الرئيس الأميركي يفكّر باستبدال 5 من كبار المسؤولين في إدارته

TT

الرئيس الأميركي يفكّر باستبدال 5 من كبار المسؤولين في إدارته

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية، بثّت أمس، أنّه يفكّر في استبدال ما يصل إلى 5 من كبار مستشاريه، إلا أنه أكد أنّ إدارته «تسير على أفضل حال».
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «أفكّر حالياً في 3 أو 4 أو 5 مناصب (...) قد ينتهي الأمر باثنين. ولكن أحتاج إلى المرونة». ونفى الرئيس الجمهوري تقارير بأنّ البيت الأبيض يعاني من التخبّط وسط تزايد الضغوط من التحقيق الجاري في قضيّة التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في 2016، مشدّداً على أنّ الموظّفين يعملون كالمعتاد. إلا أنه رفض تكرار التأكيدات السابقة بأنّ جون كيلي سيبقى في منصبه رئيساً لموظّفي البيت الأبيض حتى 2020. وقال عن كيلي إن «هناك بعض الأمور التي يفعلها وأحبّها، وهناك بعض الأمور التي يفعلها ولا أحبّها».
ورغم أنّه قال إن كبير موظفي البيت الأبيض «يقوم بعمل رائع بكثير من الطرق»، فإنه اعتبر أن كيلي «سيرغب في مرحلة ما في الانتقال إلى شيء آخر».
كما أشار إلى أن «هناك احتمالاً» بأن يتم استبدال كريستين نيلسن التي تشغل حالياً منصب وزيرة الأمن الداخلي. وأضاف: «تعجبني جداً، وأحترمها جداً»، لكنّه قال: «أودّها أن تكون أكثر تشدّداً بالنسبة للحدود (مع المكسيك). أكثر تشدّداً بكثير».
كما دافع ترمب عن قرار مكتب زوجته ميلانيا الأربعاء إصدار بيان غير معتاد يدعو إلى إقالة نائبة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل، وهو ما حدث في اليوم التالي. وأقيلت ريكارديل من منصبها الخميس، وعيّنت في منصب جديد لم يحدّد.
وتردّد في تأكيد أنّ السيدة الأولى غضبت بسبب تدخّل ريكارديل في رحلتها الأفريقية الأخيرة. وقال ترمب عن تدخّل زوجته: «أعتقد أنّه أمر مقبول»، مشيراً إلى أن ريكارديل «كانت معي لفترة طويلة رغم أنّني لا أعرفها».
أما فيما يتعلق بالتحقيق الخاص الذي يقوده روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، قال ترمب في المقابلة نفسها إنه لن يتدخل إذا قرر ماثيو ويتيكر، القائم بأعمال وزير العدل فرض قيود على التحقيق.
وأضاف ترمب في المقابلة التي سُجلت يوم الجمعة، أنه لن يقبل على الأرجح المثول أمام مولر للرد على أسئلته.
ويحقق مولر أيضاً فيما إذا كانت حملة الرئيس الجمهوري تواطأت مع موسكو أو أن الرئيس سعى لعرقلة التحقيق.
وكان ويتيكر انتقد في السابق نطاق تحقيق مولر واقترح تقييده بتقليص التمويل المخصص له.
لكن الرئيس قال خلال المقابلة إنه لا علم لديه بتصريحات ويتيكر السابقة بشأن تحقيق مولر، وإنه «لن يتدخل» إذا فرض ويتيكر قيوداً على التحقيق. وتابع أن «الأمر سيكون متروكاً له... أعتقد أن لديه وعياً سياسياً كبيراً».
وينفي ترمب أي تواطؤ مع موسكو التي تنفي أيضاً هذا الاتهام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.