فرانكفورت تطمح إلى أخذ دور لندن بعد «بريكست»

رئيس «دويتشه بنك» الألماني كريستيان زفينغ متحدثاً في فرانكفورت (إ. ب. أ)
رئيس «دويتشه بنك» الألماني كريستيان زفينغ متحدثاً في فرانكفورت (إ. ب. أ)
TT

فرانكفورت تطمح إلى أخذ دور لندن بعد «بريكست»

رئيس «دويتشه بنك» الألماني كريستيان زفينغ متحدثاً في فرانكفورت (إ. ب. أ)
رئيس «دويتشه بنك» الألماني كريستيان زفينغ متحدثاً في فرانكفورت (إ. ب. أ)

اعتبر رئيس مصرف "دويتشه بنك" الألماني كريستيان زفينغ اليوم (الجمعة) أن مدينة فرانكفورت الألمانية لا بد أن تكون هي البديل للعاصمة البريطانية لندن كمركز للمال والأعمال في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من عضوية التكتل.
وقال زفينغ خلال مؤتمر في فرانكفورت، عاصمة المال والأعمال في ألمانيا: "هناك نقاش محتدم بشأن المدينة الأوروبية التي لا بد أن تكون نظيرا للندن ونيويورك وسنغافورة... لن تندهشوا عندما أقول إن فرانكفورت يجب أن تكون الاختيار الطبيعي".
وفيما تتجه بريطانيا نحو خسارة إمكان الوصول بحرية إلى أسواق المال في الاتحاد الأوروبي بمجرد خروجها من عضويته، تتنافس مدن أوروبية مثل أمستردام ومدريد وباريس على جذب المؤسسات المالية من العاصمة البريطانية.
ويعتزم مصرف "دويتشه بنك" نقل مئات الموظفين فضلا عن حسابات بمليارات اليورو من لندن إلى فرانكفورت في إطار التغييرات المؤسساتية التي يعتزم القيام بها بعد "بريكست".
وخلال المؤتمر، أشار زفينغ إلى التنافس بين المدن الأوروبية في هذا السياق، موجها حديثه إلى رئيس بنك "بي.إن.بي باري با" الفرنسي الذي كان حاضراً. وقال: "سيجادل جان لومير على الأرجح بأن باريس لها مزاياها هي الأخرى، واعتقد أنه لا بد أن نخوض هذه المنافسة الرياضية التي سوف تجعل فرانكفورت وباريس في وضع أفضل".



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.