أنقرة ترحب بقرار واشنطن ملاحقة قادة من «العمال الكردستاني»

إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيفية (أ.ف.ب)
إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

أنقرة ترحب بقرار واشنطن ملاحقة قادة من «العمال الكردستاني»

إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيفية (أ.ف.ب)
إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم (الأربعاء) أن تركيا تنظر بإيجابية لقرار واشنطن تقديم مكافآت نظير معلومات عن ثلاثة من كبار أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور.
وعرضت الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء) تقديم مكافآت تصل إلى خمسة ملايين دولار للحصول على معلومات عن ثلاثة من كبار أعضاء حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ عقود.
وأضافت الوزارة في بيان: «نتوقع دعم هذه الخطوة بإجراءات ملموسة في سوريا والعراق فيما يتعلق بالحرب ضد حزب العمال الكردستاني والأذرع التابعة له».
وأغضب دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية السورية تركيا التي تعتبر الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني تنظيما إرهابيا.
وأفاد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة، أن تركيا ستتعامل مع الخطوة الأميركية بحذر، وتتوقع أن تقطع الولايات المتحدة جميع العلاقات مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
ويأتي العرض الأميركي بتقديم مكافآت في وقت بدأ فيه تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن بعد أن أصدرت محكمة تركية الشهر الماضي حكماً بالإفراج عن القس الأميركي آندرو برونسون، الذي كان موضوعاً قيد الإقامة الجبرية.
وفي الأسبوع الماضي، رفع البلدان عقوبات فرضت على مسؤولين حكوميين في أغسطس (آب) بسبب قضية برونسون.
وبدأت القوات الأميركية والتركية الأسبوع الماضي دوريات مشتركة في منبج السورية كانت الدولتان قد اتفقتا عليها لطرد الإرهابيين.
وسيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة بباريس في مطلع الأسبوع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.