إخلاء محاكم في عدة مدن ألمانية بعد تهديد بوجود قنابل

مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)
مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)
TT

إخلاء محاكم في عدة مدن ألمانية بعد تهديد بوجود قنابل

مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)
مبنى المحكمة في مدينة فيسبادن الألمانية (رويترز)

عقب سلسلة تهديدات بوجود قنابل، تم إخلاء محاكم في عدد من المدن الألمانية صباح اليوم (الجمعة).
وأعلنت الشرطة أنه تم إخلاء مباني محاكم في مدن بوتسدام وماغدبورغ وإرفورت وفيسبادن وكيل، مضيفة أن جميع هذه المحاكم تلقت تهديدات عبر رسائل إلكترونية.
وبحسب بيانات شرطة ماغدبورغ، تضمنت الرسالة الإلكترونية المرسلة من مجهول تهديداً بشن هجمات على مستوى ألمانيا.
واضطر نحو 200 شخص إلى الخروج من المحكمة في بوتسدام. وتم إغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى وتمشيط المكان بالاستعانة بكلب بوليسي. كما تم أيضاً إخلاء مبنى محكمة في إرفورت وإخراج نحو 30 موظفاً منه، إلى جانب إخلاء مباني محاكم في كيل وفيسبادن.
يذكر أن محاكم أخرى في ولاية شليزفيغ - هولشتاين تلقت تهديدات أيضاً خلال الأسابيع الماضية، إلا أن سلطات الأمن لم تعثر على أجسام مشبوهة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.