قالت الشرطة الهندية، إن قطارا اصطدم بحافلة مدرسية في جنوب الهند اليوم (الخميس)، أدى الى مقتل ما لا يقل عن 12 طفلا الى جانب سائق الحافلة واصابة أكثر من 12 شخصا. وذكر المتحدث باسم السكك الحديدية الهندية انيل كومار ساكسينا، أن الحافلة عبرت شريط القطار عند معبر غير خاضع للاشراف في ولاية تيلانغانا من دون التوقف للتحقق ان كان الطريق آمنا. وقالت الشرطة إن الحافلة كانت تقل 32 طفلا. وتشيع حوادث الطرق والقطارات في الهند بسبب سوء التخطيط والبنية التحتية وضعف تنفيذ القانون، في ظل ارتفاع عدد الشاحنات والسيارات وازدياد عدد السائقين الذين لا يحملون تراخيص قيادة. يذكر انّ اكثر من 230 ألف شخص لقوا حتفهم على الطرق الهندية في 2010.
تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5091062-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
شرنة أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
شرنة أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.
وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.
وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.
وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».
من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».
ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.
وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.