«النواب» الأميركي يقرّ تمويلاً فدرالياً جزئياً... و«الشيوخ» يتصدّى له

مبنى الكونغرس الأميركي (أ. ب)
مبنى الكونغرس الأميركي (أ. ب)
TT

«النواب» الأميركي يقرّ تمويلاً فدرالياً جزئياً... و«الشيوخ» يتصدّى له

مبنى الكونغرس الأميركي (أ. ب)
مبنى الكونغرس الأميركي (أ. ب)

أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون لتمويل وزارة الخزانة ومصلحة الضرائب وغيرهما من الوكالات للعام المقبل كجزء من استراتيجية ديمقراطية لإعادة الأجهزة الحكومية الفدرالية إلى العمل بالتدريج.
وصوّت المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون مساء أمس (الأربعاء) بأكثرية 240 صوتا مقابل 188 للموافقة على مشروع قانون التمويل الذي سيعيد أيضا لجنة الاتصالات الفدرالية والقضاء الفدرالي وسواهما إلى العمل. وانضم ثمانية نواب جمهوريين إلى 232 نائباً ديمقراطياً في دعم مشروع القانون.
وقالت رئيسة لجنة المخصصات المالية في مجس النواب نيتا لوي إن دافعي الضرائب يعتمدون على مصلحة الضرائب لمساعدتهم في تقديم بياناتهم الضريبية، لكنهم "لا يملكون الآن أي شخص يمكنهم اللجوء إليه" للحصول على التعليمات الصحيحة.
والمؤكد أن مشروع القانون لن يمضي قدماً في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وقد وصفه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل بأنه مناورة سياسية، وقال إنه لن يطرحه على المجلس للتصويت.
ويشار إلى أن مشروع القانون لم يخصّص أي أموال للجدار الذي يريد الرئيس دونالد ترمب بناءه على الحدود مع المكسيك بكلفة 5.7 مليار دولار، لمواجهة الهجرة غير الشرعية. وهذه المسألة بالذات هي التي أدت إلى الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية منذ 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وضمن محاولات حل الأزمة، اجتمع ترمب مع قادة ديمقراطيين في الكونغرس، غير أن اللقاء القصير انتهى بالفشل.
ولا يمكن إقرار الميزانية العامة للسنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة إلا إذا حصلت الحكومة على موافقة الكونغرس المكوّن من مجلسي النواب والشيوخ. وإذا اختلف المجلسان حول أي من البنود وعجزا عن إيجاد حلّ، يتوقف العمل بمؤسسات الدولة غير الحيوية ويجري تسريح موظفين بصفة مؤقتة، بينما تواصل المؤسسات الحيوية أعمالها، مثل الشرطة الفدرالية والدفاع المدني والوكالات الاستخباراتية والهيئات العسكرية.
ويؤثر الإغلاق الجزئي الراهن على 9 من 15 وزارة فدرالية وعشرات الوكالات ومئات الآلاف من العاملين في الحكومة، ويعمل مئات الموظفين الحكوميين من دون أجر، في حين أن هناك 350 ألف موظف حصلوا على إجازة غير مدفوعة إلى حين إقرار الموازنة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».