ترمب يتوعد مراسل «سي إن إن» بالطرد حال «أساء التصرف»

هدد بالانسحاب من المؤتمرات الصحافية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه المراسل جيم أكوستا - أرشيف (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه المراسل جيم أكوستا - أرشيف (إ.ب.أ)
TT

ترمب يتوعد مراسل «سي إن إن» بالطرد حال «أساء التصرف»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه المراسل جيم أكوستا - أرشيف (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه المراسل جيم أكوستا - أرشيف (إ.ب.أ)

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراسل شبكة «سي إن إن» جيم أكوستا بالطرد من البيت الأبيض في حال «أساء التصرف»، وذلك في أول رد فعل له على الأمر القضائي بإعادة أوراق اعتماده الصحافية.
وأوضح ترمب، أثناء مقابلة مع برنامج «فوكس نيوز صنداي» أمس (الجمعة)، أنه اعتبر أن قرار المحكمة «أمر جيد، ولا يمثل مشكلة كبيرة»، لكنه استدرك مهددا، وقال: «إذا أساء التصرف فسوف يتم طرده، أو سنوقف المؤتمر الصحافي».
كما هدد ترمب بالانسحاب من المؤتمرات الصحافية في حال لم يلتزم المراسلون بـ«اللياقة»، وقال: «إذا لم يتم الالتزام بالقواعد واللوائح، فسوف ينتهي بنا المطاف إلى المحكمة، وسوف نفوز»، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأضاف «لكن ما هو أهم أننا سنغادر (سنغادر)، وأنتم لن تكونوا سعداء كثيرا».
وأوضح الرئيس الأميركي: «لا يمكنك أن توجه طرح ثلاثة أو أربعة أسئلة والوقوف فقط وعدم الجلوس. يجب احترام اللوائح».
وقال الرئيس الأميركي أن موظفيه يعملون حاليا لوضع «قواعد اللياقة» للمراسلين والصحافيين.
وكان قاضي الدائرة تيموثي كيلي قد أعلن قراره بعد مطالبة شبكة «سي إن إن» بإعادة أوراق اعتماد أكوستا، بينما تمضي قضية بشأن إلغائها قدما، وإثر ذلك أعلن البيت الأبيض موافقته على إعادة اعتماد أكوستا بشكل مؤقت.
وفي حيثيات حكمه، قال القاضي إن البيت الأبيض بحاجة إلى وضع قواعد للسلوك لأعضاء السلك الصحافي.
وكان القاضي قد قال إن قرار البيت الأبيض انتهك على الأرجح حق الصحافي في حرية التعبير، وفقا لـ«بي بي سي».
وفي سياق متصل، أشاد أكوستا بقرار عودته للعمل، وقال خارج المحكمة أمس (الجمعة): «دعونا نعد للعمل».
وقالت «سي إن إن» في بيان أمس (الجمعة) إنها «تتطلع إلى قرار بات في الأيام المقبلة»، وشكرت «كل الذين قدموا الدعم ليس فقط لسي إن إن بل ولصحافة أميركية حرة قوية ومستقلة».
كان البيت الأبيض قد سحب اعتماد أكوستا الأسبوع الماضي في تصعيد من جانب الرئيس الجمهوري ضد وسائل الإعلام الإخبارية التي يصفها بأنها «عدو الشعب».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.