أسئلة الواقع والذات .. أبيض وأسود بالألوان

TT

أسئلة الواقع والذات .. أبيض وأسود بالألوان

بعد الحرب العالمية الثانية انتشر نوع سينمائي في إيطاليا سُمّي بـ«السينما الواقعية الجديدة». كان من شروطها التصوير في الشوارع والمنازل والحارات بعيدا عن الاستوديوهات وعلى نحو مباشر. كذلك لم يكن هناك مانع من أن تتم الاستعانة بممثلين غير محترفين، كما فعل فيتوريو دي سيكا جالبا إلى فيلمه الشهير في هذا الخضم «سارق الدراجة» (1948)، مسندا البطولة للومباردو ماجيوراني في دور الأب الذي جرت سرقة دراجته الهوائية، وإنزو ستايولا لاعبا دور ابنه برونو.
أقول انتشر ولا أقول ولد لأن السينما الواقعية لم تبدأ بفيلم دي سيكا، كما يعتقد ويكتب البعض، بل بعدد من الأفلام المتفرقة قبل ذلك، من بينها فيلم لوتشيانو فيسكونتي «هوس» سنة 1942، الذي يعتبره بعض المؤرخين الفيلم الأول في خضم «السينما الواقعية الجديدة»، لكن ملاحظات نقدية تواردت في السنوات الأخيرة تفيد بأن جذور هذه السينما وجدت أثناء الحرب العالمية الثانية ذاتها.
ما لم يطرح أساسا هو إذا ما كانت الأفلام المصوّرة في الشوارع والأماكن الطبيعية، والاستعانة بغير المحترفين للتمثيل، ومنح الأفلام طابعا لا رتوش فيه، تسمّى بـ«الواقعية الإيطالية الجديدة».. فما هي «الواقعية الإيطالية القديمة» إذن؟
هذا السؤال مهم كشفه لكنه يحتاج إلى بحث وتنقيب. السينما الإيطالية مثل معظم السينمات الأوروبية الأخرى اشتغلت على السرد التقليدي لزمن العشرينات لكن لفترات متراوحة. الإيطالية حتى أواخر الأربعينات. في فرنسا انطلقت «الموجة الجديدة» في أواخر الخمسينات. في ألمانيا في أواخر الستينات. والستينات أيضا شهدت «السينما الحرّة» في بريطانيا وبضعة اتجاهات جديدة في الشرق الأوروبي، وتحديدا في تشيكوسلوفاكيا (كما كان اسم الدولتين معا آنذاك) وبولندا والمجر.
لكننا نجد جذور الواقعية في السينما الأميركية في أفلام بوليسية أميركية من الثلاثينات كما الحال مع «He Walked by Night» لألفريد رَكر، بمساعدة أنطوني مان الذي حقق وريتشارد فلايشر وجول داسين العديد من تلك الأفلام في الأربعينات والخمسينات.
بالعودة إلى إيطاليا، فإن الموجة كانت في الواقع منفصلة عن سينما الاستوديوهات. لكن المرء يتساءل عما إذا كان الوضع الاقتصادي وليس الهدف الفني كان المسؤول الأول عن ذلك. فإيطاليا خرجت من الحرب في وضع اقتصادي صعب، وخلال الحرب ثم لسنوات قليلة بعدها كانت الاستوديوهات السينمائية مغلقة.
لا أحاول التشكيك في تاريخ وقيمة السينما الواقعية «الجديدة»، لكن الواقع يجب أن يُذكر. إلى جانب ذلك، هناك حقيقة أن النقد الذي كان له الفضل الأول في التعريف بهذه السينما تمادى لاحقا في تقديرها منفصلة عن الأساليب والموجات السينمائية الأخرى. اعتبرها البعض كل شيء إلى أن وجدوا أن الموجة اللاحقة (الموجة الفرنسية الجديدة) كل شيء، ثم تنوّعت المدارس وكل مدرسة كانت تشهد اندفاعا حماسيا من قِبل النقاد آنذاك على أساس أنها نهضة جديدة.
تمادى بعض النقاد العرب في هذا الاعتبار وربطها بعضهم بالقيمة، فإذا بالفيلم المصوّر في الشارع أفضل – تلقائيا - من الفيلم المصوّر في الاستوديو. لا يمكن أن يكون أسوأ حتى ولو كان سيئا لأنه «واقعي». هذا الاعتبار الساذج انطلى أيضا على ما يعرف بالسينما الذاتية، وسينما المؤلف، فإذا بهما أفضل، تلقائيا أيضا، من السينما الأخرى (أيا كانت هذه السينما) كونها تنتمي إلى المخرج ذاته ورؤيته. ماذا لو أن المستوى كان ضعيفا أو التنفيذ ركيكا؟ ماذا لو كان فيلم كمال الشيخ غير الواقعي وغير الذاتي وغير الممنهج على مقياس سينما المؤلف، أفضل تنفيذا وإخراجا من فيلم لأحد المخرجين الواقعيين أو المؤلّفين؟ هذا سؤال آخر ما زال بلا جواب جاد.



