أفضل الكومبيوترات المحمولة الجديدة

تصاميم بقدرات عالية لرجال الأعمال والطلاب وهواة الألعاب

ديل إكس. بي. إس. 15
ديل إكس. بي. إس. 15
TT

أفضل الكومبيوترات المحمولة الجديدة

ديل إكس. بي. إس. 15
ديل إكس. بي. إس. 15

الجميع يملك جهاز لابتوب أو يحتاج إلى واحد، ولكنّ دواعي استعمال هذا الكومبيوتر الشخصي الصغير تختلف بين شخص وآخر. لا تقلقوا، فقد اختبر موقع «ريفيود» عدداً من هذه الأجهزة للعثور لكم على ما يناسب احتياجاتكم، وإليكم أفضل الاقتراحات.
> أفضل الأجهزة
-الأفضل بشكل عام: ديل إكس. بي. إس. 15 (The Dell XPS 15) 2 × 1 (معالج إنتل نواة i7 - 8705G، وبه سيط تخزين ذو حالة ثابتة SSD بسعة 512 غيغابايت، وذاكرة عشوائية بسعة 16 غيغابايت).
أظهرت تجربة الخبراء لتقييم «ديل إكس. بي. إس. 15» (2018) أنّه الأفضل، حيث إن معالجه من إنتل الجيل الثامن إلى جانب معالج الرسومات «راديون آر.إكس. فيجا» جعلاه من أقوى الأجهزة. وبينما يتميّز هذا اللابتوب بشاشة جميلة، ولوحة مفاتيح ومكبرات صوتية جيّدة، يشهد تراجعاً على صعيد خدمة البطارية، ومراوح التبريد ذات الصوت المرتفع، وافتقاره إلى منافذ USB - A. ولكن في حال تجاهلنا هذه المساوئ، يمكن القول إنّ هذا اللابتوب هو الأفضل لمحبي الألعاب ومحترفي التصوير. السعر: 1749.99 دولار.
- أفضل لابتوب من «هواوي» وهو: «هواوي ماتبوك إكس برو» منافس لأفضل جهاز من «ديل». يقدّم لكم هذا الجهاز الكثير من الميزات التي تغريكم من أدائه السريع إلى شاشة عرضه التي توضح أدقّ التفاصيل وخدمة بطاريته الطويلة الأمد. ولكن في الوقت الذي ستحبون فيه لوحة التتبع الكبيرة ومجموعة المنافذ المتنوعة التي يضمّها، ستنزعجون من بعض الأمور الأخرى، كوجود كاميرته في مكان غريب، وغطائه الخارجي الذي يظهر بصمة أصابعكم واضحة. إنّما في حال كنتم تبحثون عن جهاز فاخر سهل الحمل لا يستنزف كلّ ما في محفظتكم، لن تجدوا أفضل من «هواوي ماتبوك إكس برو». السعر: 1495 دولارا.
-أفضل لابتوب ما دون 1000 دولار: ديل إكس.بي.إس. 13 (Dell XPS 13). ديل إكس.بي.إس. 13 هو ببساطة أفضل لابتوب ويندوز شامل يمكن شراؤه اليوم. يأتي هذا الجهاز بشاشة بمقياس 13 بوصة وبمقاس أصغر وأكثر ملاءمة من منافسيه، وبتصميم رائع وضعه في المرتبة نفسها مع أفضل اللابتوبات الموجودة في السوق. كما أنّه يتضمّن جميع المنافذ والطاقة التي قد تحتاجونها.
والأفضل من هذا كلّه، تنبسط الشاشة على الجهاز بالكامل، أي أنّها تأتي دون حواف، مما جعله الأفضل في هذا المجال.
