شرطة بريطانيا تعتقل شخصين في واقعة الطائرات المسيرة بمطار جاتويك

انتظام العمل به وفقاً للجدول الزمني

مسافرون في مطار جاتويك بلندن (إ.ب.أ)
مسافرون في مطار جاتويك بلندن (إ.ب.أ)
TT

شرطة بريطانيا تعتقل شخصين في واقعة الطائرات المسيرة بمطار جاتويك

مسافرون في مطار جاتويك بلندن (إ.ب.أ)
مسافرون في مطار جاتويك بلندن (إ.ب.أ)

قالت الشرطة البريطانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت) إنها اعتقلت شخصين على صلة بـ«الاستخدام الإجرامي للطائرات المسيرة» والذي تسبب في فوضى للمسافرين في مطار جاتويك بلندن.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات ما زالت جارية.
وأضاف البيان: «أنشطتنا في المطار تتواصل لبناء القدرة على رصد والحد من المزيد من عمليات التوغل من جانب الطائرات المسيرة، من خلال استخدام مجموعة من الأساليب».
وكان توغل الطائرات المسيرة قد عرقل بشدة عمليات الطيران في ثاني أكبر المطارات في لندن. وتضرر عشرات الآلاف من الركاب، وتم إلغاء مئات الرحلات خلال فترة توقف المطار التي استمرت 36 ساعة، بعدما تم رصد أولى الطائرات المسيرة يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الشرطة: «نواصل حث الجمهور والركاب والمجتمع الأوسع حول جاتويك على اليقظة ودعمنا من خلال الاتصال بنا على الفور إذا كانوا يعتقدون أن لديهم معلومات يمكن أن تساعدنا في تقديم المسؤولين إلى العدالة».
وأكدت متحدثة باسم مطار جاتويك في لندن، مساء الجمعة، إعادة فتح المطار واستئناف الرحلات الجوية، وذلك رغم رصد طائرة من دون طيار، بعد أيام شهد خلالها المطار حالة من الفوضى على إثر رصد مثل هذه الطائرات.
وجاءت إعادة الفتح، بعد أن قالت إدارة المطار في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه قد تم وضع «الإجراءات العسكرية» موضع التنفيذ.
وقالت إدارة المطار: «تم تعليق حركات الطيران في الوقت الذي كنا نتحقق فيه من ذلك، حيث تبقى مسألة السلامة على رأس أولوياتنا».
وأضافت الإدارة: «لقد وفّرت لنا الإجراءات العسكرية التي وضعناها في المطار الطمأنينة اللازمة لإعادة فتح مجالنا الجوي».
وقالت الشركة المسؤولة عن تشغيل المطار إنها تسعى لتشغيل المطار وفقا للجدول الزمني الكامل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.