فيرستابن: لا أفكر في الرحيل عن «ريد بول»

ماكس فيرستابن يستعد لجولة جديدة في حلبة ميامي (أ.ف.ب)
ماكس فيرستابن يستعد لجولة جديدة في حلبة ميامي (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: لا أفكر في الرحيل عن «ريد بول»

ماكس فيرستابن يستعد لجولة جديدة في حلبة ميامي (أ.ف.ب)
ماكس فيرستابن يستعد لجولة جديدة في حلبة ميامي (أ.ف.ب)

أكد الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم 3 مرات في سباقات سيارات «فورمولا 1»، أنه لا يفكر في الرحيل عن فريق «ريد بول» بعد الأنباء التي تواترت بشأن ترك أدريان نيوي، المدير التقني للفريق، منصبه الموسم المقبل.

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي قبل سباق «جائزة ميامي الكبرى»، يوم الأحد المقبل، عما إذا كان رحيل نيوي الوشيك قد جعله يتساءل عن مستقبله في «ريد بول»، قال فيرستابن: «لا ليس في الوقت الحالي».

أضاف فيرستابن: «كما قلت من قبل، أعتقد أنه من المهم أن تمتلك دائماً السيارة الأسرع، لأن ذلك يجعل التفكير فيما هو صحيح أسهل بكثير. في نهاية المطاف، لدينا مجموعة قوية حقاً من الأشخاص الذين ربما لم يتم الحديث عنهم بما يكفي في الصحافة بشكل عام».

شدد فيرستابن: «الأمر لا يتعلق بالمال بالنسبة لي. أنا سعيد للغاية بالطبع بما امتلكه في الفريق».

ومن خلال السيارات المصممة بواسطة نيوي، هيمنت «ريد بول» على اللعبة في السنوات الأخيرة، وحصلت على 6 ألقاب في فئة الصانعين ببطولة العالم و6 ألقاب بفئة السائقين من خلال الألماني سيباستيان فيتيل وماكس فيرستابن على التوالي.

ورغم ذلك، وبعد ما يقرب من 20 عاماً مع «ريد بول»، سيترك نيوي منصبه مديراً تقنياً في الربع الأول من عام 2025، وذكر «ريد بول» أن نيوي سيحول تركيزه للتطوير النهائي، وتسليم أول سيارة خارقة من «ريد بول» على الإطلاق، التي يطلق عليها اسم «آر بي 17».

وتواترت تقارير إخبارية بشأن احتمال رحيل فيرستابن عن «ريد بول»، لا سيما بعد أن تم التحقيق مع مدير الفريق كريستيان هورنر بسبب سلوكه مع إحدى الموظفات في وقت سابق من العام الحالي.

