هيئة كبار العلماء السعودية: دعوة الملك عبد الله تتأكد في ظروف العالم العربي الحرجة

قالت إن خادم الحرمين اضطلع بدور كبير في محاربة الإرهاب والتطرف

هيئة كبار العلماء السعودية: دعوة الملك عبد الله تتأكد في ظروف العالم العربي الحرجة
TT

هيئة كبار العلماء السعودية: دعوة الملك عبد الله تتأكد في ظروف العالم العربي الحرجة

هيئة كبار العلماء السعودية: دعوة الملك عبد الله تتأكد في ظروف العالم العربي الحرجة

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أهمية مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الموجهة للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، المحذرة من خطر الإرهاب على الإنسانية كافة سواء إرهاب الأفراد والجماعات أو إرهاب الدول والذي هو أخطر من سابقه.
وقال الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء «إن خادم الحرمين الشريفين اضطلع بهذا الدور الكبير في محاربة الإرهاب والتطرف بشتى صوره عبر قيادته الحكيمة للمملكة العربية السعودية التي دحرت الإرهاب في الداخل وحاربته في الخارج». وأضاف أن «الإرهاب يأخذ الآن منحنيات جديدة بتبنيه من جماعات تدعي نصرة الإسلام وتعيث في أرض العالم العربي فسادا وتصدر أحكاما وأعمالا ليست من الدين في شيء، تشوه بها صورة الإسلام والمسلمين، وتخدم من خلالها أعداء هذا الدين الذين يفرحون بهذه التصرفات الرعناء». وقال «في الوقت ذاته يمارس على إخواننا في فلسطين إرهاب الدولة المحتلة في مجازر جماعية وجرائم حرب تحت سمع وبصر العالم بدوله ومنظماته ومؤسساته، دون أن يتخذ هذا العالم موقفا حازما يردع المعتدي ويكف شره وغطرسته»، مؤكدا أن وحدة المسلمين وتكاتفهم ومصالحتهم الداخلية «أقوى رادع لهذا المعتدي الغاشم».
وأكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم بأن يقفوا في وجه من يحاول اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب «تتأكد في هذه الظروف الحرجة التي شهدت فوضى مدمرة للعالم العربي، وهيأت المناخ المناسب لنشاط جماعات الإرهاب والتطرف، في حين أنها تفتقد الفقه الشرعي والأفق السياسي». وقال «إننا من هذا المنطلق نؤكد على ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء من قرارات وبيانات حذرت فيها من خطر الإرهاب وجرمت الانتساب إلى جماعاته أو تمويله أو دعمه بأي نوع من أنواع الدعم».
وأوضح الشيخ الماجد أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بتوجيه من المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء، شرعت في وضع برنامج متكامل لتواصل أعضاء هيئة كبار العلماء مع كل مناطق المملكة العربية السعودية، عبر محاضرات وندوات ودورات علمية تركز على المسائل التي يستغلها المتطرفون للتغرير بأبناء الوطن وأبناء العالم الإسلامي عموما.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».