لكزس «إل إف ـ إن إكس» كروس أوفر .. مؤشر أولي لسيارة المستقبل الهجين

تضم جيلا جديدا من أدوات التحكم باللمس

«إل إف – إن إكس» أحدث فكرة من «لكزس»
«إل إف – إن إكس» أحدث فكرة من «لكزس»
TT

لكزس «إل إف ـ إن إكس» كروس أوفر .. مؤشر أولي لسيارة المستقبل الهجين

«إل إف – إن إكس» أحدث فكرة من «لكزس»
«إل إف – إن إكس» أحدث فكرة من «لكزس»

كشفت شركة «لكزس» لأول مرة عالميا، في معرض فرانكفورت الأخير، عن طراز «إل إف - إن إكس»، وهي أحدث فكرة تجريبية في قطاع «كروس أوفر» المتوسط. وتقوم فكرة هذه السيارة على إنتاج مركبة تنطلق بدفع هجين (هايبرد) في تصميم «كروس أوفر» وعري. وتقول الشركة إنها تخطو بهذا الأسلوب التصميمي الجديد المعروف باسم «إل فينينس»، خطوة أخرى إلى الأمام، وهو أسلوب سوف تظهر بصماته على كل سيارات «لكزس» في المستقبل.
ويبدو تصميم مقدمة السيارة مؤشرا أوليا لشكل سيارات «لكزس» الجديدة وخصوصا في موقع الأضواء الأمامية؛ إذ تنفصل في هذا التصميم مصابيح الإضاءة النهارية عن الكشافات الأمامية، وهي فكرة سبق أن طبقتها الشركة في طراز «آي إس». ويختلف في السيارة تصميم الأركان الأمامية التي تنفصل عن الجوانب بخطوط رأسية حادة.
وتبدو السيارة، من الجانب، بحواف عالية للعجلات لها حماية خاصة فوق حواف العجلات لإظهار قوة وتأهب السيارة.
وفي الداخل تبدو السيارة مستقبلية في تصميمها بأضواء زرقاء للوحة القيادة والشاشة مع أدوات قيادة تعمل كلها باللمس. واختارت الشركة تجهيز السيارة بالجلود باللونين الأسود والأصفر.
وبخلاف الخطوط الخارجية الحادة يبدو الشكل العام للتصميم الداخلي بسيطا وناعم الزوايا، مع أسطح من المعدن المصقول وأركان يغمرها الضوء الأزرق. وهي تتخلى عن مظاهر البذخ في طرازات سيارات «لكزس» القديمة لتبدو حديثة ورياضية. وتشبه مقصورة السيارة قمرة الطائرات من حيث التصميم العام والمؤشرات الرقمية.
وكانت شركة لكزس قد قلبت قطاع السيارات الرباعية الرياضية على عقبيه منذ عشر سنوات بتقديمها الرباعية الفاخرة «آر إكس 300». وهي تحاول الآن أن تكرر الأمر نفسه في القطاع المتوسط بسيارة «إن إكس». وتبدو فكرة التصميم «إل إف - إن إكس» مقدمة لما سوف تكون عليه السيارة الفعلية لدى طرحها في الأسواق.
ورغم المظهر الجريء للتصميم الخارجي، تنطلق سيارة «إل إف - إن إكس» بنظام هجين (هايبرد) يؤمنه محرك بترولي ودفع كهربائي. وتقول الشركة إن نظام «هايبرد» جرى تعديله في السيارة لكي يلائم الدفع الرباعي، ولكن هذا الواقع لا يمكن التحقق منه إلا بعد نزول السيارة إلى الأسواق وتجربتها عمليا.
ويجمع نظام «هايبرد» ما بين محرك سعته 2.5 لتر ومحرك كهربائي في منظومة مماثلة لما تستخدمه معظم سيارات «لكزس» و«تويوتا». ومن المتوقع إنتاج فئة بالدفع العادي إلى جوار الفئة الهجين. وسوف تستخدم الفئة العادية محركا سعته لتران ومكون من أربع أسطوانات ينطلق بشاحن توربيني.