وتمت تبرئة هورنر من تلك الاتهامات، لكن الوضع أدى إلى توترات مع كبار الشخصيات في «ريد بول»، بما في ذلك مستشار الفريق هيلموت ماركو، وكذلك جوش والد فيرستابن، الذي قال في ذلك الوقت إن هورنر سيغادر الفريق.

في الآونة الأخيرة، أشار توتو فولف، مدير فريق «مرسيدس» إلى فيرستابن، باعتباره «اختياره الأول» ليحل محل البريطاني لويس هاميلتون، الذي سيترك الفريق الألماني وينضم لـ«فيراري» عام 2025.


«موتو جي بي»: الفيضانات تؤجل جائزة كازاخستان الكبرى

تأجيل جديد في بطولة العالم لـ«موتو جي بي» (أ.ف.ب)
تأجيل جديد في بطولة العالم لـ«موتو جي بي» (أ.ف.ب)
TT

«موتو جي بي»: الفيضانات تؤجل جائزة كازاخستان الكبرى

تأجيل جديد في بطولة العالم لـ«موتو جي بي» (أ.ف.ب)
تأجيل جديد في بطولة العالم لـ«موتو جي بي» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «دورنا سبورتس» المالكة حقوق بطولة العالم للدراجات النارية «موتو جي بي» الجمعة تأجيل سباق جائزة كازاخستان الكبرى المقرر في الفترة من 14 إلى 16 يونيو (حزيران)، إلى موعد لاحق بسبب سوء الأحوال الجوية التي تؤثر على المنطقة.

وقالت «دورنا» في بيان: «تسببت الظروف المناخية غير المسبوقة في حدوث فيضانات في آسيا الوسطى؛ مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في كازاخستان وتسبب في نزوح السكان».

وأضافت: «سيكون من غير المسؤول أن تضيف بطولة العالم للدراجات النارية عبئاً آخر على السلطات والبنية التحتية؛ لأنها تقدم المساعدة لعشرات الآلاف من الأشخاص في البلاد».

تم إلغاء جائزة كازاخستان في عام 2023، وتظهر لأول مرة في روزنامة «موتو جي بي» هذا العام على حلبة سوكول بالقرب من مدينة ألماتي.

وقال البيان إن الموعد الجديد «سيتم الإعلان عنه بمجرد تأكيده».

مع إلغاء جائزة الأرجنتين الكبرى في بداية الموسم وتأجيل جائزة كازاخستان إلى أجل غير مسمى، تضم روزنامة بطولة العالم للدراجات النارية «موتو جي بي» حالياً 20 سباقاً مؤكداً، أربعة منها أقيمت سلفاً.


الملياردير ريتشارد برانسون: المال ليس وسيلة جيدة لقياس النجاح

رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)
رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)
TT

الملياردير ريتشارد برانسون: المال ليس وسيلة جيدة لقياس النجاح

رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)
رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون في بورصة نيويورك 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

لا يريد رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون أن يتم تعريفه بأمواله. وعلى وجه التحديد، يجد الأمر «مهيناً للغاية» عندما يتم تقديمه على أنه «الملياردير ريتشارد برانسون»، وليس كمؤسس مشارك لمجموعة «فيرجن»، كما قال لقناة «سي إن بي سي». ويقول عن السبب إنه لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى صافي ثروته بكونه مقياساً نهائياً للنجاح. ومن «المحزن للغاية» أن يكون كسب المال هو المحور الوحيد لحياة الشخص، حسب برانسون.

ويقول: «ربما يكون مصطلح (الملياردير) في أميركا علامة على النجاح، لكن هذا يزعجني». ويضيف: «أعتقد أن سمعتك هي ما تصنعه».

في حالة برانسون، غالباً ما يتم تحديد سُمعته من قبل مجموعة «فيرجن»، وهي شركة رأسمال استثماري وشركة قابضة تمتلك أعمالاً في مجموعة واسعة من الصناعات، من شركات الطيران والاتصالات إلى رحلات الفضاء.

هذه الشركة هي مسؤولة إلى حد كبير عن صافي ثروة برانسون المقدرة بـ2.5 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس»، لكنه غاضب من فكرة أنه أنشأها لكسب المال.