وفي حال أردتم طاقة أكبر أو شاشة تعمل بتقنية اللمس، يمكنكم شراء الإصدارات السابقة من الجهاز والتي تأتي بمعالج إنتل من الجيل السادس، أو الإصدار الجديد الذي يأتي بمعالج إنتل بنواة i5 من الجيل السابع، وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 4 غيغابايت، ووسيط تخزين ذي حالة ثابتة بسعة 128 غيغابايت، وشاشة لا تعمل بتقنية اللمس مقابل 949 دولارا.
> أسعار مناسبة
-أفضل لابتوب ما دون 600 دولار: «آيسر أسباير إي 15» (The Acer Aspire E 15)
يهدف لابتوب «آيسر أسباير إي 15» بسعره الزهيد وأدائه المتين إلى تغيير المشهد السائد في سوق اللابتوبات.
يقدّم لكم «أسباير» ميزات كثيرة ستحبونها، إذ إنّه لا يتضمّن تشكيلة قوية من المنافذ فحسب، بل يتميّز أيضاً ببطارية رائعة، ما يعني أنّكم تستطيعون ترك الشاحن في المنزل (أو على الأقلّ في الحقيبة). يتيح لكم هذا اللابتوب أيضاً إمكانية تعديله، أي أنّكم تستطيعون إضافة ذاكرة وصول عشوائية أو أن توسعوا سعته التخزينية. ولكنّه رغم سعره المناسب وتصميمه المتين، ستصطدمون ببعض النواقص.
ستشعرون أنّ إضاءة شاشته خافتة بعض الشيء وأنّ نوعية كاميرته متواضعة، وحجمه كبير بعض الشيء، ولكنّه الخيار الأمثل في حال كنتم تحتاجون لشراء لابتوب يلبّي حاجات الكومبيوتر الأساسية دون تخطّي ميزانية محدّدة. السعر: 579.99 دولار.
-أفضل لابتوب ما دون 300 دولار: «آيسر كروم بوك 11»Acer Chromebook 11)). يتميّز هذا اللابتوب بهيكل خارجي أزرق نيلي وبغطاء بلاستيكي متين. لا شكّ أنّ بطاريته الطويلة وسعره المتواضع سيروقان لكم، ولكنّه ليس خاليا من العيوب.
تأتي شاشته بإضاءة خافتة، ولا بأس بتصميمها بالنسبة لشاشة عرض بمقاس 11 بوصة، ولكنها لن تخطف أنفاسكم؛ نوعية الصوت ليست مشجعة أيضاً، والأصوات الخافتة ليست واضحة كما في سائر اللابتوبات.
ولكن في حال وضعنا هذه العيوب جانبا، لا شكّ في أنّ هذا اللابتوب هو الخيار الأمثل لمن يهتمون لعامل الميزانية. في حال كنتم تحتاجون إلى لابتوب غير باهظ يلبي حاجاتكم اليومية (كالتصفّح وغيرها من المهام البسيطة)، يمكنكم شراء الـ«آيسر كروم بوك 11». السعر: 258.99 دولار.
> أجهزة «كروم»
-أفضل جهاز «كروم بوك»: «غوغل بيكسل بوك» (بنواة إنتل i7 2017). في حال كنتم من محبّي التطوّر والمستقبل، يجب أنّ تعرفوا أنّ «غوغل بيكسل بوك» يتميّز بالطابع المستقبلي نفسه الذي تجدونه في أجهزة «كروم بوك». بأدواته المتطوّرة وتصميمه متعدّد الاستخدامات 2 × 1، ودعم شاشته بتقنية اللمس، وخدمة بطاريته الطويلة، يملك جهاز «كروم بوك» الكثير ليقدّمه لكم.
يأتي هذا اللابتوب مع لوحة مفاتيح خيالية، تتميّز بأزرار متباعدة عن بعضها وتتيح طباعة سهلة وسلسة. ستحبّون أيضاً دعم الجهاز بنظام آندرويد وشاشته بتقنية اللمس، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أن تفكّروا بها أيضاً.
