زعيم «الديمقراطي» الكردي السوري: تلقينا دعما إيرانيا لمحاربة جبهة النصرة

صالح المسلم
صالح المسلم
TT

زعيم «الديمقراطي» الكردي السوري: تلقينا دعما إيرانيا لمحاربة جبهة النصرة

صالح المسلم
صالح المسلم

يعمل رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بسوريا، صالح المسلم، على خط تأكيد الثوابت الكردية، من خلال مباحثات بدأها في تركيا واستكملها في إيران، الأسبوع الفائت، وذلك تحت مطلب أساسي هو «الاعتراف بالوجود الكردي وحقوقه» إضافة إلى توضيح مشروع «الإدارة الذاتية»، والتأكيد على الاستمرار في حرب الأكراد ضد الإسلاميين من جبهة النصرة.
ورغم وضعه مباحثاته الخارجية في خانة الإيجابية، لكنه يؤكد أن نتائجها لم تظهر لغاية الآن، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه «علينا انتظار الأيام المقبلة لنرى كيف ستترجم هذه الوعود، لا سيما تلك التي قطعتها الجهتان التركية والإيرانية لجهة محاربة الإسلاميين وخصوصا جبهة النصرة». وإذا كانت هذه الوعود التي اجتمع الأضداد عليها، ترضي الأكراد الذين عانوا من ديكتاتورية النظام السوري واستبداده على امتداد سنوات طويلة، وفق ما يقول المسلم، فإن مستقبل هذه الفئة من السوريين هو الأهم بالنسبة إليهم، أي الاعتراف بالوجود الكردي في سوريا وحقوق أبنائه، والمطالبة به من أي جهة قد يكون لها دور في مستقبل سوريا، وهي المهمة التي يحاول الأكراد وضع أسس لها من خلال «الإدارة المدنية الانتقالية»، التي يعملون على تحقيقها، مع التأكيد بأنها لا يمكن أن تهدف إلى «الانفصال» في وقت نطالب بدولة ديمقراطية مدنية تعددية. ويشير إلى دعم الإيرانيين لهذا المشروع الذي يعمل عليه «مجلس غرب كردستان» في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
وفي حين يرفض المسلم الكشف عن هوية المسؤولين الذين التقاهم في إيران، مكتفيا بالقول إن الدعوة أتت من وزارة الخارجية، يوضح «أننا لم نطلب منهم ولم يطلبوا منا، لكنهم أكدوا حقنا في الدفاع عن أرضنا وقضيتنا والعمل على ردع المجموعات الإسلامية المتطرفة التي أصبحت عدوة كل الشعوب، مبديين استعدادهم لدعمنا في محاربتهم من دون أن يوضحوا كيفية هذا الدعم وطبيعة المساعدات، إنما الأكيد أن التواصل سيبقى مستمرا بيننا».
وفي الإطار نفسه، يشير المسلم إلى أن زيارة تركيا، التي يعتبرها أكثر أهمية من إيران نظرا إلى دعمها المعارضة السورية سياسيا وعسكريا، رغم أنها كانت بدورها إيجابية انطلاقا من المباحثات التي جرت، لكن الأمر لم ينسحب على الخطوات العملية لجهة دعمها جبهة النصرة والإسلاميين. ويضيف: «لا يزال لدينا أدلة تثبت دعمها لهم»، مستدركا بالقول: «أبلغونا أن عمليات التهريب على الحدود هي خارج سيطرتهم وسيبذلون جهدا للحد منها قدر الإمكان». وفي خضم استمرار المعارك الدائرة بين الإسلاميين ولا سيما جبهة النصرة و«دولة الشام والعراق الإسلامية» التابعة لتنظيم القاعدة من جهة والأكراد من جهة أخرى، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن آلاف اللاجئين من الأكراد السوريين تدفقوا على كردستان العراق في الأيام الأخيرة، عبر جسر فيشخابور على نهر دجلة، مشيرة إلى أن عددهم بلغ 10 آلاف لاجئ خلال يوم السبت الماضي، فيما وصل نحو 7 آلاف إلى الإقليم الخميس الماضي.
وعلى خط آخر، ولا سيما فيما يتعلق بعلاقة الأكراد بالائتلاف الوطني الذي كان قد استنكر دعوة المسلم إلى إيران، بعد ما حكي عن مبادرة تركية لرأب الصدع بين الطرفين، كشف رئيس الحزب الديمقراطي الكردي أنه التقى أعضاء من الائتلاف في تركيا الأسبوع الماضي، وتم التباحث معهم في قضايا أساسية أهمها قضية جبهة النصرة ودعمهم لها، فكان ردهم ألا علاقة لهم بها ولمن يدعمهم من الجيش الحر، وهم خارج سيطرتهم، ونحن قد أكدنا لهم في الوقت عينه أننا سنتصرف إذا لم يقدموا هم على حل هذه المشكلة. وعن دخول الأكراد إلى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» التي لا يزال يشوبه الكثير من الخلافات، طالب المسلم «الائتلاف» بتوضيح «مواقفه وسياسته تجاه الأكراد والاعتراف بهم كمواطنين سوريين لم ولن يحاربوا خارج مناطقهم بل يتم دائما الاعتداء عليهم ومحاربتهم لأسباب مختلفة وأهمها الاستيلاء على المغانم وتقاسمها».