يقول برانسون: «سُمعتك هي ما إذا كان فريقك من الأشخاص الذين يعملون معك فخورين بما قاموا بإنشائه... إن دفع الفواتير في نهاية العام أمر مهم، ولكن ما يفعله رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم اليوم - والسبب الوحيد لنجاحهم - هو أنهم يحدثون فرقاً في حياة الآخرين. وهذا هو كل ما يهم حقاً».

ويشير برانسون إلى أنه كلما أطلق مشروعاً جديداً - مستشهداً بمشروعي «فيرجن أتلانتيك» عام 1984 و«فيرجن موبايل» في عام 1999 - يسأل نفسه سؤالين:

إذا قمت بإنشاء هذا، فهل يمكن أن يكون أفضل مما يفعله الآخرون؟

هل يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في العالم؟

غالباً ما يتبع المشروع النجاح المالي، لكن برانسون يصرّ على أن المال لم يكن أبداً القوة الدافعة الرئيسية له.

ويشير برانسون إلى أن أول مشروع تجاري ناجح له، وهو مجلة ثقافية شبابية تسمى «الطالب»، كان يهدف في المقام الأول إلى تحدي المنشورات التقليدية «التي لا معنى لها». تناولت مجلّته قضايا ثقافية مثل الموسيقى الشعبية والحملات ضد حرب فيتنام.

«أردت أن تبقى (المجلة) على قيد الحياة. ونعم، كنت أرغب في الحصول على ما يكفي من الإعلانات لدفع تكاليف المطابع ومصنعي الورق. لكن المال لم يكن بالتأكيد الدافع وراء إدارة مجلة».

ويعطي برانسون نصائح لتحقيق النجاح:

«ابحث عن الفرص التي تجدها ممتعة ومثيرة». ويقول إنها وصفة لمزيد من السعادة، ومن المرجح أن ينتهي بك الأمر إلى النجاح أكثر مما لو كنت تفكر فقط في النتيجة النهائية.

ويضيف برانسون: «لدينا حياة واحدة فقط. نحن نقضي الكثير من الوقت في العمل وسيكون من المحزن أن نفعل ذلك من أجل رواتبنا فقط».


الكرملين: تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا «خطرة للغاية»

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
TT

الكرملين: تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا «خطرة للغاية»

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)

نددت الرئاسة الروسية، الجمعة، بتصريحات «خطرة للغاية» أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يستبعد فيها إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا حال اخترقت موسكو «خطوط الجبهة» في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين إن «هذا التصريح مهم للغاية وخطر للغاية».

وأضاف أن ماكرون «يواصل على الدوام الحديث عن إمكانية الانخراط المباشر على الأرض في النزاع بشأن أوكرانيا. هذا نسق خطر للغاية».

وأكد المتحدث باسم الرئاسة: «نتابع كل هذا باهتمام ونواصل وسنواصل عمليتنا العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) حتى تحقيق جميع الأهداف المحددة».

وكان ماكرون كرّر الخميس موقفه لجهة عدم استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في حال تحقيق روسيا خرقاً مهماً في الغزو الذي بدأته عام 2022.

وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية نشرت الخميس: «في حال اخترق الروس خطوط الجبهة، وفي حال ورود طلب أوكراني بهذا الخصوص، وهو أمر لم يحصل بعد، يجب أن نطرح هذه القضية بشكل مشروع».

وكان ماكرون أثار جدلاً في نهاية فبراير (شباط) عندما أكد أن إرسال قوات مسلحة غربية إلى الأراضي الأوكرانية لا ينبغي «استبعاده» في المستقبل.

وكانت أغلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة، نأت بنفسها عن هذا الموقف حتى وإن اتخذ بعضها منذ ذلك الحين خطوة في هذا الاتجاه.


