سان جيرمان وتوتنهام يعززان فرصهما وليفربول في مأزق

أتلتيكو مدريد ودورتموند وشالكه وبورتو إلى ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا

نيمار نجم سان جيرمان (رقم 10) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ليفربول (أ.ف.ب)
نيمار نجم سان جيرمان (رقم 10) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان وتوتنهام يعززان فرصهما وليفربول في مأزق

نيمار نجم سان جيرمان (رقم 10) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ليفربول (أ.ف.ب)
نيمار نجم سان جيرمان (رقم 10) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ليفربول (أ.ف.ب)

لحق كل من نادي أتلتيكو مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند وشالكه الألمانيين وبورتو البرتغالي بركب المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ختام الجولة الخامسة من دور المجموعات. وعززت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي حظوظها بانتصارات ثمينة على ضيوفها ليفربول الإنجليزي الوصيف 2 - 1 ورد ستار الصربي 3 - 1 وإنتر ميلان الإيطالي 1 - صفر على التوالي.
وارتفع عدد الأندية المتأهلة إلى الدور الثاني إلى 12، بعد برشلونة الإسباني أول المتأهلين (من الجولة الرابعة) ومواطنه ريال مدريد حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة ويوفنتوس وروما الإيطاليين وبايرن ميونيخ الألماني وأياكس الهولندي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين. وتبقى 4 بطاقات ستحسم في الجولة السادسة الأخيرة في 11 و12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
على ملعب بارك دي برانس، حسم باريس سان جيرمان القمة المرتقبة عن المجموعة الثالثة وثأر لخسارته أمام ليفربول 2 - 3 في أنفيلد في الجولة الأولى، وحقق فوزه الثاني في دور المجموعات فانتزع المركز الثاني من الفريق الإنجليزي بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف نابولي، بينما تجمد رصيد ليفربول عند ست نقاط في المركز الثالث. ويدين باريس سان جيرمان بفوزه إلى مدافعه الإسباني خوان برنات الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 13. ونجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 37. فيما سجل جيمس ميلنر هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 45 من ركلة جزاء. ونجح الفريق الباريسي في قلب وضعه في المجموعة، فبعدما كان خارج المركزين المؤهلين إلى الدور المقبل، بات في أفضل وضع كونه يلاقي في الجولة الأخيرة مضيفه رد ستار وفوزه سيضمن له بطاقة ثمن النهائي للموسم السابع على التوالي لتفادي الدخول في الحسابات المعقدة في حال تعادله وفوز ليفربول على نابولي بفارق هدفين بعدما خسر صفر - 1 ذهابا في إيطاليا.
وعلق المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب على الخسارة قائلا: «النتيجة ليست جيدة بالتأكيد لأنها كانت مباراة مهمة بالنسبة لنا. أصبحنا في مأزق، حيث يتعين علينا الفوز على نابولي الإيطالي في الجولة الأخيرة».
وأشار كلوب، الذي قاد الفريق إلى نهائي البطولة الموسم الماضي إلى أن فريقه أصبح بحاجة لتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز على نابولي لتجاوز الخروج المبكر من الدور الأول. ولمح كلوب إلى أن ماركو فيراتي لاعب سان جيرمان كان يستحق الطرد على تدخله العنيف مع غوميز نجم ليفربول.
وقال: «كان من الصعب للغاية التعامل مع هذا الأداء من سان جيرمان الذي سجل هدفه الثاني من هجمة مرتدة سريعة في ظل السرعة الواضحة التي يتمتع بها لاعبو هذا الفريق». من جانبه اشتكى أندي روبرتسون مدافع ليفربول من «تمثيل» البرازيلي نيمار وادعائه للإصابة في كل لعبة مشتركة. وشهدت المواجهة ارتكاب ليفربول 20 خطأ وحصول لاعبيه على ستة إنذارات لكن روبرتسون أشار إلى أن الفريق الفرنسي مارس ألاعيبه. وقال روبرتسون: «المنافس كان متقدما ويحاول إهدار الوقت. يمكنك أن تمارس الألاعيب والتمثيل. يمكنك فعل كل ذلك حقا. لكن أود معرفة الوقت الذي أهدره المنافس... الأمر كان يثير الغضب خاصة في ظل وجود نيمار». وأضاف: «الأمر مثير للغضب عندما يدعي السقوط. هذا أصبح جزءا من أسلوب لعبه وكان علينا التعامل معه». ويتفوق باريس سان جيرمان على ليفربول في المواجهات المباشرة (2 - 3 في إنجلترا و2 - 1 في فرنسا)، فيما يتفوق نابولي على الفريق الباريسي (2 - 2 في باريس و1 - 1 في نابولي).