ديسمبر المقبل موعداً للكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)
سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)
TT

ديسمبر المقبل موعداً للكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)
سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)

قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيكون موعداً لقمة افتراضية لكونغرس «فيفا» من أجل التصويت وإعلان الدول المستضيفة لبطولتي كأس العالم للرجال المقرر إقامتها 2030 و2034.

وفي كلمته الختامية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أُقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك: «سيكون يوم 11 ديسمبر المقبل موعداً لقمة (افتراضية،) وذلك للكشف عن البلدان المستضيفة للنسختين القادمتين لكأس العالم».

وتنتظر السعودية الإعلان الرسمي لفوزها باستضافة مونديال 2034، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد أن ظلت مرشحاً وحيداً في سباق الظفر باستضافة المونديال العالمي القادم.


إنفانتينو عن انتقادات كأس العالم للأندية: نقاش عقيم

جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 %  فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 % فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)
TT

إنفانتينو عن انتقادات كأس العالم للأندية: نقاش عقيم

جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 %  فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 % فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)

وصف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، احتمال نشوب خلاف قانوني بشأن خطط الاتحاد لإقامة بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، صيف العام المقبل، بأنه «نقاش عقيم».

وتلقى «فيفا» تهديدات بأنه سيواجه إجراءات قانونية من رابطة الدوريات العالمية، التي يرأسها ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، إذا لم تتم إعادة جدولة البطولة الموسعة، التي من المقرَّر أن تقام في الولايات المتحدة، يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025.

ولم يظهر إنفانتينو أي نية للتراجع، عندما ألقى كلمة أمام الاتحادات الأعضاء في «فيفا» خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، المقام، اليوم (الجمعة)، في العاصمة التايلاندية، بانكوك.

وقال إنفانتينو: «حتى مع إقامة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد الذي يشارك فيه 32 فريقاً، وتُقام به 63 مباراة كل 4 سنوات، فإن «فيفا» ينظم نحو 1 في المائة فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم. أما جميع اللقاءات الأخرى، فإن 98 أو 99 في المائة منها يتم تنظيمه بواسطة الدوريات والاتحادات القارية المختلفة، وهذا أمر جيد».

وأضاف إنفانتينو في تصريحاته التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «ولكن هنا يأتي الأمر. إن نسبة 1 أو 2 في المائة من المباريات التي ينظمها (فيفا) تمول كرة القدم في جميع أنحاء العالم. الإيرادات التي نحققها لا تذهب فقط لعدد قليل من الأندية في بلد واحد. الأرباح التي ندرها تذهب إلى 211 دولة حول العالم».

