الهريفي ضمن القائمة المرشحة لتشكيلة الأحلام «الآسيوية»

العراقي نشأت أكرم اقتحم الصراع مع مجموعة من نجوم الوسط التاريخيين

كيويل (الشرق الأوسط)  -  فهد الهريفي (الشرق الأوسط)  -  نشأت أكرم (الشرق الأوسط)
كيويل (الشرق الأوسط) - فهد الهريفي (الشرق الأوسط) - نشأت أكرم (الشرق الأوسط)
TT

الهريفي ضمن القائمة المرشحة لتشكيلة الأحلام «الآسيوية»

كيويل (الشرق الأوسط)  -  فهد الهريفي (الشرق الأوسط)  -  نشأت أكرم (الشرق الأوسط)
كيويل (الشرق الأوسط) - فهد الهريفي (الشرق الأوسط) - نشأت أكرم (الشرق الأوسط)

برز اسم النجم السعودي المعتزل فهد الهريفي ضمن قائمة من عشرة لاعبين، طالب موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قراءه باختيار أربعة منهم لقيادة خط الوسط في التشكيلة المثالية لفريق القارة.
وذكر الموقع أن «الهريفي لاعب النصر السابق كان ضمن تشكيلة المنتخب السعودي التي فازت بلقب كأس آسيا عام 1988. وفي النسخة التالية سجل ثلاثة أهداف لينال جائزة هدّاف البطولة، ويقود منتخب بلاده لبلوغ نهائي كأس آسيا مرة أخرى قبل أن يخسر اللقب أمام اليابان. وأمضى الهريفي مسيرته كاملة مع نادي النصر السعودي، وكان ضمن التشكيلة التي حققت أبرز نتيجة للمنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم عندما بلغ دور الـ16 في نسخة عام 1994».
- كيم جو سونغ
وضمت القائمة أيضا الكوري الجنوبي كيم جو سونغ والذي تم اختياره لمدة ثلاث سنوات متتالية كأفضل لاعب آسيوي في العام، وذلك بسبب أدائه الرائع على أرضية الملعب. وقاد منتخب كوريا الجنوبية إلى نهائي بطولة كأس آسيا في عام 1988، حيث خسر الفريق اللقب فقط من خلال فارق الركلات الترجيحية أمام منتخب السعودية، كما مثل كيم منتخب بلاده في ثلاث بطولات لكأس العالم، وشارك معه في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988.
- شونسوكي ناكامورا
عندما أحكم منتخب اليابان قبضته على القارة، كان شونسوكي ناكامورا لاعب خط الوسط هو أبرز ضابطي إيقاع طريقة لعب منتخب بلاده.
وفاز ناكامورا بلقب كأس آسيا عام 2000. وفي عام 2004 لم يحصل فقط على لقبه الثاني على التوالي، فقد تم اختياره أيضاً كأفضل لاعب في البطولة.
ولعب ناكامورا أربعة مواسم مع نادي سلتيك الاسكوتلندي، حيث كان أول لاعب ياباني يسجل في دوري أبطال أوروبا، وترشح لجائزة الكرة الذهبية عام 2007.
- شاو جيياي
على أرضه قاد شاو جيياي منتخب بلاده إلى علامة فارقة تاريخية من خلال الوصول إلى نهائي كأس آسيا عام 2004.
كما كان له دور مهم قبل ذلك في تأهل الصين إلى نهائيات كأس العالم 2002. وأمضى معظم مسيرته في اللعب مع أندية ألمانية. وبتسجيله ثلاثة أهداف في تلك البطولة وتقديمه أداء على مستوى عالمي ضد إيران في الدور قبل النهائي، حيث أحرز هدفاً وسجل ركلة ترجيح خلال الفوز أمام إيران، فقد حصل جياب على مكانه ضمن التشكيلة المثالية للبطولة.
- علي كريمي
لم يصل منتخب إيران إلى نهائي بطولة كأس آسيا منذ عام 1976. ومع ذلك كانت المرة الأخيرة التي حصل فيها المنتخب الإيراني على مكان في الدور قبل النهائي، كان علي كريمي نجم منتخب بلاده الأبرز.
وسجل كريمي خمسة أهداف في نهائيات كأس آسيا 2004. حيث قاد منتخب إيران لاحتلال المركز الثالث في البطولة. وشملت أهدافه (هاتريك) لا يُنسى أمام كوريا الجنوبية في ربع النهائي.
ونال لاعب خط الوسط جائزة أفضل لاعب آسيوي للعام 2004، كما أُدرج ضمن التشكيلة المثالية للبطولة في نفس العام.
- نشأت أكرم
ما حققه منتخب العراق في عام 2007 هو الأكثر مفاجأة في تاريخ بطولة كأس آسيا، ونوعية كرة القدم التي قدمها نشأت أكرم كانت على مستوى آخر.
وقد أحرز أكرم هدف الافتتاح لمنتخب بلاده أمام أستراليا في دور المجموعات، ليساهم في تسجيل أول فوز عراقي في البطولة، وبعد تتويجه مع أسود الرافدين باللقب القاري، تم اختيار لاعب الوسط ضمن التشكيلة المثالية للبطولة.
هاري كيويل
بعد الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان هاري كيويل هو الرجل الرئيسي الذي قاد منتخب أستراليا خلال مشاركته في بطولة كأس آسيا لأول مرة في عام 2007.
وفي النسخة التالية، لم يشاركوا فقط في البطولة، بل وصلوا إلى المباراة النهائية من البطولة التي أقيمت في قطر، وذلك بفضل أهداف كيويل الثلاثة، وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية في البطولة نتيجة محاولاته الإبداعية.
- سيرفر دجيباروف
لم تصل أوزبكستان إلى المراكز الأربعة الأولى في نهائيات كأس آسيا إلا مرة واحدة، وكان سيرفر دجيباروف أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا النجاح.
وقاد دجيباروف منتخب بلاده إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس آسيا عام 2011. وكان ضمن التشكيلة المثالية في البطولة، وفي نفس العام فاز بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا.
- كيسوكي هوندا
كان كيسوكي هوندا في أفضل حالاته عندما قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس آسيا عام 2011.
وفازت اليابان بلقبها الأخير منذ سبع سنوات، وحصل هوندا على جائزة أفضل لاعب في المسابقة بعد إبهار الجمهور بإمكانياته في وسط الميدان. وخلال مسيرته الدولية كان هوندا أول لاعب ياباني يسجل في ثلاث نسخ مختلفة لكأس العالم، وبلغ عدد أهدافه الدولية 37 هدفاً، ليكون رابع أفضل هداف تاريخي لليابان.
- كوو جا تشيول
خمسة أهداف سجلت من قبل كوو جا - تشيول في نهائيات كأس آسيا عام 2011، وقدمت له مكاناً ضمن التشكيلة المثالية للبطولة حيث كان هدّاف البطولة.
ورغم تعرضه لإصابة أبعدته عن معظم مباريات كأس آسيا 2015. إلا أن اللاعب سجل هدفا في المباراة الأولى أمام عمان، علماً بأن كوريا الجنوبية بلغت المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام أستراليا المضيفة.


