50 مليون دولار لألماسة وردية في مزاد لـ«كريستيز»

اشترتها شركة «هاري وينستون» الشهيرة للمجوهرات

الألماسة الوردية (أ.ف.ب)
الألماسة الوردية (أ.ف.ب)
TT

50 مليون دولار لألماسة وردية في مزاد لـ«كريستيز»

الألماسة الوردية (أ.ف.ب)
الألماسة الوردية (أ.ف.ب)

بيعت ألماسة وردية تعرف باسم «الإرث الوردي»، وتزن أقل قليلاً من 19 قيراطاً، بسعر قياسي بلغ 50.375 مليون فرنك سويسري (50 مليون دولار) واشترتها شركة «هاري وينستون» الشهيرة للمجوهرات التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، حسبما قالته دار «كريستيز» للمزادات.
وأضافت «كريستيز» أن شركة «هاري وينستون»، المملوكة لشركة «سواتش» السويسرية التي تتولى نايلة حايك ابنة مؤسس «سواتش» الراحل نيكولاس حايك، منصب الرئيس التنفيذي لها، سرعان ما غيّرت اسم الألماسة إلى «إرث وينستون الوردي» بعد أن ضمتها إلى مجموعتها من المجوهرات النادرة، حسب «رويترز».
وقال فرنسوا كوريل، رئيس المجموعة الفاخرة في «كريستيز»، للصحافيين إن مزاد المجوهرات نصف السنوي الذي يقام في جنيف حصد مبلغ 110 ملايين دولار، وكان من بين المعروضات 11 قطعة بيعت الواحدة منها بأكثر من مليون دولار.
وأضاف: «حققت ألماسة (الإرث الوردي) سعراً مرتفعاً بشدة، وهو 50 مليون دولار؛ أي 2.6 مليون دولار للقيراط، وهذا رقم قياسي عالمي للألماس الوردي... هذا الحجر بالنسبة لي بمثابة ليوناردو دافنشي الألماس. لا أعتقد أنه يوجد ما هو أفضل منه».
وتراوحت تقديرات سعر الألماسة قبل البيع بين 30 و50 مليون دولار، ولم يكشف عن هوية البائع. وتابع كوريل أن 5 أشخاص على الأقل تنافسوا عبر الهاتف على شراء الألماسة الوردية، لكنها كانت من نصيب ممثل لشركة «هاري وينستون» الذي كان يجلس في الصف الأول.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.