اليابان تعيد كبسولة من الفضاء إلى الأرض لأول مرة

المركبة «كونوتوري7» لدى مغادرتها محطة الفضاء الدولية عائدةً إلى الأرض (هيئة الفضاء اليابانية)
المركبة «كونوتوري7» لدى مغادرتها محطة الفضاء الدولية عائدةً إلى الأرض (هيئة الفضاء اليابانية)
TT

اليابان تعيد كبسولة من الفضاء إلى الأرض لأول مرة

المركبة «كونوتوري7» لدى مغادرتها محطة الفضاء الدولية عائدةً إلى الأرض (هيئة الفضاء اليابانية)
المركبة «كونوتوري7» لدى مغادرتها محطة الفضاء الدولية عائدةً إلى الأرض (هيئة الفضاء اليابانية)

ذكرت هيئة الفضاء اليابانية «جيه.إيه.إكس.إيه» أنها أعادت بنجاح كبسولة شحن من الفضاء إلى الأرض للمرة الأولى، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» اليوم (الأحد).
وعادت كبسولة تحتوي على بروتينات بلورية إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية صباح اليوم الأحد بتوقيت اليابان، كما كان مقررا.
وسقطت في المحيط الهادي وأرسلت هيئة الفضاء سفينة لاستعادتها.
وكانت مركبة فضائية من طراز «كونوتوري7» قد انفصلت يوم الخميس الماضي عن محطة الفضاء، التي تدور في مدار حول الأرض على ارتفاع 400 كيلومتر.
وخفضت ارتفاعها بشكل تدريجي لتقترب من الأرض.
وفي الساعة السادسة و24 صباح اليوم، انفصلت الكبسولة. وذكرت هيئة الفضاء أنها استعادت الكبسولة بالقرب من جزر «أوجاساوارا».
وأعرب هيروهيكو أوماتسو، مدير مركز التكنولوجيا في هيئة الفضاء عن إعجابه بعودة الكبسولة بشكل ناجح إلى الأرض.
وكانت اليابان تعتمد في السابق على كبسولات أميركية أو روسية لإعادة الشحنات من الفضاء إلى الأرض.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.