مقالات ذات صلة

الكويتي معاذ الظفيري يتمسك بأمل التأهل لربع نهائي كأس العرب

رياضة عربية معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)

الكويتي معاذ الظفيري يتمسك بأمل التأهل لربع نهائي كأس العرب

شدّد معاذ الظفيري، نجم منتخب الكويت، على أن منتخب بلاده سوف يتمسك بآخر أمل، من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في بطولة كأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان (د.ب.أ)

أليغري: على لاعبي ميلان الحذر قبل مواجهة تورينو

طالب ماسيمليانو أليغري، المدير الفني لميلان، لاعبيه بتقديم أداء قوي أمام تورينو، محذراً إياهم من السجل السلبي للفريق في مواجهة مضيّفه.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لوهافر تعادل مع ضيفه باريس إف سي (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: لوهافر يتعادل مع باريس إف سي سلبياً

واصل لوهافر وضيفه باريس إف سي ابتعادهما عن طريق الانتصارات في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عقب تعادلهما من دون أهداف، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوهافر)
رياضة عالمية فالنسيا تعادل مع إشبيلية (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يتعادل بصعوبة أمام إشبيلية

تعادل فريق فالنسيا بصعوبة بالغة أمام ضيفه إشبيلية بنتيجة (1 - 1)، الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أوكسير بالفوز الكبير على ميتز (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: أوكسير يودع مؤخرة الترتيب بثلاثية في ميتز

ودّع أوكسير مؤخرة الترتيب في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عقب فوزه الثمين والمستحق 3 - 1 على ضيفه ميتز.

«الشرق الأوسط» (أوكسير)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.