موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس وزراء إيطاليا يحدد أولويات حكومته خلال 5 أعوام
روما ـ «الشرق الأوسط»: أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن حكومته ستركز حاليا على ما يمكن تحقيقه، والبرامج الإصلاحية التي ستقوم بها خلال فترة خمسة أعوام. وقال في حوار مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية إن الحكومة أظهرت «مسؤولية كبيرة». وحول موعد تصويت مجلس الشيوخ على موازنة 2019، نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن كونتي القول إن «توقيت التصويت هذا العام فُرض علينا بسبب المفاوضات الصعبة للغاية مع بروكسل». وسوف يتعين على مجلس النواب الآن التصديق على الموازنة لكي تصبح قانونا. ومن المتوقع أن يتم التصويت بعد احتفالات عيد الميلاد.

ألمانيا تدرج آلاف المهاجرين القصّر في قائمة المفقودين
برلين ـ «الشرق الأوسط»: بلغ عدد المسجلين في قائمة المفقودين في ألمانيا أكثر من 11 ألف شخص، من بينهم أكثر من 7 آلاف حالة دون سن 18 عاما. وذكر مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي، ردا على استفسار، أن نحو 50 في المائة من المفقودين القصر من اللاجئين، الذين قدموا إلى ألمانيا بمفردهم. وبحسب البيانات، فقد بلغ عدد اللاجئين القصر المفقودين في ألمانيا حتى أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي نحو 3500 مفقود، من بينهم 902 مفقود دون 13 عاما. وقالت متحدثة باسم المكتب إن هذه الأعداد تقريبية، موضحة أنه من الصعب رصد الأعداد الفعلية بسبب تسجيل أسماء بعض اللاجئين بتهجئة مختلفة على نحو متكرر، وغياب الأوراق الثبوتية في حالات أخرى. ووفقا للبيانات أيضا، فإن قائمة المفقودين تشمل الحالات، التي تم العثور فيها على المفقودين خلال أيام قليلة، وحالات المفقودين منذ عقود. وبحسب بيانات المكتب، يتم يوميا تسجيل ومحو بيانات ما يتراوح بين 250 و300 حالة بحث عن مفقودين.

ميانمار تنظر في الطعن على الحكم بحق صحافيين من «رويترز»
يانجون ـ «الشرق الأوسط»: نظرت محكمة في ميانمار أمس في الدفوع المقدمة في طعن على حكم صادر بحق صحافيين من وكالة «رويترز» للأنباء بالسجن سبع سنوات، اتهما بخرق قانون أسرار الدولة. وأدين وا لون (32 عاما)، وكياو سوي أو (28 عاما) في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد محاكمتهما في محكمة جزئية في قضية أثارت الشكوك بشأن ما أحرزته ميانمار على طريق التحول الديمقراطي، وأثارت غضب عدد من الدبلوماسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وتقدم محامو الدفاع بالطعن في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مستشهدين بأدلة على أن الشرطة أوقعت بهما، وعلى عدم كفاية الأدلة.

17 قتيلاً وجرحى في هجوم على قرية في نيجيريا
كانو ـ «الشرق الأوسط»: قتل 17 شخصاً على أيدي مسلّحين في هجوم استهدف قريتهم في ولاية زامفارا في شمال نيجيريا، وخلف عدة جرحى بحسب ما أفادت الشرطة وشهود عيان أمس. ووقع الهجوم بعد أيام على هجمات مماثلة استهدفت قريتين في المنطقة وأوقعت 25 قتيلاً. وقال المتحدّث باسم شرطة الولاية محمد شيهو إنّ رجاله سيعتقلون «مرتكبي هذا العمل الجبان وسيحيلونهم على القضاء». وفي 21 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري قُتل ما لا يقلّ عن 25 شخصاً في هجمات شنّها لصوص ماشية على قريتين في شمال نيجيريا المضطرب، بحسب ما أفادت الشرطة ومصادر محلية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».