إسرائيل تعتقل عشرات الفلسطينيين في القدس

معظمهم من حركة فتح

عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية (أرشيفية - رويترز)
TT

إسرائيل تعتقل عشرات الفلسطينيين في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت قوات إسرائيلية فجر اليوم (الاثنين)، 32 فلسطينياً من القدس، بينهم نحو 20 فرداً من حركة فتح.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن الاعتقالات شملت كل أحياء وبلدات مدينة القدس.
وتأتي الاعتقالات بعد وقفة احتجاجية في شارع صلاح الدين قرب سور القدس التاريخي مساء أمس، احتجاجاً على اعتقال السلطات الإسرائيلية لمحافظ القدس في السلطة الفلسطينية عدنان غيث وتمديد اعتقاله حتى (الخميس).
من جانبها، شددت حركة فتح على أن اعتقال قيادات وكوادر الحركة في القدس «لن يثبط عزيمتنا، أو يجعلنا نتردد في مواصلة نضالنا والدفاع عن القدس والأقصى والقيامة».
وهذه هي المرة الثالثة التي تعتقل فيها السلطات الإسرائيلية محافظ القدس منذ نهاية الشهر الماضي.
وتقول مصادر فلسطينية إن إجراءات إسرائيل بحق غيث والمسؤولين الفلسطينيين في القدس تأتي على خلفية تحركاتهم لمنع سيطرة جمعيات استيطانية إسرائيلية على أملاك فلسطينية في شرق القدس.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».