وتعرف مصادر إعلامية هذه المعلومات من طلبات تسجيل مبتكرات تقدمت بها شركة تويوتا لأسماء «إن إكس 300 إتش» و«إن إكس 200» التي تمثل أسماء السيارات الجديدة التي سوف يطلقها قطاع لكزس قريبا. وسوف تكون السيارات بدفع رباعي مع خيار متاح للدفع الثنائي.
ومن المتوقع أن تشهد معارض عام 2014 الفئة العملية من هذا القطاع الجديد الذي تدخله «لكزس» للمرة الأولى، لكي تطرح في الأسواق كموديل لعام 2015.
وسوف تنافس هذه السيارة في القطاع الذي يضم سيارات مثل «بي إم دبليو - إكس 1» و«مرسيدس بنز - جي إل كي» و«أودي - كيو 3». ومن المتوقع ألا يختلف الموديل العملي كثيرا عن الملامح الحادة التي يحملها النموذج التجريبي.
ويقول مارك تمبلين نائب رئيس شركة لكزس إن الهدف من تقديم هذه السيارة هو استغلال الشعبية المتزايدة للقطاع الرباعي الرياضي المدمج والتوسع في هذا القطاع داخل الشركة. وهو قطاع يتميز بالروح الشبابية وخطوط تصميم جريئة. ويضيف تيمبلين أن «إل إف - إن إكس» هي أول سيارة تطبق عليها فلسفة «إل فينيس» للتصميم داخل لكزس وهو أسلوب يجمع بين التصميم الحديث من ناحية ودقة التنفيذ من ناحية أخرى. وهو يفسر معنى الاسم بأن «إل إف» تعني مستقبل لكزس بينما الحروف «إن إكس» تشير إلى سيارة «كروس أوفر رشيقة».
وتتوجه هذه السيارة إلى القطاع الذي يقبل حاليا على سيارة «لاند روفر - إيفوك». ويمثل القطاع مجموعة من صغار السن من المحترفين الذين يتبعون التطورات في اختيار السيارات الخاصة. ويعتقد مصمم السيارة نوبويوكي توماتسو أن الفكرة الأساسية في «إل إف – إن إكس»، هي التركيز على الديناميكية. وهو يصف التصميم الخارجي للسيارة بأنه «مركز وحاد» ويعتمد على شكل الماس خصوصا في التصميم الأمامي.
من النماذج السابقة للسيارات التجريبية التي وصلت إلى مرحلة الإنتاج الفعلي كانت السيارة «إل إف – سي سي»، وهي الآن تسمى «آي إس». وعندما تنزل «إل إف – إن إكس» إلى الأسواق ما بين نهاية عام 2014 وبداية 2015 سوف تكون هناك خيارات أخرى جديدة للمستهلك في هذا القطاع مثل سيارة «بي إم دبليو - إكس 4» وجديدة بورشه «ماكان». وعلى «إل إف – إن إكس» أن تثبت جدارتها ليس فقط في التصميم الدقيق وإنما أيضا في الإنجاز وسهولة القيادة.
وكانت الشركة قد حققت نجاحا كبيرة بفئة «آي إس» الصغيرة الموجهة للشباب، حيث زادت مبيعاتها بنسبة 80 في المائة خلال أول ثلاثة أشهر من طرحها في الأسواق، مما حول اهتمام الشركة إلى قطاع الشباب بإنتاج المزيد من السيارات الموجهة إلى صغار السن.
وتحمل «إل إف - إن إكس» ملامح من السيارة السوبر التي تنتجها الشركة باسم «إل إف - إيه» كما توفر جيلا جديدا من أدوات التحكم باللمس مع إلغاء كافة الأزرار والمفاتيح داخل المقصورة. وسوف يحدث دخولها إلى السوق نقلة نوعية في هذا القطاع.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.