جدة تحتضن أول بطولة نسائية للجوجيتسو والكيك بوكسنغ

في سابقة من نوعها وبدعم من هيئة الرياضة

لعبة الجوجيتسو تنمو بشكل متزايد بين دول الخليج («الشرق الأوسط»)
لعبة الجوجيتسو تنمو بشكل متزايد بين دول الخليج («الشرق الأوسط»)
TT

جدة تحتضن أول بطولة نسائية للجوجيتسو والكيك بوكسنغ

لعبة الجوجيتسو تنمو بشكل متزايد بين دول الخليج («الشرق الأوسط»)
لعبة الجوجيتسو تنمو بشكل متزايد بين دول الخليج («الشرق الأوسط»)

في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى السعودية، ينظم نادي البطلة الأسطورة النسائي في مدينة جدة، أول بطولة نسائية لرياضة الجوجيتسو والكيك بوكسنغ، بمشاركة أكثر من 40 متسابقة.
وتضم البطولة عدداً من المباريات لفئة الهواة، وتقام تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة، وذلك يوم السبت المقبل. وأوضح محمد عباس، مؤسس نادي الأبطال، أن الحدث الرياضي يعد أول خطوة لمشاركة النساء في رياضات الدفاع عن النفس مثل: الجوجيتسو، والإم إم إيه، وقوة الرمي، والمواي تاي، والكيك بوكسنغ.
وأضاف: «البطولة تحظى بدعم من الهيئة العامة للرياضة، كما أن هذه البطولة تتوافق مع (رؤية السعودية 2030)، حيث يُتوقع أن تحفل بالكثير من الإثارة والندّية، عقب التدريبات المكثفة للمشاركات، بجانب تمكين المرأة من ممارسة كل الأنشطة الرياضية النسائية».
واستطرد عباس: «كُرست الجهود مؤخراً لأن تنال الفتيات والسيدات قدراً عالياً من هذا الاهتمام في مجال فنون الدفاع عن النفس، لذا حرصنا على إنشاء فرع نسائي يتيح لهن الفرصة لتعلّم مختلف أنواع فنون الدفاع عن النفس وفهم تكتيكاتها، والتي لاقت إقبالاً كبيراً لما تتميز به هذه الفنون من التكامل الرياضي كونها تحاكي جميع أجزاء الإنسان (جسد وعقل وروح) بما فيها من تحركات بدنية وتعليمات ذهنية تتطلب التركيز وأسس قيمة تهذب السلوكيات».
وتعد البطولة لفئة الهواة احتكاكاً خفيفاً في الكيك بوكسنغ، وهي عبارة عن جولتين في الحلبة كل جولة مدتها دقيقتان بينهما دقيقة راحة. أما لعبة الجوجيتسو، وهي عبارة عن أسلوب من أساليب المصارعة، فستكون مباراتها عبارة عن جولة واحده مدتها 5 دقائق. وتتخلل المباريات عروض في شتى أساليب الدفاع عن النفس وفقرة مصارعة الذراعين للجمهور.
وأكد عباس أن الهدف من البطولة يتمثل في نشر ثقافة الدفاع عن النفس بما فيها من انضباط واحترام، الشيء الذي ينعكس إيجابياً على بناء سواعد قوية وأمينة تنهض بالوطن ليكون في مصاف الدول المتقدمة. واختارت اللجنة المنظّمة لإدارة تحكيم المباريات كلاً من فرح الزهراني (أول سعودية تحترف الجوجيتسو والحائزة على الحزام الأبيض والمركز الرابع في بطولة التحدي بأبوظبي)، وأيضاً مروج الغامدي (صاحبة الخبرة لأكثر من 5 سنوات في مختلف الفنون القتالية، وحاصلة على الحزام الأسود في الكيك بوكسنغ، والقبضة الأولى في قوة الرمي، والحزام الأزرق في«BJJ»).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.