رئيس القادسية: لا تأخيرات في دفعات «الشهراني».. وسنعود للكبار

بادغيش اعتبر عقد الجمعية العمومية العادية لناديه أمرا اختياريا

رئيس القادسية: لا تأخيرات في دفعات «الشهراني».. وسنعود للكبار
رئيس القادسية: لا تأخيرات في دفعات «الشهراني».. وسنعود للكبار
TT

رئيس القادسية: لا تأخيرات في دفعات «الشهراني».. وسنعود للكبار

رئيس القادسية: لا تأخيرات في دفعات «الشهراني».. وسنعود للكبار
رئيس القادسية: لا تأخيرات في دفعات «الشهراني».. وسنعود للكبار

تسلمت إدارة نادي القادسية الدفعة الأولى من نظيرتها في نادي الأهلي، من صفقة انتقال المهاجم الشاب صالح العمري، الذي وقع عقد انتقاله قبل أشهر قليلة بمبلغ يصل إلى ثمانية ملايين ريال للقادسية، و2.5 مليون ريال للاعب عن كل موسم من المواسم الخمسة التي سيلعب فيها لفريق الأهلي.
وكان موعد الصفقة الذي جرى في العاشر من يوليو (تموز) تزامنا مع إجراء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي؛ مما تطلب وقف المصروفات المالية من قِبَل إدارة الأهلي حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها، ومن بينها إيقاف تواقيع المفوضين في البنوك التي يتعامل معها النادي.
وقال نائب رئيس القادسية عبد الله بادغيش في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن إدارة الأهلي تمثل نموذجا في التعامل الراقي؛ حيث جرى تسليم القادسية الدفعة الأولى، وبقيت الدفعة الثانية والمجدولة بموعد متفق عليه من قِبَل إدارتي الناديين.
وعن الدفعة الأخيرة المستحقة للقادسية بشأن صفقة انتقال الظهير الأيمن ياسر الشهراني إلى الهلال، وصحة الأحاديث عن تأخر الهلال في تسديد الدفعة الأخيرة عن موعدها، وقبول القادسية تأجيلها حتى تتمكن الإدارة الهلالية من قيد لاعبيها المحترفين الأجانب والمحترفين للموسم الجديد قال بادغيش: «هذا كلام غير صحيح، فقد تبقى على موعد استحقاق الدفعة من الهلال أكثر من شهرين، حيث إن الموعد المتفق عليه هو 29 من سبتمبر (أيلول)، ونحن واثقون من أن إدارة الهلال لن تتخلف عن الموعد المحددة منذ عامين». وتبلغ قيمة الدفعة الأخيرة المستحقة للقادسية على إدارة الهلال 7.5 مليون ريال.
وعن رأيه في بعض المشكلات التي حدثت في القادسية نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني للحضور في الجمعية العمومية للنادي، والتي أجريت مؤخرا، قال بادغيش: «كما يعلم الجميع أن إقامة مثل هذه الجمعيات، والمعروفة بالجمعية العمومية العادية، لا يمثل أمرا إجباريا، ولا تحرص غالبية أندية السعودية على إقامتها، والقادسية من الأندية القليلة جدا، وتحديدا الإدارة الحالية، التي حرصت على تنظيم هذه الجمعية؛ بهدف اطلاع القدساويين على كل الأمور بالنادي، خصوصا الإدارية والمادية، بعد مضي عام على تولي الإدارة مهامها، ولو كانت هناك ضرورة لحضور النصاب القانوني، لتم إبلاغ اللاعبين وغيرهم من الأعضاء في الجمعية بضرورة الحضور، ولو وصل الأمر حد إيقاف النشاط في ذلك اليوم؛ ولكن انعقاد الجمعية التي لا تشهد انتخابات أو غيرها أشبه بالاختياري، وحرصنا على انعقادها، وهذا شيء يحسب لنا وليس علينا».
وفيما يتعلق باستعدادات الفريق لدوري «ركاء» الذي سيخوضه الفريق في الموسم الجديد، ويشهد للمرة الأولى وجود جاره العتيد الاتفاق قال بادغيش: «بالتأكيد سيكون الدوري قويا ومثيرا، وفريقنا يواصل استعداداته القوية بقيادة المدرب المشهود له بالكفاءة المقدوني جوكيكا، ولدي ثقة في أن الفريق سيكون منافسا قويا على العودة مجددا إلى دوري الكبار، ويكون ضمن فِرَق دوري جميل خلال الموسم ما بعد المقبل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».