا الدولية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ضرورة تعزيز التنسيق مع روسيا في القضايا الدولية، وذلك على خلفية شغل ألمانيا مقعداً غير دائم في مجلس الأمن. وقال ماس خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس: «ألمانيا تضطلع بتولي مزيد من المسؤولية على المستوى الدولي. نريد أن نفي بهذه المسؤولية»، موضحاً أن جزءاً من هذه المسؤولية يتمثل في تعزيز التنسيق مع موسكو في القضايا الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشغل مقعداً دائماً في مجلس الأمن، مما يكفل لها حق النقض (الفيتو) في أهم مؤسسة تابعة للأمم المتحدة. وتشغل ألمانيا، اعتباراً من مطلع هذا العام وعلى مدار عامين، مقعداً غير دائم في المجلس. وبسبب اختلافات كبيرة بين الأعضاء الغربيين وروسيا، يواجه مجلس الأمن عرقلة في اتخاذ قرارات بشأن قضايا محورية منذ سنوات. ومن جانبه، قال لافروف: «ألمانيا لديها الآن دور أكثر أهمية، لأنها تشغل حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن».

* مجلس النواب السويدي ينتخب ستيفان لوفن لولاية ثانية
* استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أنهت السويد 4 شهور من الفراغ السياسي أمس (الجمعة)، مع انتخاب النواب رئيس الوزراء ستيفان لوفن لولاية ثانية، بعدما نجح في إبعاد اليمين المتشدد من طريقه، للإبقاء على إحدى حكومات أوروبا اليسارية القليلة المتبقية. وحظيت حكومة لوفن الجديدة، المكونة من أقلية وسطية يسارية تضم حزبه الاشتراكي الديمقراطي والخضر، بدعم حزبي الوسط والليبراليين المنضويين سابقاً في تحالف المعارضة اليميني الوسطي الذي يضم 4 أحزاب. ويضع التصويت حداً لشهور من السجالات أعقبت انتخابات سبتمبر (أيلول) التشريعية التي لم تحسم الفوز لأي طرف. ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء رسمياً عن تشكيلته الحكومية وبرنامجها كاملاً الاثنين. وستكون الحكومة الجديدة الأضعف في السويد منذ 70 عاماً، حيث لم يدل إلا 32.7 في المائة من الناخبين بأصواتهم للحزبين.

* الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مدينة بملياري دولار لحفظ السلام
* الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الدول الأعضاء بالمنظمة مدينة بنحو ملياري دولار من تمويل بعثات حفظ السلام، وتدين الولايات المتحدة وحدها بأكثر من ثلث هذا المبلغ. وكتب غوتيريش في خطاب للدول الأعضاء، البالغ عددها 193، بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني): «من المتوقع أن تواجه مهام حفظ السلام الحالية عجزاً في السيولة قريباً بسبب تأخر المدفوعات وتزايد المتأخرات»، وأضاف: «تقترب المتأخرات من ملياري دولار، وستأخذ في الزيادة على الأرجح». وتابع غوتيريش أيضاً أنه بينما دفعت 152 دولة عضواً المستحقات التي عليها بالكامل للميزانية العادية للأمم المتحدة في 2018، فإن 528 مليون دولار لم تسدد بعد، وهو رقم قياسي.
وتتحمل الولايات المتحدة 22 في المائة من الميزانية العادية التي تبلغ 5.4 مليار دولار لعامي 2018 و2019، وأكثر من 28 في المائة من 6.7 مليار دولار، هي ميزانية حفظ السلام للعام الذي ينتهي في 30 يونيو (حزيران).

* مجموعة من المهاجرين القادمين من هندوراس تعبر المكسيك
* غواتيمالا - «الشرق الأوسط»: عبرت مجموعات صغيرة أولى من المهاجرين الذين غادروا من هندوراس في بداية الأسبوع، هرباً من الفقر والعنف، حدود المكسيك مساء الخميس، حسبما ذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت «قافلة 15 يناير (كانون الثاني)» قد غادرت صباح الخميس عاصمة غواتيمالا، بعد ليلة أمضاها المهاجرون في مراكز إيواء، لتسلك طريق تيكون أومان التي تقع على الحدود المكسيكية، وتشكل نقطة عبور باتجاه الولايات المتحدة.
وقال صحافيو الصحافة الفرنسية إن نحو مائتي هندوراسي عبروا الحدود بهدوء مساء الخميس، بعد تقديم وثائقهم إلى إدارة الهجرة، ليحصلوا على تصريح خاص خلال 5 أيام. وقال مدير إدارة الهجرة في المكسيك إيكتور أليمان إن «المكسيك قررت منح بطاقة زائر لأسباب إنسانية لكل الذين يدخلون بعد تقديم هوياتهم». وهذه الوثيقة التي يمكن تجديدها تسمح للمهاجر بالبقاء في المكسيك سنة واحدة، والبحث عن عمل فيها، والاستفادة من خدمات الصحة والتعليم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.