خادم الحرمين يفتتح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي بالدرعية

خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي بالدرعية (الإخبارية السعودية)
خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي بالدرعية (الإخبارية السعودية)
TT

خادم الحرمين يفتتح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي بالدرعية

خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي بالدرعية (الإخبارية السعودية)
خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي بالدرعية (الإخبارية السعودية)

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم (الأحد)، حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف التاريخي، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف المشروع إلى تطوير الحي التاريخي بإعماره وتحويله إلى مركزٍ ثقافي سياحي دولي، وفـقاً لخصائصه التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية في إطارٍ عصري، ووضعه في مصاف المدن التراثية العالمية.
من جانبه، عبّر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، عن بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية حفل افتتاح المشروع الذي يتزامن مع حلول الذكرى الرابعة للبيعة.
من جهته، قال المستشار بالديوان الملكي عضو مجلس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمين منطقة الرياض السابق المهندس إبراهيم السلطان، إن افتتاح حي الطريف التاريخي اليوم وهو المشروع الحلم منذ 22 سنة فرحة كبيرة.
وأشار السلطان إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أشرف وتابع انتهاء هذا المشروع المتعثر وذلك بناء على توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنهاء المشروع خلال فترة 6 أشهر من تاريخه بعد تأخره لفترة طويلة بين العديد من الجهات.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.