كلوب: المشكلة بيني وبين صلاح انتهت

كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)
كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)
TT

كلوب: المشكلة بيني وبين صلاح انتهت

كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)
كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)

عدَّ المدرب الألماني لنادي ليفربول، ثالث الدوري الانجليزي لكرة القدم، يورغن كلوب، أن المشكلة بينه وبين مهاجم فريقه الدولي المصري محمد صلاح «قد سُويت نهائياً».

وقال كلوب في مؤتمر صحافي الجمعة: «لقد سُويت الأمور، لا مشكلة بيننا».

وأضاف: «لو لم نكن نعرف بعضنا البعض لهذه الفترة الطويلة، لما كنت أعرف كيف كنا سنحل هذه المشكلة. لكن الاحترام متبادلٌ بيننا، بالتالي لا مشكلة فعلاً. لقد سُويت الأمور وكلانا ينظر إلى الأمام».

وحصلت مشادة كلامية بين صلاح وكلوب خلال مباراة وستهام الأسبوع الماضي (2-2) لدى قيام الثاني بإشراك الأول في الدقيقة 79 انتهت بعد تدخل من المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري.

ولدى سؤاله عما حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة «تي آند تي» التكلم عما حصل، مضيفاً: «تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى».

لكن تصريح صلاح لدى مروره في المنطقة الإعلامية المختلطة لم يشر إلى أن الأمر انتهى، إذ أجاب لدى سؤاله عما حصل قائلاً: «ستكون هناك نيران اليوم إذا تحدثت».


ماكجين قائد أستون فيلا: تنتظرنا مهمة صعبة في أثينا

جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)
جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)
TT

ماكجين قائد أستون فيلا: تنتظرنا مهمة صعبة في أثينا

جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)
جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)

قال جون ماكجين قائد أستون فيلا إن فريقه سيخوض مهمة صعبة لقلب تأخره في إياب قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بعد خسارته على أرضه أمام أولمبياكوس 4-2 الخميس.

وتأخر فريق المدرب أوناي إيمري 2-صفر في غضون 30 دقيقة على ملعب فيلا بارك لكنه أدرك التعادل عبر أولي واتكينز وموسى ديابي، قبل أن يسجل الفريق الزائر هدفين آخرين في الشوط الثاني ليضمن الأفضلية قبل مباراة الإياب يوم الخميس المقبل في أثينا.

وقال ماكجين للصحافيين: «أمامنا مهمة صعبة لكننا نعلم أننا قادرون على تجاوز هذه العقبة. لقد لعبوا بشكل جيد للغاية خططيا. كل ما كان من الممكن أن يحدث بشكل خاطئ حدث أمس. كان المدرب لا يزال إيجابيا في (غرفة الملابس). لا تزال هناك طريق طويلة لنقطعها».

وشعر إيمري مدرب فيلا بأن فريقه كان يفقد الكرة بسهولة بالغة لكنه قال إن أولمبياكوس يستحق الفوز.

وقال إيمري، الذي فاز بأربعة ألقاب للدوري الأوروبي مع إشبيلية وفياريال، «أشعر بالإحباط حقا، لكن يجب تقبل الأمر. بنينا هنا على أرضنا أسلوبا واحدا، وفكرة واحدة قوية للغاية. بالطبع في بعض الأحيان يمكن أن نخسر لكن في لحظة مهمة لتحقيق شيء ما في أوروبا فقدنا فرصة جيدة».

وأضاف: «أتمنى أن نشعر بالتحسن الأسبوع المقبل ونلعب بشكل أفضل ونحاول اللعب بشخصية دون فقد الكرة كما حدث أمس».

وسيتطلع فيلا إلى إحكام قبضته على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يسافر إلى برايتون يوم الأحد المقبل.

ويتقدم فيلا بفارق سبع نقاط على توتنهام هوتسبير الذي يملك مباراة مؤجلة في المركز الخامس.