يباع القلم الإلكتروني الخاص بالجهاز بشكل منفصل، ما يعني أنكم ستضطرون إلى دفع 99 دولاراً إضافية على سعر اللابتوب. كما أنّه باهظ جداً على جهاز كروم بوك، إذ إنّ المستوى العادي منه سيكلّفكم 999 دولاراً، أي ضعف سعر لابتوب «آسوس كروم بوك فليب».
أمّا في حال كانت هذه المساوئ لا تهمّكم، ولا مانع لديكم من دفع هذا المبلغ، فيمكن القول إن «غوغل بيكسل بوك» هو أفضل جهاز كروم بوك اختبرناه. السعر: 1269.98 دولار.
-أفضل لابتوب للطلاب: «آسوس كروم بوك فليب C302CA». يقدّم لابتوب «آسوس كروم بوك فليب C302CA» الذي يأتي مع ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت، وبطاقة وسائط متعددة للتخزين بسعة 64 غيغابايت، إنتاجية عالية. يملك هذا الجهاز السرعة الكافية لتحمّل معظم المهام اليومية كمشاهدة نيتفليكس أو تصفّح الشبكة. ويتميّز هذا اللابتوب بتصميم شديد الرشاقة مقارنة بأجهزة الكروم بوك التقليدية، ويشغّل تطبيقات الويب فقط.
كما أنّه يأتي بتصميم متين، ورشيق، وخفيف الوزن، مصنوع من الألمنيوم، ولا يتأثر بالضغط. ويتيح لكم تصميمه المنحني القابل للطي قلب الجزء العلوي منه لتحويله إلى جهاز لوحي يسهّل استخدامه في غرفة الصف.
قد يبدو لكم سعره أعلى من أجهزة الكروم بوك العادية، ولكن في حال كنتم تبحثون عن جهاز أنيق لأداء وظائفكم المدرسية، لن تجدوا أفضل منه، وقد اخترناه ليكون هو الأفضل. السعر: 477.08 دولار.
> أجهزة ألعاب
-أفضل «ألترا بوك»: «إتش.بي. سبكتر x 360» قابل للطي. لا شكّ أن لابتوب «إتش.بي. سبكتر x 360» (بمقاس 15 بوصة، صدر في أواخر 2017) سيفي بوعوده، إذ يضع هذا الجهاز «2 × 1» بين أيديكم قوى خارقة بمعالج إنتل CPU من الجيل الثامن، وذاكرة عشوائية بسعة 16 غيغابايت.
يتميّز هذا اللابتوب بخيارات اتصال ممتازة، وشاشة بدقة عرض 4K، وخدمة بطارية طويلة الأمد، ولكنّه في المقابل باهظ بعض الشيء واستخدامه معقّد في وضع الجهاز اللوحي. أمّا إذا قررتم تجاهل هذه الجوانب السلبية، وفي حال كنتم من العاملين في مجال تعديل الصور وتملكون ميزانية مرنة، فيمكن القول إنّ هذا الجهاز صمم لكم. السعر: 1299 دولاراً.
-أفضل لابتوب للألعاب الإلكترونية: «آسوس ريبابليك أوف غيمرز ستريكس سكار» (Asus Republic of Gamers Strix Scar Edition). يتمتّع هذا الجهاز بالقوة المطلوبة لتقنية الواقع الافتراضي ولمهام تعديل الصور ومقاطع الفيديو، ما يجعله الخيار الأروع لمحبي الألعاب وللمبدعين المحترفين. صحيح أنّ هذا اللابتوب يضمّ الكثير من الميزات التي ستحبونها، إلّا أنّ بطاريته ضعيفة جداً وسعره الأولي مرتفع. ولكن بعيداً عن سلبياته، وفي حال كنتم تملكون الإمكانات المادية المطلوبة، فإنّه الأفضل للألعاب المتطورة. السعر: 1399.99 دولار.


