الاتحاد يعزز تشكيلته بعناصر أجنبية ومحلية جديدة

بيليتش يستعين بالقرني ومعاذ وجوناس وجورمان لتجاوز الفيحاء

جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة استعداداً لمواجهة الفيحاء (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة استعداداً لمواجهة الفيحاء (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يعزز تشكيلته بعناصر أجنبية ومحلية جديدة

جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة استعداداً لمواجهة الفيحاء (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
جانب من تحضيرات فريق الاتحاد الأخيرة استعداداً لمواجهة الفيحاء (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن عزم الاتحاديين تدعيم صفوف الفريق الأول بعدد من العناصر الأجنبية والمحلية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، التي ستنطلق 7 يناير (كانون الثاني).
وبحسب المصادر، فإن التعاقدات الاتحادية لن تكون مقتصرة على عناصر أجنبية، متى ما كانت الفرصة متاحة لدعم الفريق بقيد عدد من الأسماء المحلية في قائمة الفريق كذلك، حيث تسعى الإدارة للعمل بكل قوة خلال الميركاتو الشتوي، بما يكفل العودة القوية للفريق لسابق عهده كفريق بطل ومنافس بقوة على حصد الألقاب.
على الصعيد الفني، وضع الكرواتي سلافين بيليتش مدرب فريق الاتحاد، الرباعي حسن معاذ وفواز القرني والأسترالي ماثيو جورمان والبرازيلي جوناس دي سوزا ضمن خياراته الفنية لمواجهة الفيحاء اليوم بعد أن ضمهم لقائمة الفريق استعداداً لمواجهة فريق الفيحاء اليوم، ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وجاء ضم معاذ بعد رفع عقوبة الإيقاف التي طالت اللاعب جراء الخلاف الذي جمعه بلاعب أحد حسين عبد الغني، فيما ضم القرني بعد تجاوزه مرحلة العلاج والتأهيل من الإصابة التي غيبته عن الفريق، فيما يأتي انضمام الثنائي جورمان وجوناس بعد غيابهما عن مواجهة الفريق الماضية أمام الرائد.
واستبعد بيليتش من حساباته الفنية للمواجهة المدافع أحمد عسيري بداعي الإيقاف الذي طال اللاعب إلى جانب عساف القرني للإصابة.
وحطت بعثة فريق الاتحاد رحالها، أمس، في العاصمة الرياض قبل توجهها إلى مدينة المجمعة، تأهباً لمواجهة الفيحاء التي يتطلع من خلالها الاتحاديون لتمكين الفريق من حصد أول فوز له في الدوري وخطف الثلاث نقاط والخروج من كبوة النتائج السلبية، خصوصاً مع حرص الجهازين الإداري والفني الأيام الماضية على تهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً للمباراة.
وسجل الاتحاد هذا الموسم أسوأ بداية له في الدوري السعودي، حيث يحتل المركز الأخير بنقطتين، بعدما خسر 6 مباريات من الشباب والقادسية والتعاون والفتح والهلال والرائد أخيراً، بينما تعادل الاتحاد مع الوحدة وأحد.
وأنهى فريق الاتحاد تحضيراته لمواجهة الفيحاء أمس بمران تركز على الجوانب الفنية والتكتيكية، حيث حرص المدرب بيليتش على وضع اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة بعد وقوفه على خياراته العناصرية التي سيزج بها، والتي سيسعى من خلالها لحصد أول ثلاث نقاط مع الفريق بعد عمله الدؤوب خلال الحصص التدريبية الماضية على تعزيز الشق الهجومي إلى جانب العمل على إغلاق المناطق الدفاعية للفريق تجنباً لأي تهديد مبكر للمستضيف.
من جهة أخرى، ينتظر أن يقيم المدرب بيليتش معسكراً قصيراً خلال فترة التوقف المقبلة، رغبة منه في تكثيف العمل اللياقي والفني للاعبين وجعل اللاعبين في أجواء المباريات في ظل أهمية المرحلة المقبلة، التي ستشهد مواجهة الاتحاد فريق الأهلي المصري في كأس السوبر السعودي المصري.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».