«رجل الترولي» في ملبورن يتحول من بطل إلى متهم

ساعد الشرطة في التصدي لإرهابي الأسبوع الماضي

مايكل روغرز يدفع عربة تسوق ليساعد الشرطة في التصدي لمنفذ هجوم الطعن في ملبورن (يوتيوب)
مايكل روغرز يدفع عربة تسوق ليساعد الشرطة في التصدي لمنفذ هجوم الطعن في ملبورن (يوتيوب)
TT

«رجل الترولي» في ملبورن يتحول من بطل إلى متهم

مايكل روغرز يدفع عربة تسوق ليساعد الشرطة في التصدي لمنفذ هجوم الطعن في ملبورن (يوتيوب)
مايكل روغرز يدفع عربة تسوق ليساعد الشرطة في التصدي لمنفذ هجوم الطعن في ملبورن (يوتيوب)

أصبح رجل مشرد كان قد تحول إلى بطل يطلق عليه اسم «ترولي مان» أو «رجل الترولي» لاستخدامه عربة تسوق لمساعدة الشرطة في التصدي لإرهابي يحمل سكينا في ملبورن، متهما بجرائم سطو، حسبما ذكرت تقارير محلية اليوم (السبت).
وكان مايكل روغرز البالغ من العمر 46 عاما، في شارع بورك المزدحم في المدينة يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما قام رجل بإشعال النار في سيارة تحتوي على زجاجات غاز وهاجم أشخاصاً بالقرب منه بسكين، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين قبل وصول الشرطة.
وحاول الرجل مرارا طعن ضابطي الشرطة، لكن روغرز أمسك بعربة تسوق واستمر في دفعها نحو المهاجم لمنعه من طعنهما.
وأطلقت الشرطة في نهاية المطاف النار على الرجل لردعه، وتبين لاحقا أنه ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي.
وأصبح روغرز بطلا، ونظمت حملة على الإنترنت لصالحه تحت عنوان «ليس كل الأبطال من رجال الشرطة» جمعت أكثر من 140 ألف دولار أسترالي (102732 دولارا أميركيا) في صندوق لمساعدته.
وظهر روغرز على قناة «أيه بي سي تي في» وأعلن أنه «ليس بطلا» وأنه عاش حياة مضطربة.
وأفادت «إيه بي سي» اليوم بأن الشرطة أرادت استجواب روغرز بسبب سلسلة من عمليات السطو وخرق شروط الكفالة التي ارتكبها قبل فعله البطولي.
وسلم روغرز نفسه للشرطة في وقت متأخر أمس (الجمعة)، وأمضى الليل في السجن بعد اتهامه بتهمتي سطو وارتكاب جريمة.
وتم الإفراج عنه بكفالة، وقد مثل أمام المحكمة اليوم وفقا للقناة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.