مقالات ذات صلة

«إنفيديا» تطرح منصة شرائح الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي في 2026

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا» جنسن هوانغ متحدثاً خلال معرض «كومبيوتكس التجاري 2024» (رويترز)

«إنفيديا» تطرح منصة شرائح الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي في 2026

قال الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» جنسن هوانغ إن منصة شرائح الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي للشركة تسمى «روبن» وسيجري طرحها في عام 2026

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد جناح شركة «توبي» في مؤتمر «ليب 24» الدولي بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

«توبي» السعودية للخدمات التجارية تحصل على تسهيلات ائتمانية بـ36 مليون دولار

أعلنت شركة «العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)»، يوم الأحد، توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 135 مليون ريال (36 مليون دولار)، متوافقة مع أحكام الشريعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «رسن» في مؤتمر «ليب 24» الدولي بالرياض (حساب الشركة على إكس)

تغطية اكتتاب الأفراد في «رسن» السعودية لتقنية المعلومات بنسبة 12.8 مرة

أعلنت شركة «رسن» السعودية لتقنية المعلومات تغطية اكتتاب المستثمرين الأفراد بنسبة بلغت 12.8 مرة، حيث سيحصل كل مكتتب من «فئة الأفراد» على 3 أسهم في حد أدنى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)

كاميرا تكشف المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية

تتمتع الكاميرا بالقدرة على تحسين موثوقية وسلامة السيارات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق بشكل كبير.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يختص «ChatGPT» بإنشاء تنسيقات نصية والإجابة عن الأسئلة في حين يركز «Copilot» على تعزيز الإنتاجية في البرمجة وتحليل البيانات (شاترستوك)

«شات جي بي تي» أو «كوبايلوت»... من تختار؟ ولماذا؟

يعتمد الاختيار بين «شات جي بي تي» و«كوبايلوت» على احتياجاتك وسياقك المحددين لذا من المهم فهم قدرات ومميزات كل منهما.

نسيم رمضان (لندن)

كاميرا تكشف المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية

تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)
تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)
TT

كاميرا تكشف المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية

تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)
تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)

في مسعى لتطوير سلامة السيارات وتكنولوجيا القيادة الذاتية، يعمل باحثون في جامعة زيوريخ على نظام متطور يجمع بين الذكاء الاصطناعي (AI) وكاميرا مستوحاة من الحياة لتحقيق سرعات الكشف عن المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية. هذا الإنجاز، بقيادة دانييل جيريج وديفيد سكاراموزا من قسم المعلوماتية في الجامعة السويسرية، لديه القدرة على تحسين موثوقية وسلامة السيارات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق بشكل كبير.

مشكلة الأنظمة الحالية

تخيل هذا السيناريو: يقف أحد المشاة فجأة أمام السيارة، ولا يترك سوى جزء من الثانية للسائق أن يتدارك الموقف. في حين أن السيارات الحديثة المجهّزة بأنظمة الكاميرات المتقدمة يمكنها تنبيه السائقين أو بدء الكبح في حالات الطوارئ، إلا أن هذه الأنظمة ليست سريعة أو موثوقة بدرجة كافية حتى الآن. بالنسبة للمركبات ذاتية القيادة، التي تفتقر إلى وجود سائق بشري للاستجابة لحالات الطوارئ، فإن الحاجة إلى أنظمة كشف سريعة يمكن الاعتماد عليها أصبحت أكثر أهمية، إذاً ما الحل؟

ألوان من الكاميرا الملونة والأحداث (النقاط الزرقاء والحمراء) من كاميرا الأحداث التي تم إنشاؤها بواسطة أحد المشاة (جامعة زيوريخ)

كاميرا مبتكرة... وتكامل الذكاء الاصطناعي

واجه الباحثان هذا التحدي من خلال دمج كاميرا جديدة مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. تعرض دراستهما، المنشورة في مجلة «نايتشور (Nature)»، نظاماً قادراً على اكتشاف العوائق المحيطة بالسيارة بسرعة أكبر وبقوة حسابية أقل من الأنظمة الحالية.

تعمل كاميرات السيارات التقليدية على نظام قائم على الإطار، حيث تلتقط لقطات على فترات زمنية منتظمة، تتراوح عادةً بين 30 و50 إطاراً في الثانية. تتم معالجة هذه الصور بواسطة شبكات عصبية اصطناعية مدربة على التعرف على الأشياء المختلفة، مثل المشاة والمركبات. ومع ذلك، إذا وقع حدث معين بين هذه الإطارات، فقد تفوته الكاميرا، مما يؤدي إلى تأخير الاكتشاف. يمكن أن تؤدي زيادة معدل الإطارات إلى حل هذه المشكلة، ولكنها تؤدي أيضاً إلى زيادة كبيرة في البيانات التي ستتم معالجتها في الوقت الفعلي، مما يتطلب مزيداً من القوة الحسابية.