وقال المدرب الإسباني: «نحتاج للهدوء. سنلعب على أرض برايتون يوم الأحد المقبل، ونركز بشدة على هذه المباراة بنسبة مائة في المائة. تتبقى لنا ثلاث مباريات بالدوري الممتاز».

وفي حال حفاظ فيلا على المركز الرابع سيتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لأول مرة في تاريخه.

وفاز الفريق بكأس أوروبا عام 1982 وشارك في المسابقة في العام التالي لكنه لم يشارك في البطولة القارية الأبرز للأندية منذ ذلك الحين.


افتتاح «أفلام السعودية» يجمع عشاق الفنّ السابع ويزهو بالدورة العاشرة

العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)
العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)
TT

افتتاح «أفلام السعودية» يجمع عشاق الفنّ السابع ويزهو بالدورة العاشرة

العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)
العرض الفني المبهر خلال حفل الافتتاح (صور المهرجان)

ليلة سينمائية استثنائية عاشها، الخميس، عشاق الفن السابع مع حفل إطلاق الدورة العاشرة من مهرجان «أفلام السعودية»، في «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء) بالظهران. بدأ الحفل باستعادة ذاكرة البدايات، مع عرض فيديو يُحاكي رحلة المهرجان على مدى نحو 16 عاماً، الحافلة بالتحدّيات والإنجازات، بعدما بدأ مسابقةً للأفلام عام 2008، ثم كبُر وتحوَّل مهرجاناً سينمائياً عريقاً.

كعادة المهرجان، حرص على بدء حفل الافتتاح بعرض فني مبهر، يمزج الضوء بالموسيقى والرقص التفاعلي، مُطعَّماً بالكلمات الشاعرية الفصيحة. كذلك تخلّله عرض وثائقي زاخر بالحنين يسبق تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر، تناول مسيرته بعد نحو 4 عقود من العطاء، وذكريات طفولته في الدمام عام 1973، وقصة مسرحية «بيت من ليف» التي شكّلت المصافحة الأولى بينه وبين المسرح عام 1980، وصولاً إلى ظهوره الدرامي الأول في مسلسل «الشاطر حسن» عام 1982، لتتوالى الأعمال في رحلة حصد خلالها الجوائز والتكريمات.

تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر بعد عقود من العطاء (صور المهرجان)

مشاريع واعدة

في كلمتها خلال الاحتفالية الزاخرة، قالت رئيسة مجلس إدارة «جمعية السينما» هناء العمير: «نحتفل بمرور 10 دورات على المهرجان؛ وهو حدث سينمائي استثنائي يختزل التراكم الذي بدأ يُحقّق جزءاً من الطموح. لذلك قرّرنا أن يكون الخيال العلمي ثيمة الدورة. إنه النوع الأصعب والأكثر ندرةً في السينما العربية، لكننا على ثقة بأنَّ مزيداً من التعرُّف إليه سيُمكّننا من إنتاج أفكار لأعمال تُحقّق ما نصبو إليه من تميّز وجودة فنية».

وأعلنت عن إطلاق مشروع الموسوعة السينمائية السعودية، إلى جانب إطلاق برنامج رئيسي جديد للتجربة السينمائية الدولية، يضيء على السينما الهندية، مشيرةً أيضاً إلى تأسيس «سينماتيك الخُبر»، بوصفه مركزاً سينمائياً ثقافياً يوفّر مزايا وخدمات وفعاليات عدّة لصنّاع الأفلام. كذلك تناولت فعاليات المهرجان، التي تتضمّن عروض الأفلام، وورشاً تدريبية، وسوق الإنتاج، وعروض الأطفال، ودروساً متقدّمة، وندوات، ونقاشات.

رئيسة «جمعية السينما» هناء العمير تُلقي كلمتها في الحفل (صور المهرجان)

بالأرقام، بلغ عدد المشاركات المسجَّلة في الدورة العاشرة من المهرجان 826، منها 224 فيلماً، و483 سيناريو غير منفَّذ، و119 مشروعاً من مشاريع سوق الإنتاج. كما تضمّنت دورة هذا العام 52 فيلماً مرشّحاً للمنافسة، و13 للعروض الموازية، علماً بأنّ المهرجان يقدّم هذا العام 35 جائزة سينمائية تُوزَّع على فئات عدَّة، ويُتوَّج بها الفائزون خلال حفل الختام المُنتظر الخميس المقبل.

