إسرائيل تتجنب الانتخابات المبكرة

وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ف.ب)
وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تتجنب الانتخابات المبكرة

وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ف.ب)
وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ف.ب)

أعلن وزير التعليم الإسرائيلي اليوم الإثنين أنه لن ينسحب من الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتانياهو في الوقت الراهن رغم الخلافات الحادة، ما ينزع فتيل أزمة هددت بالاطاحة بالحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة.
ويأتي إعلان الوزير نفتالي بينيت بعدما هدد حزبه "البيت اليهودي" في وقت سابق بالانسحاب من ائتلاف نتانياهو إذا لم يتم منح الوزير حقيبة الدفاع.
ورفض نتانياهو إسناد الوزارة لبينيت، أحد كبار المنافسين السياسيين، رغم أزمة الائتلاف الحكومي.
وقال ينيت الذي يشغل حزبه اليميني المتطرف ثمانية مقاعد في البرلمان، إنه سيمنح نتانياهو الوقت لتصحيح مسار الأمور في سلسلة قضايا.
واضاف في بيان للصحافيين بث مباشرة على التلفزيون "اذا كان رئيس الوزراء جادا في نواياه وأنا أريد ان أصدق ما قاله بالأمس، فانني أقول لرئيس الوزراء إننا نسحب حاليا كل مطالبنا السياسية وسنساعدك في المهمة الصعبة من اجل ان تكسب اسرائيل مجددا".
وأقر بالعواقب التي يمكن أن يواجهها بتراجعه عن تهديده السابق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.