تقرير: واشنطن تقترح عقد قمة ترمب وكيم في فيتنام الشهر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيف (أ.ب)
TT

تقرير: واشنطن تقترح عقد قمة ترمب وكيم في فيتنام الشهر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيف (أ.ب)

ذكر تقرير صحافي اليوم (الأحد)، أن الإدارة الأميركية اقترحت عقد محادثات القمة الثانية بين الرئيس دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في منتصف فبراير (شباط) المقبل، وعلى أن تكون فيتنام مكان عقد الاجتماع.
يأتي التقرير وسط تزايد التوقعات بأن الزعيمين سيعقدان قريباً قمتهما المقبلة لاستئناف المحادثات المتعثرة لنزع السلاح النووي الكوري الشمالي. وكان الزعيمان قد اجتمعا لأول مرة في سنغافورة في يونيو (حزيران) العام الماضي.
وتردد أن كوريا الشمالية تعيد النظر في الاقتراح الأميركي ولم تقدم بعد رداً رسمياً، طبقاً لما ذكره تقرير إخباري بصحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية، نقلاً عن مسؤولين على صلة بالقضية.
وكانت صحيفة «ستريتس تايمز» قد ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مصادر لم يتم الكشف عنها أن فيتنام وتايلاند مدرجان على «القائمة القصيرة» للاجتماع الثاني بين ترمب وكيم وأن البلدين يرغبان في استضافة الحدث.
ولدى الدولتين علاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ وواشنطن وكانتا قد نظمتا أحداثاً دولية مثل منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، حسب التقرير.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن قد أكد الخميس الماضي أن قمة أميركية كورية شمالية ستعقد «قريباً».
وأضاف مون في خطاب له بمناسبة العام الجديد أن تلك القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ستكون بمثابة نقطة تحول من أجل السلام، وتابع أنه سيتم العمل مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات عن كوريا الشمالية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.