الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

السيولة اليومية تتجاوز عشرة مليارات ريال

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة
TT

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

في وقت نجح فيه المؤشر العام للأسهم السعودية من اختراق حاجز 10500 نقطة، عاودت سيولة السوق لتخطي حاجز عشرة مليارات ريال كسيولة يومية متداولة، لأول مرة بعد عيد الفطر بعد أن استطاعت الوصول إليها قبيل إقفال إجازة عيد الفطر المبارك بتحقيق ما يفوق 12 مليار ريال.
وتتزامن قفزة متوسط حجم السيولة ليتجاوز ثمانية مليارات في وقت أقرت فيه الحكومة السعودية أخيرا موافقتها على دخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول المباشر في الأوراق المالية السعودية، بعد أن كانت حكرا على السعوديين أو عبر آلية اتفاقيات المبادلة من خلال إحدى الشركات السعودية.
ونجح المؤشر العام في اختراق حاجز 10500 نقطة، إلا أن السوق أغلقت تداولاتها اليوم (الثلاثاء) ليقفل عند 10450 نقطة، مرتفعة 44 نقطة، بتداولات تخطت قيمتها 10.6 مليار ريال من خلال التعامل في 310.5 مليون سهم، نفذت عبر 190.7 ألف صفقة، وهي أكبر عدد صفقات منفذ منذ شهر حيث حقق حينها 213.4 ألف صفقة.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.