وتابع: «لا توجد منظمة أخرى تفعل ذلك. لذا آمل أن تؤدي هذه الأرقام التي يمكنكم التحقق منها بالطبع لإيقاف هذا النقاش العقيم الذي لا معنى له حقاً، والتركيز على ما يتعين علينا القيام به، وما مهمتنا التي تتمثل في تنظيم الفعاليات والمسابقات وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، لأن 70 في المائة من الاتحادات الأعضاء لن يكون لديها كرة قدم دون الموارد التي تأتي مباشرة من (فيفا)».

وجاء في رسالة موجهة لإنفانتينو من جانب رابطة الدوريات العالمية وفيفبرو أن جدول مباريات كرة القدم «فاق مرحلة التشبع» الآن. وكشفت الرسالة أن التغييرات في أجندة البطولات، مثل إقامة مونديال الأندية بشكلها الجديد وزيادة عدد المشاركين بكأس العالم وإضافة بطولة كأس الإنتركونتيننتال، تسببت في «ضرر اقتصادي» للمسابقات المحلية، ودفعت اللاعبين «إلى ما هو أبعد من حدودهم».

وأعلن إنفانتينو أيضاً عن خطط لإقامة مهرجان جديد لكرة القدم تحت 15 عاماً بمشاركة فرق من جميع الاتحادات الأعضاء، البالغ عددها 211 اتحاداً، وتحدث عن احتمال إقامة «كأس العالم للأساطير» لنجوم الساحرة المستديرة السابقين.


تجدد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي على قرية النجارية بجنوب لبنان في 17 مايو 2024 (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي على قرية النجارية بجنوب لبنان في 17 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

تجدد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي على قرية النجارية بجنوب لبنان في 17 مايو 2024 (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي على قرية النجارية بجنوب لبنان في 17 مايو 2024 (أ.ف.ب)

شنّت إسرائيل، صباح الجمعة، غارات على بلدتين في جنوب لبنان، بعيدتين نسبياً عن الحدود، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، استهدفت إحداها شاحنة صغيرة، وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، على وقع ارتفاع منسوب التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل في الأيام الأخيرة.

وكثّف «حزب الله» أخيراً وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية بصواريخ ومسيّرات. وأعلن الخميس لأول مرة شنّ «غارة» بواسطة طائرة مسيّرة أطلقت صاروخين على موقع في شمال إسرائيل قبل انفجارها؛ ما أسفر عن أصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح.

وأفادت الوكالة الوطنية صباحاً بشنّ «الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النجارية» الساحلية الواقعة في قضاء صيدا، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة.

وتبعد البلدتان نحو ثلاثين كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية شاحنة صغيرة استهدفها القصف في بلدة النجارية، حيث فُرض طوق أمني مشدد، في حين طالت الغارة الثانية بستاناً في العدوسية، سبق أن استهدفته إسرائيل عند بدء التصعيد مع «حزب الله».

وقال إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقعين المستهدفين، في حين أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن «وقوع إصابات».

وكان «حزب الله» أعلن صباح الجمعة شنّه «هجوماً جوياً بعددٍ من المسيّرات الانقضاضية» على مقر عسكري في جعتون في شمال إسرائيل.

وتشهد جبهة الجنوب تصعيداً منذ الأربعاء مع تكثيف «حزب الله» وتيرة هجماته على إسرائيل بعد قصف إسرائيلي طال مواقع تابعة له في شرق لبنان.

واستهدفت إحدى الهجمات الخميس موقعاً عسكرياً في المطلة «بمسيّرة هجوميّة مسلّحة» بصاروخين من طراز «إس فايف» (S5). وقال الحزب إن المسيّرة «أطلقت صواريخها» على إحدى الآليات في الموقع والعناصر المجتمعة حولها، ثم «أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة».

