فرنسا تعتزم إغلاق 14 مفاعلاً نووياً بحلول 2035

TT

فرنسا تعتزم إغلاق 14 مفاعلاً نووياً بحلول 2035

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، أن فرنسا ستغلق 14 من مفاعلاتها النووية العاملة حالياً وعددها 58، بحلول 2035، وسيتم إغلاق من 4 إلى 6 منها بحلول 2030.
وذكر ماكرون في خطاب عرض فيه سياسات فرنسا المتعلقة بالطاقة في السنوات المقبلة أن «خفض دور الطاقة النووية لا يعني التخلي عنها».
وكان وزير البيئة الفرنسي فرنسوا دو روجي صرح في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بأن بلاده تعتزم خفض حصة ما تنتجه المفاعلات النووية من الكهرباء من 75 في المائة حالياً إلى 50 في المائة بحلول عام 2035.
وحددت الحكومة الفرنسية منذ فترة طويلة الخطوط العريضة لخطط تقليص اعتماد البلاد على الطاقة النووية إلى 50 في المائة، على الرغم من أن الموعد النهائي لتحقيق هذا الهدف كان أقل وضوحاً.
ومن المتوقع إعلان تحديث من الحكومة لاستراتيجية فرنسا بشأن الطاقة على المدى البعيد في وقت لاحق، وتحديد كيفية خفض نصيب الطاقة النووية في توليد الكهرباء.
وقال دو روجي، في تصريحات سابقة نقلتها وكالة «رويترز»، إنه يتوقع تراجع عدد المفاعلات النووية في فرنسا خلال 10 سنوات على الرغم من عدم إعطائه تفاصيل بشأن عدد المحطات التي سيتعين إغلاقها من بين 58 محطة تملكها شركة كهرباء فرنسا التابعة للدولة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.