مميزات كاميرات المناسبات

تقدم كاميرات الأحداث نهجاً مختلفاً. على عكس الكاميرات القائمة على الإطار، فهي تحتوي على وحدات بكسل ذكية تسجل التغييرات كلما اكتشفت الحركة، مما يزيل الفجوات بين الإطارات ويسمح باكتشاف العوائق بشكل أسرع. هذه الكاميرات العصبية، المستوحاة من الطريقة التي تعمل بها عيون الإنسان، يمكنها اكتشاف الحركات السريعة دون وجود نقاط عمياء. ومع ذلك، فإنها تواجه صعوبة في التعامل مع الأجسام بطيئة الحركة وتنتج بيانات لا يمكن استخدامها بسهولة بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي التقليدية.

النظام قادر على اكتشاف العوائق المحيطة بالسيارة بسرعة أكبر وبقوة حسابية أقل من الأنظمة الحالية (شاترستوك)

نظام هجين لأداء متفوق

للتغلب على هذه القيود، طوّر الباحثان جيريج وسكاراموزا نظاماً هجيناً يعزز نقاط القوة في كل من الكاميرات التقليدية وكاميرات الأحداث أو المراقبة. يستخدم هذا النظام كاميرا قياسية تلتقط 20 صورة في الثانية، والتي تتم معالجتها بواسطة شبكة عصبية تلافيفية (CNN) مدربة على التعرف على الأشياء مثل السيارات والمشاة. وفي الوقت نفسه، تتم معالجة البيانات الواردة من كاميرا الأحداث بواسطة شبكة عصبية بيانية غير متزامنة (AGNN)، والتي تتفوق في تحليل البيانات الديناميكية ثلاثية الأبعاد.

يتيح هذا المزيج للاكتشافات السريعة لكاميرا الأحداث تحسين أداء الكاميرا القياسية، والتنبؤ بملاحظاتها واستكمالها بشكل فعال. والنتيجة هي نظام يمكنه اكتشاف الأشياء بسرعة مثل الكاميرا التقليدية التي تعمل بسرعة 5000 إطار في الثانية، ولكن مع عرض النطاق الترددي للبيانات ومتطلبات الطاقة الحسابية لكاميرا ذات 50 إطاراً في الثانية.

الاختبار والإمكانات المستقبلية

تم اختبار النظام الهجين بدقة مقابل أفضل كاميرات السيارات المتوفرة والخوارزميات المرئية، مما أظهر اكتشافات أسرع 100 مرة مع تقليل نقل البيانات والمتطلبات الحسابية بشكل كبير. والأهم من ذلك، أن هذا النظام يمكنه اكتشاف الأشياء التي تظهر بين إطارات الكاميرا القياسية، مما يوفر أماناً معززاً للسائقين ومستخدمي الطريق الآخرين.

ويعتقد الباحثون بأن دمج هذا النظام الهجين مع أجهزة استشعار «ليدار (LiDAR)» المستخدمة عادة في المركبات ذاتية القيادة، يمكن أن يزيد من تعزيز قدراته. يقول سكاراموزا: «إن الأنظمة الهجينة مثل هذه قد تكون حاسمة لتمكين القيادة الذاتية، وضمان السلامة دون زيادة كبيرة في البيانات والمتطلبات الحسابية».

يمثل التكامل المبتكر للذكاء الاصطناعي مع الكاميرات المستوحاة من الحياة قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال سلامة السيارات وتطوير المركبات ذاتية القيادة. ومن خلال تلبية الحاجة الماسة للكشف عن العوائق بشكل أسرع وأكثر موثوقية، فإن هذا الإنجاز لا يعزز أنظمة مساعدة السائق الحالية فحسب، بل يمهّد الطريق أيضاً لسيارات ذاتية القيادة أكثر أماناً.