«إثراء الأفلام»

من ناحيتها، كشفت مديرة البرامج في «إثراء» نورة الزامل، خلال كلمتها، أنّ المركز أنتج طوال عقد 23 فيلماً سعودياً، عُرضت في أكثر من 90 مهرجاناً إقليمياً وعالمياً، وحازت على أكثر من 30 جائزة محلّية وإقليمية وعالمية. وأضافت: «يسرّنا الإعلان عن دعم 15 فيلماً جديداً، سيُكشف عنها خلال أيام المهرجان عبر برنامج (إثراء الأفلام)»، متوقفةً عند فيلم «هجان» الذي يُعد أحدث الإنتاجات السينمائية لـ«إثراء»، وقد حصد حتى الآن 5 جوائز من مهرجانات إقليمية عدّة، وهو مرشّح لـ9 أخرى، كما شارك في 7 مهرجانات عالمية.

مقدّما حفل الافتتاح محمد الشهري وسمية رضا (صور المهرجان)

«موسوعة السينما»

وتأتي «الموسوعة السعودية للسينما» بوصفها أحد أبرز إصدارات المهرجان الذي آمن منذ انطلاقته عام 2008 بدوره في البناء الثقافي والمعرفي الموجّه إلى العاملين في الحقل السينمائي، فاهتمّ بمشروعِ المعرفة ودفعِ عجلة التأليف والترجمة في جميع الحقول الخاصة بصناعة الأفلام، وتبنّى برنامجاً دورياً لإنتاج الكتب، فقدّم خلال دوراته ما يتخطّى الـ50 كتاباً تُضيء على جوانب مختلفة من هذه الصناعة.

ومن المنتظر أن ترتقي مبادرة «الموسوعة السعودية للسينما» بجميع مراحل الصناعة السينمائية في المملكة، وتُعزّز المعرفة لدى صنّاع الأفلام. كما تهدف الموسوعة إلى ترسيخ برنامج دوري لإنتاج الكتب باللغة العربية، وتعمل على إعادة طباعة الكتب التي سبق أن أنتجها المهرجان، ونفدت نسخها من المكتبات المتخصِّصة، أو منافذ البيع. كما تستهدف الموسوعة نشر 100 كتاب في عامها الأول.

يُذكر أنّ المهرجان يُقام سنوياً، وتنظّمه «جمعية السينما السعودية» بالشراكة مع «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء)، وبدعم «هيئة الأفلام» التابعة لوزارة الثقافة، ويستمر لـ8 أيام، ليختتم فعالياته مساء الخميس المقبل، 9 مايو (أيار) الحالي.


«الصحافة الإيطالية»: روما عاش ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا

فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)
TT

«الصحافة الإيطالية»: روما عاش ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا

فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)

أشادت الصحافة الإيطالية بفريق باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في الموسم الحالي، عقب فوزه 2 / صفر على مضيفه روما الإيطالي، الخميس، في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ووصفت صحيفة «لا كورييري ديلا سيرا» التي صدرت الجمعة، فريق ليفركوزن، الذي لم يخسر في 47 مباراة متتالية بمختلف المسابقات هذا الموسم، بأنه «آلة مثالية».

وكتبت الصحيفة الشهيرة: «إذا أعطيت الفريق الذي لا يهزم هدفا عندما تكون المباراة غير محسومة، فإن هذا الفريق يصبح أكثر رغبة في تجنب الخسارة».

ورأت صحيفة «ريببليكا» أن فريق روما يقبع في «وادي الموت» بعد «ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا»، مضيفة أنه «ستكون هناك حاجة لمعجزة في لقاء الإياب بملعب ليفركوزن».