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها «حزب الله» استخدام مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها، في هجماته ضد إسرائيل المستمرة منذ سبعة أشهر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته أن انفجار المسيرة في المطلة أدى الى «إصابة جندي بجروح بالغة وجنديين آخرين بجروح طفيفة».

ونعى «حزب الله» الخميس مقاتلَين من صفوفه، قُتلا باستهداف سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة قانا الجنوبية.

وخلال سبعة أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 417 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 267 مقاتلاً على الأقل من «حزب الله» و80 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً وعشرة مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.


لأول مرة... علماء يرسمون ملامح «أغنى رجل عاش على الإطلاق»

محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)
محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)
TT

لأول مرة... علماء يرسمون ملامح «أغنى رجل عاش على الإطلاق»

محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)
محاولة رسم وجه الملك أمنحتب الثالث جد الملك توت عنخ آمون (موقع «بين نيوز»)

عمل علماء ومصممون على رسم ملامح «أغنى رجل عاش على الإطلاق»، في إشارة لجد الملك الفرعوني «توت عنخ آمون» الملك أمنحتب الثالث.

ووضع العلماء وجهاً متخيَّلاً بعد إعادة بناء ملامح أمنحتب الثالث، وهي المرة الأولى التي يتم فيها محاولة رسم ملامح وجه الملك الشهير منذ 3400 عام.

وعدَّت صحيفة «نيويورك بوست» الصور التي تبرز ملامح أمنحتب الثالث إنجازاً كبيراً فيما يتعلق بالتمثيل التاريخي، والذي كان أحد أعظم الفراعنة في التاريخ، وترأَّس حقبة لا مثيل لها من السلام والازدهار خلال فترة حكمه في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وبحسب ما ورد كان أيضاً أحد أغنى الرجال الذين عاشوا على الإطلاق.

وقال مصمم الغرافيك البرازيلي شيشرون مورايس، الذي رسم ملامح وجه الفرعون الشهير، لموقع «بين نيوز» عن المشروع: «إذا لم نكن مخطئين، فهذا هو أول تقريب لوجه أمنحتب الثالث. إنها هديتنا لجميع أولئك الذين يقدرون التاريخ».

ووفقاً لمورايس، فقد تم بناء صورة لجمجمة أمنحتب الثالث أولاً باستخدام بيانات وصور من موميائه. ثم استخدمت بيانات من متبرعين أحياء لتقريب أبعاد وموضع أنف الملك وأذنيه وعينيه وشفتيه.

وتابع مورايس: «استناداً إلى المعرفة التاريخية، كان أمنحتب الثالث يتمتع بمظهر قوي، ولهذا السبب استخدمنا بيانات من أفراد لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع».

وأوردت الصحيفة الأميركية أن ثروة أمنحتب الثالث كانت لا مثيل لها، كما يتضح من المراسلات مع الدبلوماسيين في تلك الحقبة.

وتشير التقديرات إلى أن أمنحتب الثالث تُوفي عن عمر يناهز 40 أو 50 عاماً، عام 1353 قبل الميلاد، في الوقت الذي كانت الإمبراطورية في أوج قوتها.

وقال مايكل هابيشت، عالم الآثار في جامعة فلندرز في أستراليا، إن الصور المتخيلة لأمنحتب الثالث تظهر ارتفاع جسمه، إذ يبلغ نحو 156 سم (حوالي 5 أقدام)، مما «يجعله أحد أصغر الملوك الذين نعرفهم من مومياواتهم المحفوظة». وأضاف: «هذا الارتفاع الصغير إلى حد ما لا ينعكس في الفن؛ فهو مشهور في الأعمال الفنية بتماثيله العملاقة».

ووصف هابيشت وجه آمون: «إنه وجه هادئ لرجل روج للسلام وعاش في زمن أعظم ازدهار اقتصادي».

ويخطط فريق العلماء من جامعة لودز في بولندا لنشر نتائجهم في مجلة علمية.


