فرنسا تنتظر قرارات ماكرون حول الضرائب على المحروقات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)
TT

فرنسا تنتظر قرارات ماكرون حول الضرائب على المحروقات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)

بعد عشرة أيام من التعبئة والتحرّك ضد تراجع القوة الشرائية في فرنسا، تتوقع حركة "السترات الصفراء" تدابير حزمة اليوم (الثلاثاء) من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي لا يبدو حتى الآن أنه يريد تغيير سياسته الاقتصادية والضريبية.
ومعلوم أنه في البداية، تركز غضب المتظاهرين على زيادة الضرائب على المحروقات التي ستسري في الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي سياق التطورات البارزة اليوم، طالب قادة 12 من أقاليم فرنسا البالغ عددها 13 ماكرون بإلغاء خطة رفع ضرائب المحروقات. وقبل ساعات من تحدث ماكرون عن هذه القضية، أكد القادة الإقليميون من يمين الوسط ويسار الوسط في بيان أن متظاهري"السترات الصفراء يجسدون الأخطاء الاجتماعية في دولتنا". وأضافوا أن الحركة الاحتجاجية تعبر عن غضب المجتمعات الريفية والمهمشة.
ورأى هؤلاء أن على ماكرون أن يقبل "تعليق" زيادة الضرائب على المحروقات التي تقول الحكومة إنها ضرورية لمواجهة التغير المناخي.
وشهدت فرنسا احتجاجات وقطع طرق لمدة عشرة أيام من جانب المتظاهرين الذين يرتدون سترات صفراء، وأظهرت استطلاعات الرأي أن ثمة دعماً واسع النطاق من المواطنين للحركة الاحتجاجية.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».