وأضافت: «هناك وصفة بسيطة لذلك... سجل هدفين في جحيم ملعب باي أرينا دون أن تهتز شباكك ثم تمن أن تسير الأمور في صالحك».

في غضون ذلك، كتبت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» تقول: «ستكون هناك حاجة إلى معجزة الآن أو شيء مشابه. أثبت باير ليفركوزن أنه لا يهزم، على الأقل في الوقت الحالي».

أوضحت الصحيفة: «صمد روما لفترة من الوقت، ولكن بعد ذلك أصبح الفارق في الجودة واضحا في كل ركن من أركان الملعب».

واقترب ليفركوزن خطوة عملاقة نحو بلوغ نهائي بطولة الدوري الأوروبي، بعدما سجل نجماه فلوريان فيرتز وروبرت أندريخ هدفي الفريق الألماني في مرمى فريق العاصمة الإيطالية.

وعزز ليفركوزن رقمه القياسي كأكثر أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى تجنبا للخسارة في مباريات متتالية خلال موسم واحد، ليصبح أول ناد في التاريخ يحافظ على سجله خاليا من الهزائم في جميع لقاءاته الـ47 التي لعبها بجميع البطولات هذا الموسم.

ويحلم ليفركوزن بالتتويج بالثلاثية في الموسم الحالي، فبعد تتويجه بلقب بوندسليغا، صعد الفريق لنهائي بطولة كأس ألمانيا، حيث يواجه كايزر سلاوتيرن، الناشط بدوري الدرجة الثانية الألماني، في 25 مايو (أيار) الحالي، بالعاصمة الألمانية برلين، فيما يبحث أيضا عن التتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.


بعد استخدامه وسائل النقل العام في شبابه... بابا الفاتيكان يفتقد ركوب القطارات

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ف.ب)
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ف.ب)
TT

بعد استخدامه وسائل النقل العام في شبابه... بابا الفاتيكان يفتقد ركوب القطارات

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ف.ب)
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ف.ب)

أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول خلال مقابلة عن حنينه للأيام الخوالي عندما كان لا يزال بإمكانه استقلال القطار.

وقال البابا (87 عاماً) لصحيفة «فريتشا» الصادرة عن هيئة السكك الحديد الإيطالية: «لطالما أحببت أن أستقل وسائل النقل العام. إنها إحدى طرق أن أكون بين الناس والشعور بدفئهم ومخاوفهم».

وعندما كان تلميذاً كان البابا يستقل القطار من فلوريس إلى فلوريستا، وهما مقاطعتان بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وقال البابا: «هذه من الأشياء التي أفتقدها بشدة حالياً».

ونادراً ما يغادر البابا، وهو أرجنتيني المولد، الفاتيكان هذه الأيام بسبب اعتلال صحته، وغالباً ما يجلس على كرسي متحرك.

ويتنقل فرنسيس غالباً حول ساحة القديس بطرس، داخل عربة باباوية مفتوحة، ويتوجه إلى المواعيد في روما بسيارة.

وفي الرحلات الأطول، يستخدم البابا طائرة خاصة تسيّرها الخطوط الجوية الإيطالية «إيتا أيروايز»، أو مروحية مثلما فعل مطلع الأسبوع الماضي خلال زيارة لفينيسيا.


الأمم المتحدة: توغل إسرائيل في رفح يمكن أن يكون «مذبحة»

مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)
مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: توغل إسرائيل في رفح يمكن أن يكون «مذبحة»

مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)
مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)

قال متحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرّض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة إلى الخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله.

وتوعدت إسرائيل بتنفيذ عملية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفح بجنوب القطاع التي تؤوي نحو مليون نازح فرّوا من القتال في الشمال وتكدّسوا في ملاجئ ومخيمات مؤقتة.

وقال المتحدث ينس لايركه في إفادة صحافية في جنيف: «قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره؛ لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح».

وأضاف أن عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون سوء التغذية.