عضو «المركزي» الأوروبي: مسار خفض الفائدة بعد يونيو غير مؤكد

علما المصرف المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي أمام مبنى المركزي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
علما المصرف المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي أمام مبنى المركزي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

عضو «المركزي» الأوروبي: مسار خفض الفائدة بعد يونيو غير مؤكد

علما المصرف المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي أمام مبنى المركزي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
علما المصرف المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي أمام مبنى المركزي في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

قالت عضو مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابيل، إن المصرف قد يخفّض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)، لكنها دعت إلى الحذر بشأن مزيد من تخفيضات تكاليف الاقتراض نظراً لعدم اليقين بشأن التوقعات، حسبما ذكرت صحيفة «نيكي» اليابانية.

وأبقى «المركزي الأوروبي» على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي، لكنه أوضح أن الخطوة التالية ستكون خفضاً، على الأرجح في 6 يونيو، بشرط أن تظل بيانات الأجور والتضخم على مسارها الحالي الحميد نسبياً.

وقالت شنابيل، إن خفض أسعار الفائدة في يونيو قد يكون مناسباً حسب البيانات الواردة. لكنها أضافت أن خفضاً في يوليو (تموز) غير مضمون، وأكدت أن المسار بعد يونيو «أكثر غموضاً بكثير»، وفق «رويترز».

وقالت شنابيل، في مقابلة مع صحيفة «نيكي» في فرنكفورت نُشرت على موقعها على الإنترنت يوم الجمعة، «أكدت البيانات الأخيرة أن الميل الأخير من انحسار التضخم هو الأصعب».

وأضافت أنه بعد سنوات عديدة من التضخم «المرتفع للغاية»، ومع استمرار مخاطر الأسعار في الارتفاع، فإن دفع توقيت خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تخفيف السياسة النقدية قبل الأوان.

ونُقل عن شنابيل قولها: «هناك حاجة إلى مزيد من التقدم في التضخم، خصوصاً التضخم المحلي الذي يثبت صعوبة السيطرة عليه، لتعزيز ثقتنا بأن التضخم سيعود بشكل مستدام إلى هدفنا البالغ 2 في المائة في عام 2025 على أقصى تقدير».

وقالت شنابيل إن «المركزي» لا يمكنه الالتزام مسبقاً بأي مسار محدد للأسعار؛ بسبب «عدم اليقين الكبير» بشأن توقعات التضخم.

وقالت: «يجب أن نتحرك بحذر. يجب أن ننظر إلى البيانات بعناية فائقة؛ لأن هناك خطر التيسير النقدي قبل الأوان»، وذلك عندما سُئلت عمّا إذا كان ينبغي على «المركزي الأوروبي» أن يتأنى في خفض أسعار الفائدة بعد الصيف، وفقاً لـ«نيكي».

ومع ذلك، قالت شنابيل إن الصدمات الجيوسياسية مثل تلك الناجمة عن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط يمكن أن تشكّل مخاطر تصاعدية على توقعات التضخم.

وقالت: «على المدى الطويل، سيؤدي التشرذم الجيوسياسي إلى مخاطر صعودية إضافية على التضخم عن طريق تقليل كفاءة وموثوقية سلاسل التوريد العالمية».

وعندما سُئلت عمّا إذا كان احتمال خفض «المركزي الأوروبي» لأسعار الفائدة قبل نظيره الأميركي يمكن أن يؤثر في سوق العملات، قالت شنابيل إنها «لن تبالغ في سرد رواية تباعد السياسة النقدية».

وقالت: «منذ بداية العام، تم تحديد 4 تخفيضات في أسعار الفائدة للولايات المتحدة، و3 تخفيضات في منطقة اليورو».

وأضافت شنابيل: «لا يزال الترابط بين توقعات السياسة بين البلدين مرتفعاً في المقارنة التاريخية. وقد انعكس هذا في تحركات سعر الصرف المقيدة إلى حد ما لليورو مقابل الدولار الأميركي منذ بداية العام».

وارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو، يوم الجمعة، بعد تصريحات شنابيل. ومع ذلك، لا تزال العوائد في طريقها للانخفاض الأسبوعي، حيث أظهرت البيانات الأميركية، هذا الأسبوع، تباطؤ التضخم والاقتصاد في أبريل (نيسان)، مما يدعم التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات، وهو المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 3 نقاط أساس إلى 2.47 في المائة، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع بانخفاض قدره 5 نقاط أساس.

وقامت الأسواق بتسعير 68 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة من قبل «المركزي الأوروبي» في عام 2024، انخفاضاً من 72 نقطة أساس يوم الخميس، و46 نقطة أساس للاحتياطي الفيدرالي الأميركي نزولاً من 50 نقطة أساس.

وارتفع العائد على سندات إيطاليا لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3.78 في المائة، وظلت الفجوة بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لأجل 10 سنوات - وهي مقياس لعلاوة المخاطرة التي يسعى المستثمرون للاحتفاظ بسندات الدول الأكثر مديونية في منطقة اليورو - ثابتة عند 130 نقطة أساس.

وارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل سنتين، وهو أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 2.93 في المائة.

وتقلص الفارق بين سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، وسندات الحكومة الألمانية (البوند) - وهو مقياس لتوقع اختلاف مسار السياسة النقدية بين المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي - بمقدار نقطتي أساس إلى 190 نقطة أساس.


إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
TT

إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرقي البلاد.

وأضاف ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيراً إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لأن إسبانيا «لا تريد المساهمة في الحرب»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.


البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)

فازت البرازيل بحقوق استضافة كأس العالم للسيدات (2027)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، اليوم (الجمعة)، في العاصمة التايلاندية، بانكوك.

ولأول مرة في تاريخ مونديال السيدات، يتم تحديد البلد المضيف عبر تصويت بين الاتحادات الأعضاء في اجتماعات الجمعية العمومية لـ«فيفا»، بدلاً من مجلس الاتحاد الدولي.

فرحة عارمة للوفد البرازيلي لحظة الإعلان (أ.ف.ب)

وفازت البرازيل خلال التصويت الذي جرى، حيث تفوقت على الملف الأوروبي المشترك، الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا.

وأيد 78 فقط من أصل 207 أعضاء شاركوا في التصويت إقامة مونديال السيدات في أوروبا، بينما حصلت البرازيل على 119 صوتاً، حيث كان هناك 197 صوتاً صحيحاً فقط.

وتم تصنيف البرازيل على أنها المرشحة الأوفر حظاً لتنظيم المونديال قبل التصويت، بعد أن سجلت نتائج أفضل بشكل طفيف من الأوروبيين في تقرير التقييم.

وثيقة استضافة مونديال السيدات 2027 وفرحة كبيرة للوفد البرازيلي (رويترز)

بالإضافة إلى ذلك، لم تُنظم كأس العالم للسيدات حتى الآن في أميركا الجنوبية، بينما أقيمت 3 مرات في أوروبا، بما في ذلك ألمانيا عام 2011، وقدم السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، التهنئة للبرازيل بعد إعلان استضافتها مونديال السيدات، حيث قال: «سيكون لدينا أفضل كأس عالم في البرازيل. شكرا جزيلاً أيضاً لملف (بلجيكا وهولندا وألمانيا)، الذين كانوا رائعين».


الشرطة تردي رجلاً حاول إضرام النار في كنيس شمال غربي فرنسا

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
TT

الشرطة تردي رجلاً حاول إضرام النار في كنيس شمال غربي فرنسا

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)

أردت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي بروين شمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان ومصدر مقرب من الملف.

وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روين، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار بكنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم».

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».


