رفضت فرنسا الطلب الرابع للإفراج عن طارق رمضان، وذلك بعد اعترافه بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، إذ اعتبر القاضي أن الاحتجاز "لا يزال ضروريا"، مشيراً بالخصوص الى "مخاطر الضغط على الشاكيتين" وضرورة "تفادي تجدد مثل تلك الأفعال"، إلا أن محامي رمضان، أكد استئناف قرار الرفض.
وطارق رمضان السويسري الجنسية محبوس منذ توجيه تهمة "الاغتصاب" إليه في 2 فبراير (شباط)، إثر شكوى تقدمت بها سيدتان خريف 2017.
وبعد عام من الإنكار، أقر طارق رمضان في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، بعلاقات جنسية جمعته مع المرأتين، مؤكداً أن تلك العلاقات كانت "برضائهما".
وكان رمضان (56 عاماً) أنكر حتى ذلك التاريخ إقامة أية علاقة جنسية مع السيدتين، واعترف في يونيو (حزيران) الماضي فقط بعلاقات جنسية مع صديقات سابقات ومشتكية ثالثة.
واضطر إلى الاعتراف في أكتوبر الماضي، اثر الكشف عن مئات الرسائل القصيرة استخرجت من هاتف قديم لإحدى المشتكيات أطلقت عليها وسائل الاعلام اسم "كريستال".
ورمضان ملاحق في سويسرا أيضاً بتهمة الاغتصاب، وهو حفيد مؤسس حركة "الإخوان المسلمين" حسن البنا، وكان يُتهم من خصومه بإخفاء مشروعه السياسي الإسلامي بغطاء خطاب إصلاحي.
8:30 دقيقه
فرنسا ترفض طلباً جديداً للإفراج عن طارق رمضان
https://aawsat.com/home/article/1455331/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86
فرنسا ترفض طلباً جديداً للإفراج عن طارق رمضان
فرنسا ترفض طلباً جديداً للإفراج عن طارق رمضان
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة