شاهد... مصر تدشن العمل بمشروع «النهر الأخضر»

بمساحة تزيد على ألف فدان

شاهد... مصر تدشن العمل بمشروع «النهر الأخضر»
TT

شاهد... مصر تدشن العمل بمشروع «النهر الأخضر»

شاهد... مصر تدشن العمل بمشروع «النهر الأخضر»

دشن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، صباح اليوم الاثنين، بدء العمل في منطقة «النهر الأخضر» بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، وهي عبارة عن حديقة تتوسّط المدينة بمساحة تزيد على ألف فدان، بطول أكثر من 10 كيلومترات، وسُميت بـ«النهر الأخضر»، محاكاة لنهر النيل ودوره وسط القاهرة.
وقال رئيس الوزراء إن المياه التي ستكون خاصة بالمشروع: «ستكون معالجة ومستخدمة من ناتج مياه المحطات التي ننشئها بالقاهرة الجديدة؛ بحيث إننا نعيد تدوير هذه المياه لاستخدامها».
وأوضح رئيس الوزراء في تصريحات له، خلال زيارته للعاصمة الإدارية الجديدة، أن كافة المدن الجديدة يتم بها تحويل ري الحدائق والمناطق المفتوحة إلى المياه المعالجة ثلاثياً، والاستفادة منها في الزراعة وري الحدائق الخاصة وبالمنازل؛ خاصة أن كل قطرة مياه لها قيمة، وسيكون الأساس لري المناطق الخضراء المياه المعالجة ثلاثياً، وذلك وفقاً لما ذكرته «وكالة الشرق الأوسط» الرسمية.
ويبلغ طول «النهر الأخضر» 35 كيلومتراً، والمرحلة الأولى 10 كيلومترات، باستثمارات تقدر بنحو 9 مليارات جنيه.

وفي سياق متصل، أعلن مدبولي أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) ستشهد بناء أطول برج في مصر والقارة الأفريقية، في مارس (آذار) المقبل. وأضاف أن حجم المشروعات ضخم، وأن أطول برج في القارة الأفريقية سيكون عملاً غير مسبوق من حيث الإنجاز، وسيتم صبه على مدار 80 ساعة متواصلة من دون توقف، مشيراً إلى أن البرج سيتجاوز ارتفاعه 390 متراً، بالإضافة إلى مجموعة أبراج أخرى تتم على التوازي.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في يونيو (حزيران) الماضي عن عزمها إنشاء أطول برج في قارة أفريقيا، بخبرات صينية. وتمارس الشركات الصينية نشاطاً كبيراً في مصر، وتشارك في إقامة المشروعات التنموية المتعددة التي تقوم مصر بتنفيذها؛ خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتفقد رئيس الوزراء أيضاً مشروعات أخرى يتم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تم إطلاق الحي السكني الجديد، وقال رئيس الوزراء إنه يعتبره نموذجاً متطوراً لحي «جاردن سيتي» القديم بالعاصمة القاهرة، في سبيل إعادة إحياء التراث القديم في مصر؛ موضحاً أن الطابع المعماري لهذا الحي يعد على الطراز الكلاسيكي نفسه للعمارة بالعمارات والفيلات في حي «جاردن سيتي» القديم بالقاهرة، ومخطط الانتهاء منه أيضاً بحلول 30 يونيو 2020.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.