وحقق نابولي الأهم بفوزه على ضيفه رد ستار 3 - 1 وخطا خطوة مهمة نحو الدور ثمن النهائي حيث بات بحاجة إلى التعادل فقط. وسجل السلوفاكي ماريك هامسيك في الدقيقة 11. والبلجيكي دريس مرتنز في الدقيقتين (33 و52) أهداف نابولي، وألفاردو بن محمد من جزر القمر في الدقيقة (57) هدف رد ستار. وفي المجموعة الثانية أنعش الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن الآمال الضئيلة لفريقه توتنهام عندما سجل له الهدف الوحيد في مرمى إنتر ميلان في الدقيقة 80 بعد 10 دقائق من نزوله مكان الأرجنتيني إيريك لاميلا. وبدوره ثأر توتنهام لخسارته أمام الفريق الإيطالي 2 - 1 في ميلانو في الجولة الأولى وتساوى معه برصيد 7 نقاط لكنه يتفوق عليه في المواجهات المباشرة. وستكون الجولة الأخيرة حاسمة بالنسبة لإنتر ميلان وتوتنهام، حيث يستضيف الأول آيندهوفن، ويحل الثاني ضيفا على العملاق الكاتالوني برشلونة.
ويحتاج توتنهام إلى الفوز لبلوغ الدور المقبل لكنه قد يضمن ذلك حتى في حال التعادل أو الخسارة شريطة ألا يحقق الإنتر نتيجة أفضل منه. وأصر مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على قدرة فريقه في تحقيق التأهل، وقال: «كل شيء ممكن. لم أقل أبدا إن المهمة مستحيلة. في كرة القدم يمكن أن يحدث كل شيء. يجب أن نثق في قدراتنا». وأضاف: «ستكون مهمة صعبة (الفوز في برشلونة) لكن الثقة مهمة جدا».
في المقابل أصبحت آمال إنترناسيونالي معلقة بأقدام لاعبي برشلونة ويثق مدرب الإنتر لوسيانو سباليتي أن العملاق الكاتالوني لن يخذل فريقه. وقال سباليتي: «أتوقع أن يبذل برشلونة كل ما في وسعه رغم تأهله بالفعل. يتمتع لاعبو الفريق الإسباني باحترافية كبيرة، ولا أشك أبدا في طريقة تعاملهم مع المباراة المقبلة». وتابع: «لم يسبق لي أن شاهدت نجوما مثل جيرار بيكيه وليونيل ميسي ولويس سواريز يلعبون بتهاون أو لا تحزنهم الخسارة على أرضهم».
وفي المجموعة ذاتها، استعاد برشلونة نغمة الانتصارات التي توقفت في الجولة الماضية بالتعادل مع إنتر ميلان، وحقق الفوز على مضيفه آيندهوفن الهولندي بهدفين لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 61 ومدافعه جيرار بيكيه (70) مقابل هدف للوك دي يونغ في الدقيقة 83. وهو الفوز الرابع لبرشلونة أحد 6 فرق لم تتعرض للخسارة حتى الآن في المسابقة إلى جانب نابولي وبورتو وبايرن ميونيخ وأياكس وليون الفرنسي.
وفي المجموعة الأولى تأهل أتلتيكو مدريد وبوروسيا دورتموند إلى ثمن النهائي بفوز الأول على ضيفه موناكو بهدفين نظيفين سجلهما كوكي في الدقيقة الثانية والفرنسي أنطوان غريزمان (24)، وتعادل الثاني سلبا مع ضيفه كلوب بروج البلجيكي.
وارتفع رصيد أتلتيكو إلى 12 نقطة وخطا خطوة كبيرة نحو إنهاء الدور الأول في الصدارة بعدما انتزعها من دورتموند بفارق نقطتين، مقابل 4 نقاط لكلوب بروج ونقطة واحدة لموناكو. وفي الجولة الأخيرة في 11 ديسمبر (كانون الأول)، يلعب موناكو مع دورتموند، وكلوب بروج مع أتلتيكو.
وفي المجموعة الرابعة ضمن بورتو وشالكه تأهلهما إلى الدور الثاني قبل لقائهما الذي حسمه الأول 3 - 1 في بورتو، وذلك بخسارة غلاطة سراي التركي أمام مضيفه لوكوموتيف الروسي صفر - 2 في موسكو قبل ساعتين من انطلاق قمة المتصدرين.
وسجل البرازيلي إيدر ميليتاو في الدقيقة 52. والمكسيكي خيسوس كورونا (55) والمالي موسى ماريغا (90) أهداف بورتو، والجزائري نبيل بن طالب (89 من ركلة جزاء) هدف شالكه.
واستغل بورتو بطل المسابقة عامي 1987 و2004 جيدا عاملي الأرض والجمهور للتغلب على شالكه وحسم صدارة المجموعة وبالتالي تفادي مواجهة الكبار في ثمن النهائي. وفي المباراة الثانية، كان غلاطة سراي مطالبا بالفوز للإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، لكنه اصطدم بعزيمة قوية للاعبي الفريق الروسي الذين انتزعوا الفوز بهدفين نظيفين سجلهما البولندي غريغوري كريتشوفياك في الدقيقة 43 وفلاديسلاف إيغناتييف (54).


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية وسام أبو علي لاعب الأهلي  (حساب الأهلي على فيسبوك)

جمهور الأهلي المصري يطالب بـ«تجديد الدماء» وإبعاد «مهدري الفرص»

ارتفع صوت جماهير الأهلي المصري غاضباً عقب خسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي، في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى منتخب الكويت ودياً (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر مجدداً أمام لبنان

واصل منتخب لبنان لكرة القدم عروضه الجيدة بتحقيق الفوز على نظيره الكويتي بنتيجة 2-0 في المباراة الودية الثانية التي جمعت الفريقين على ملعب نادي قطر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».