زوجان يعثران بالصدفة على بطاقة يانصيب فائزة بـ1.8 مليون دولار

هارولد وتينا إهرنبرغ يفوزان بجائزة يانصيب قدرها 1.8 مليون دولار (موقع «سكاي نيوز» البريطاني)
هارولد وتينا إهرنبرغ يفوزان بجائزة يانصيب قدرها 1.8 مليون دولار (موقع «سكاي نيوز» البريطاني)
TT

زوجان يعثران بالصدفة على بطاقة يانصيب فائزة بـ1.8 مليون دولار

هارولد وتينا إهرنبرغ يفوزان بجائزة يانصيب قدرها 1.8 مليون دولار (موقع «سكاي نيوز» البريطاني)
هارولد وتينا إهرنبرغ يفوزان بجائزة يانصيب قدرها 1.8 مليون دولار (موقع «سكاي نيوز» البريطاني)

عثر زوجان أميركيان من ولاية لويزيانا على بطاقة يانصيب فائزة بـ1.8 مليون دولار خلال انشغالهما بتنظيف المنزل، ضمن التحضيرات لاستقبال أقاربهما بمناسبة عيد الشكر.
وأوضحت تينا إهرنبرغ أنها عثرت على تذكرة يانصيب كانت قد نسيت أمرها تماما أثناء تنظيف منزلها قبل زيارة عائلية لقضاء عطلة عيد الشكر الأميركي، وفقا لموقع «سكاي نيوز» البريطاني.
وبعد أن أدركت تينا وزوجها هارولد أنهما قد نسيا التحقق من الأرقام الرابحة، دخل الزوجان إلى موقع اليانصيب الإلكتروني واكتشفا أن ورقتهما فازت بالجائزة الكبرى، والتي تبلغ قيمتها 1.8 مليون دولار.
وأوضح هارولد أنهما استمرا في التحقق من الأرقام لمرات عدة، قبل أن يدركا أنهما ربحا فعليا هذا المبلغ الهائل من المال.
وفازت التذكرة بالجائزة الكبرى في 6 يونيو (حزيران)، ما يعني أن الزوجين لم يكن لديهما سوى أسبوعين تقريباً للاستفادة من الجائزة قبل انتهاء صلاحية البطاقة الرابحة.
وتمكن الزوجان من تحصيل الجائزة في وقت لاحق، وحصلا على مبلغ قيمته 1.3 مليون دولار، بعد اقتطاع الضرائب من المبلغ الأساسي.
وأشار الزوجان إلى أنهما سيحتفظان بالمبلغ لفترة ما بعد التقاعد.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».