المستثمرون الأجانب يهجرون سندات آسيا وسط قفزة الدولار وتردد «الفيدرالي»

الوون الكوري الجنوبي واليوان الصيني والين الياباني تظهر على الأوراق النقدية من فئة 100 دولار أميركي في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
الوون الكوري الجنوبي واليوان الصيني والين الياباني تظهر على الأوراق النقدية من فئة 100 دولار أميركي في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

المستثمرون الأجانب يهجرون سندات آسيا وسط قفزة الدولار وتردد «الفيدرالي»

الوون الكوري الجنوبي واليوان الصيني والين الياباني تظهر على الأوراق النقدية من فئة 100 دولار أميركي في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
الوون الكوري الجنوبي واليوان الصيني والين الياباني تظهر على الأوراق النقدية من فئة 100 دولار أميركي في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

باع المستثمرون الأجانب صافي سندات بقيمة 1.91 مليار دولار من 5 أسواق رئيسية في آسيا (إندونيسيا، والهند، وتايلاند، وماليزيا، وكوريا الجنوبية) خلال شهر أبريل (نيسان)، وذلك للشهر الثاني على التوالي. ويعزى ذلك إلى قوة الدولار الأميركي وعدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وكان حجم عمليات البيع أقل بكثير مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغ صافي البيع 4.69 مليار دولار في مارس (آذار)، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في فترة الـ5 أشهر ونصف الشهر الماضية، حيث وصل إلى 106.51. وأنهى الشهر على ارتفاع قدره 1.76 في المائة، وهي أكبر زيادة له خلال 3 أشهر.

وسحب المستثمرون الأجانب نحو 1.7 مليار دولار من سندات إندونيسيا، مما يمثل الشهر الثالث على التوالي من عمليات خروج الأموال، وسط تراجع الروبية (العملة الإندونيسية) إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات، وهو ما دفع بنك إندونيسيا إلى رفع أسعار الفائدة بشكل مفاجئ.

وشهدت سندات الهند تحولاً أيضاً، حيث قام هؤلاء المستثمرون بسحب 1.31 مليار دولار، ما أدى إلى وقف موجة شراء استمرت لمدة عام.

وفي تايلاند، استمر خروج الأموال للشهر الخامس على التوالي، حيث بلغ إجماليه نحو 881 مليون دولار.

وعلى العكس من ذلك، اجتذبت سندات كوريا الجنوبية وماليزيا استثمارات أجنبية بقيمة 1.86 مليار دولار، و122 مليون دولار على التوالي.

ومع ذلك، ضعف الدولار هذا الشهر بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، كما أن تقرير الرواتب غير الزراعية الأميركي الذي جاء أضعف من المتوقع، وبيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل، خفّفا أيضاً المخاوف بشأن ارتفاع حاد في درجة حرارة الاقتصاد الأميركي.

وقال رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»، خون جو: «على الرغم من أن التوترات في الشرق الأوسط قد هدأت، ولا يزال من المتوقع أن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في مرحلة ما، فإن مستوى عدم اليقين أعلى من المعتاد».


الشرطة السويدية تطوق منطقة تضم سفارة إسرائيل في استوكهولم

عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
TT

الشرطة السويدية تطوق منطقة تضم سفارة إسرائيل في استوكهولم

عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)

قالت الشرطة السويدية، اليوم (الجمعة)، إنها قبضت على عدة أشخاص وطوقت منطقة كبيرة في استوكهولم، بعد أن سمعت دورية دوي ما اشتبهت في أنه إطلاق نار، مشيرة إلى أن سفارة إسرائيل تقع في المنطقة التي طوقتها الشرطة.

وأضافت الشرطة على موقعها الإلكتروني: «دورية للشرطة في ستراندفاغن في استوكهولم سمعت دوياً، واشتبهت في أنه إطلاق نار»، مشيرة إلى أن المنطقة المذكورة تقع بين جسر ديورغاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار بالعاصمة.

وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص وفتحت تحقيقاً في الواقعة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.